من حقها تستأنف.. ماذا بعد سجن وحش الكون 3 سنوات؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
جاء حكم محكمة جنايات الإسكندرية بالسجن 3 سنوات للمتهمة " هـ.م.ع" ربة منزل والمعروفة بـ "وحش الكون" وتغريمها 100 ألف جنيه، لاتهامها بالاتجار بالبشر عبر إحدى التطبيقات التواصل الاجتماعي، واستغلالها ابنتيها للتربح، ليشير إلى أن هناك مرحلة تقاضي أخرى أمام وحش الكون .. وفي هذا التقرير نستعرض تلك المرحلة
يحق للمتهمة الاستئناف على الحكم الصادر بحقها حسب دراجات التقاضي التي حددتها قانون الإجراءات الجنائية بشأن استئناف الجنايات على درجتين.
ووفقا لتعديلات قانون الجنايات الجديد يحق للمتهمة الاستئناف على الحكم أمام دائرة الجنايات المستأنفة، وتنظر المحكمة الدعوي من جديد ولها الحق أن تلغي الحكم وتقضي بالبراءة أو تعدل الحكم بالتخفيف أو تؤيد الحكم الصادر من محكمة الجنايات، ثم بعد ذلك يكون للمتهمة إذا تم تخفيف الحكم أو تأييده أن تطعن أمام محكمة النقض يعني لها درجة الاستئناف ثم النقض بعد صدور الحكم.
أصدرت النيابة العامة في الإسكندرية قرارًا بإحالة المتهمة إلى المحاكمة الجنائية، حيث وجهت إليها اتهامات تتعلق بالتحريض على الفسق والفجور واستغلال بناتها في نشر محتوى غير لائق بهدف تحقيق مكاسب مادية.
تفاصيل القضيةرصدت الأجهزة الأمنية مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر المتهمة وبناتها في أوضاع وملابس لا تتناسب مع الآداب العامة، وتبين من التحريات أن المتهمة كانت توجه بناتها للظهور بشكل غير لائق، مع استخدام ألفاظ وإيحاءات تهدف إلى إثارة المشاهدين، في محاولة لجذب مزيد من المتابعين وتحقيق الربح المادي.
القبض والتحقيقاتبناءً على التحريات، تمكنت وزارة الداخلية بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية من القبض على المتهمة وابنتيها، وخلال التحقيقات، تم العثور على مقاطع فيديو خادشة للحياء مخزنة على هواتفهن، ما أكد تورطهن في الأنشطة المخالفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحش الكون التواصل الاجتماعي وحش الكون حبس وحش الكون المزيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان جملة “حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل” كلمةٌ جامعة، معناها: الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق جميعًا، فهو سبحانه الذي يكفيني، ويستجيب دعائي، ويحقّق مطلوبي، ويبلغني مقصودي.
فهو قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان الاشتغال بهذا الذكر المبارك حالَ الذاكرين المعلّقة قلوبهم بالله رب العالمين، الذين صدق فيهم الحديث القدسي:
«من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».
هذه الحالة حالة المبادرة الربانية قبل الطلب، وهي لا تتحقّق إلا بإخلاص العبادة لله وحده.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
ومن مجرَّبات أهل الله: تكرار هذا الذكر المبارك (حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل) 450 مرة؛ فهو ذكرٌ مجرَّب للوقاية، والكفاية، ودفع السوء، بإذن الله تعالى.
إنها كلمة قد تجري على اللسان، لكنّها تهزّ ذرّات الكون، وتهزّ أعماق القلب في آنٍ واحد.
كلمة قد يستهين بها الناس، ولكنها تنور قلوب المؤمنين في ظلمات الفتن، وتبعث الطمأنينة في مواطن الخوف، وتردّ القلوب إلى ربها ردًّا جميلاً.