تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت جامعة الأقصر في الاحتفال باليوم الوطني للبيئة والذي نظمه جهاز شؤون البيئة فرع الأقصر، بالتعاون مع جامعة الأقصر، تحت رعاية المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، وبحضور الدكتور هشام أبو زيد، نائب المحافظ.

عميد كلية الألسن

وشارك في الاحتفال باليوم الوطني للبيئة، ممثلًا عن جامعة الأقصر الدكتور محمود النوبي، عميد كلية الألسن، والذى أشار في كلمته إلى أن عنوان الفعالية (مصر خضراء مستدامة نحو اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل)، دعوة للعمل الجاد من أجل تحقيق رؤية تحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة باعتباره التزام نحو الأجيال القادمة لضمان مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.

عميد كلية الألسن: جامعة الأقصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الأخضر

وأكد عميد كلية الألسن، على أن جامعة الأقصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الأخضر إيمانًا بدور الجامعة لتحقيق هذه الرؤية التي ترعاها الدولة من خلال إطلاق المشروعات القومية الرائدة مثل مبادرة ( اتحضر للأخضر ).

وأضاف الدكتور محمود النوبي، أن المسؤولية تبدأ من اختباراتنا اليومية مثل تقليل استهلاك البلاستيك وفرز النفايات واستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، من خلال تعزيز الوعي بأهمية البيئة في المدارس والجامعات وتشجيع الشركات على تبنى ممارسات انتاج أكثر استدامة، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تمثل خطوة مهمة على هذا الطريق وهى بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من الجهود والعمل الجماعي لتحقيق الهدف السامي.

أقيمت الاحتفالية بقاعة 3 بديوان عام محافظة الأقصر بحضور ممثلي المجلس القومي للمرأة ومديرية التضامن الاجتماعي ومديرية الزراعة ومديرية الشباب والرياضة، وممثلي جمعية عين البيئة ومؤسسة رواد المعرفة.

WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.58 AM (1) WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.58 AM WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.57 AM (1) WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.57 AM WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.56 AM (1) WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.56 AM WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.55 AM (2) WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.55 AM (1) WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.55 AM WhatsApp Image 2025-01-29 at 10.06.54 AM

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر خضراء مستدامة جامعة الاقصر المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر الأقصر جامعة الأقصر عمید کلیة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للبحّارة وتؤكد دورهم في الاقتصاد الوطني

احتفلت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم ، باليوم العالمي للبحّارة، برعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والمختصين في القطاع البحري.

ويأتي هذا الاحتفال تقديرا لإسهامات البحّارة ودورهم الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني، وتسليطا للضوء على التاريخ البحري العريق الذي تزخر به سلطنة عُمان. كما يهدف الحدث إلى التأكيد على أهمية القطاع البحري كأحد الروافد الرئيسية للناتج المحلي الإجمالي، ودوره المحوري في تعزيز منظومة النقل البحري وسلاسل الإمداد اللوجستية.

البحّار شريك وطني

وقال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل: "لقد أصبح البحّار العُماني اليوم شريكا أساسيا في المنظومة الاقتصادية والحراك الوطني، ليس فقط من خلال عمله على متن السفن التجارية والسياحية وسفن الصيد، بل أيضا عبر إسهامه في تقديم خدمات مجتمعية عبر العبّارات الوطنية".

وأكد سعادته أن عدد البحّارة العُمانيين يتجاوز الألف بحّار، حيث تتواجد الكوادر العُمانية اليوم على متن أغلب السفن التي تمتلكها الشركات الوطنية، وعلى وجه الخصوص مجموعة "أسياد"، كما أن العديد منهم يشغلون مناصب إشرافية وقيادية.

وأضاف سعادته أن القطاع اللوجستي يساهم بما يزيد على 6% من الناتج المحلي الإجمالي ويُعد القطاع البحري أحد أهم روافد هذا القطاع من خلال الموانئ والشؤون البحرية. وقد أثبتت المنظومة اللوجستية العُمانية المدعومة ببنية تحتية قوية قدرتها على الصمود، حيث لم يتم رصد أي تأثيرات تُذكر نتيجة للأحداث الأخيرة في المنطقة، مما يعكس متانة واستقرار هذه المنظومة.

أما في إطار تطوير هذا القطاع، فقد بلغ عدد السفن تحت العلم العُماني أكثر من 7000 سفينة ووحدة بحرية، منها 68 سفينة من السفن المبحرة دوليا.

تحول رقمي وتشريعي

من جانب آخر، قال مازن بن حمد الرشيدي مدير النقل البحري بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: "عملت الوزارة عـلى تطوير القانـون البحـري بإضافة أحكام استثمارية حديثة تتماشى مع "رؤيـة عُمـان 2040م" وتنسجم مع متطلبات الاتفاقيات البحرية الدولية بهدف مواكبة تطورات صناعة النقل البحري وتعزيز بيئة الأعمال في سلطنة عُمان.

كما وافقت سلطنة عُمان على الانضمام إلى اتفاقية المنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية، بما يدعم حضورها ومكانتها في المجتمع البحري الدولي.

وفي إطار جهود التحول الرقمي، وفّرت الوزارة أكثر من 95% من خدمات البحارة بشكل إلكتروني، بما يتيح للبحارة أنفسهم وللجهات المعنية إنجاز معاملاتهم، والتحقق من شهاداتهم وكفاءاتهم بسرعة وجودة عالية.

التعاون الدولي

وعلى صعيد التعاون الدولي، أشار الكابتن مازن الرشيدي إلى أن الوزارة وقّعت تسع اتفاقيات ومذكرات تعاون في مجال النقل البحري، وتوقيع ست عشرة مذكرة تفاهم للاعتراف المتبادل بشهادات البحارة، بالإضافة إلى توقيع عشر اتفاقيات مع هيئات التصنيف الدولية، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان التنافسية وثقة المجتمع البحري الدولي.

إنجازات الربع الأول لعام 2025

وأوضح مدير النقل البحري بأن الوزارة واصلت مهام التفتيش والرقابة على السفن، حيث جرى خلال الربع الأول من العام الحالي 2025 تفتيش أربعٍ وسبعين سفينة أجنبية في موانئ سلطنة عُمان، وإصدار أكثر من مائة تصريح ملاحي للسفن الأجنبية للعمل في المياه الإقليمية العُمانية.

أما فيما يخص الخدمات المقدمة، فقد بلغ إجمالي الخدمات المقدمة عبر أقسام تسجيل السفن المنتشرة في مختلف المحافظات تسعمائة وخمسين خدمة، إلى جانب إصدار ثلاثمائة وخمسة عشر نشاطًا بحريًا، وإصدار مائة وثمانٍ وثمانين شهادة بحّار.

مبادرات القطاع البحري

تم تدشين خدمة تظلمات البحارة في إطار حرص الوزارة على حماية حقوق البحارة وضمان بيئة عمل آمنة، كذلك خدمة تزويد السفن بالوقود البحري بمعدات قياس التدفق الشامل وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، كما تعمل الوزارة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة على إيجاد فرص وظيفية في القطاع البحري، فقد تم وضع برامج تدريبية مقرونة بالتوظيف بالشراكة مع وزارة العمل ومجموعة أسياد عبر تدريب وتوظيف المواطنين الخريجين.

تمكين وطني مستدام

من جانبه قال الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري الرئيس التنفيذي لأسياد للنقل البحري رئيس مجلس إدارة ميناء الدقم: "يعد القطاع البحري ركيزة أساسية في دعم استمرارية سلاسل الإمداد، وهو يلعب دورا محوريا في تعزيز تدفق السلع والخدمات إلى داخل سلطنة عُمان من خلال موانئها المنتشرة على طول الساحل. هذا الدور لا يقتصر على الجانب التشغيلي فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز التعاون والتكامل بين مختلف الجهات ذات العلاقة لضمان انسيابية العمليات واستدامتها.

وأشار إلى أن جهود سلطنة عُمان لم تقتصر على مواجهة المتغيرات في ظل التحديات العالمية الراهنة، بل بادرت إلى تنفيذ مبادرات نوعية داخلية تهدف إلى تعزيز الكوادر الوطنية وتمكينها في هذا القطاع الحيوي، ومن بين هذه المبادرات المهمة تلك التي أطلقتها مجموعة "أسياد" بالتعاون مع الجهات الحكومية المتخصصة والتي تهدف إلى تشغيل نحو 230 مواطنا عُمانيا خلال المرحلة المقبلة، وهي خطوة تعكس التزام المجموعة بتوفير فرص عمل مستدامة للشباب العُماني.

وأضاف أن هذه المبادرة ليست سوى بداية، إذ من المقرر أن تتبعها برامج أخرى مماثلة تعزز من فرص التوظيف في هذا المجال للكوادر العُمانية، حيث يؤكد هذا التوجه على حرص المؤسسات الوطنية على توطين الوظائف وتمكين الكفاءات العُمانية.

وأكد أن موانئ سلطنة عُمان تنعم بموقع جغرافي استراتيجي خارج نطاق التوترات الجيوسياسية في المنطقة، مما يعزز من مكانتها كمحور إقليمي موثوق في سلاسل الإمداد العالمية، إلى جانب الاستقرار السياسي والبنية التحتية المتطورة، بحيث يهيئ سلطنة عُمان للعب دور محوري في تلبية متطلبات المستقبل، خصوصا في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء.

مقالات مشابهة

  • إبراز عراقة التاريخ البحري العُماني في الاحتفال باليوم العالمي للبحارة
  • وزير الأوقاف يشارك في الاحتفال باليوم الوطني المصري في الفلبين
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للبحّارة وتؤكد دورهم في الاقتصاد الوطني
  • جامعة أسيوط تُعلن عن فتح باب الترشح لمنصب عميد كلية الفنون الجميلة
  • جامعة أسيوط تُعلن عن فتح باب الترشح لمنصب عميد كلية التجارة
  • إزالة وإخلاء مخازن مخالفة تشكل خطرًا على سلامة المواطنين بالجيزة
  • الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو «فيديو»
  • غلق وتشميع منشآت طبية ومعامل تحاليل مخالفة بحملة مكبرة للعلاج الحر بالجيزة
  • حماة.. كلية طب الأسنان وجميعة “سامز” تطلقان مبادرة علاج مجاني
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع لجنة اختيار عميد كلية الطب البيطري