النائب سامي سوس: تصريحات الرئيس السيسي بشأن فلسطين بعثت برسائل طمأنينة للشعب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أهمية الرسائل التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الكيني ويليام روتو، والتي تؤكد ثوابت الموقف المصري بالنسبة للقضية الفلسطينية، ورفض مصر القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وقال سوس، في بيان له منذ قليل، إن كلمة الرئيس السيسي بعثت برسائل طمأنينة وأمان للشعب المصري بأن مصر لم ولن تقبل التساهل أو التفريط في الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية أمنها القومي، والتأكيد على تحذيرات مصر من تداعيات اتساع رقعة الصراع والحرب في غزة على المنطقة، وهو الأمر الذي لم ولن تشارك في مصر أو تسمح به.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لن تدخر جهدا في دعم مسار السلام الشامل والعادل بالمنطقة الذي لا ينفصل عن مسار ضمان خل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 7 عقود متواصلة، تجرع فيها الفلسطينيون مرارة الحرب والإبادة أمام مرأى ومسمع الجميع.
الشعب المصري سيظل داعما ومساندا لقيادتهواختتم النائب سامي سوس أن الشعب المصري سيظل داعما ومساندا لقيادته ومؤسسات الدولة في مواجهة كل التحديات ومحاولات الضغط التي تستهدف تقويض جهود مصر الداعمة للقضية الفلسطينية وتهديد أمنها واستقرارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان الخارجية يعكس قوة الموقف المصري وثباته مع القضية الفلسطينية
ثمّن النائب عمرو الشلمة عضو مجلس الشيوخ، البيان الصادر عن وزراء خارجية مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية، مؤكداً أن البيان جاء في لحظة دقيقة ليعيد ترتيب المشهد ويؤكد أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه تحت أي ظرف.
وقال الشلمة إن مصر، التي كانت في قلب هذا التحرك، أثبتت مجددًا أن موقفها تجاه القضية الفلسطينية واضح لا لبس فيه؛ لا قبول بأي حلول تنتقص من حق الفلسطينيين في أرضهم، ولا تفريط في الثوابت التي صنعتها عقود من الدعم السياسي والإنساني.
وأضاف أن دعوة الوزراء إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات، وتأكيدهم على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803، يؤكد أن هناك تحركًا منسقًا يهدف لاستعادة الاستقرار وتهيئة الظروف لعودة السلطة الفلسطينية وتحريك مسار حل الدولتين.
كما أكد أن الموقف المصري ظل ثابتًا وفاعلاً في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وأن البيان الأخير جاء ليُظهر هذا الثبات على مستوى عربي ودولي واسع.