«مياه المنيا» تنظم برامج تدريبية لتعزيز وعي العاملين بممارسات السلامة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل المهندس ميلاد بشرى، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، لجنة من أخصائيي الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية بالشركة القابضة، ضمّت كلًا من محمود يسري الهرماوي، أحمد يحيى السعدني، وخالد سعيد محمد، وذلك للمرور على مواقع مختلفة، شملت محطات مياه الشرب ومحطات معالجة الصرف الصحي.
اتباع العاملين لإجراءات السلامة والصحة المهنيةوشملت الجولة التفقدية المرور على عنابر الكلور، والمعامل، والمولدات، ووحدات الديزل في كل موقع، حيث تم التأكد من توافر مهمات الوقاية الشخصية، والتزام العاملين بإجراءات واشتراطات السلامة والصحة المهنية في حالات الطوارئ المختلفة، كما جرى مراجعة صلاحية معدات مكافحة الحريق، والتأكد من تواجدها في الأماكن المناسبة ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية، فضلًا عن القوانين واللوائح ذات الصلة.
وأكد المهندس ميلاد بشرى أن التدريب الميداني يمثل أولوية كبيرة، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد مجموعة من البرامج التدريبية العملية، بالاستعانة بخبراء الشركة القابضة في مجال السلامة والصحة المهنية.
وتهدف هذه البرامج إلى إكساب المتدربين المهارات العملية اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ، وتعزيز قدراتهم على السيطرة على تسرب غاز الكلور، والعمل الآمن في الأماكن المغلقة، ومكافحة الحرائق، وذلك بهدف رفع كفاءة العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية، فضلًا عن تعزيز الوعي بممارسات السلامة والصحة المهنية وتطبيق المعايير الدولية ذات الصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا شركة مياه الشرب و الصرف الصحي تنظم برامج تدريبية تعزيز الوعي ممارسات الصحة المهنية السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، لليوم الرابع على التوالي، استضافة الاجتماع الرئيسي للجنة المشتركة JC-39 التابعة لنظام الكوسباس ـــ سارسات، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المختصة في أنظمة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
ركزت جلسات يوم أمس الجمعة على مناقشة مستجدات الوثائق التشغيلية والفنية، أبرزها تحديث الوثائق الخاصة بخدمة الاتصال التبادلي، وتحسين تنسيقات رسائل الإنذار الصادرة من أجهزة الاستغاثة الجوية من نوع ELT-DT، إلى جانب نقاشات تفصيلية ضمن مجموعات العمل الفنية حول التحديات التشغيلية والبرمجية المتعلقة بالأجهزة العاملة في البيئات البحرية.
كما تناولت الجلسات قضايا تتعلق بإدارة الجودة في مراكز البيانات الدولية، ومقترحات جديدة لتصنيف التنبيهات الخاطئة، إضافة إلى دراسة تفويض جمهورية توغو لمركز مراقبة المهمة، وتم رفع توصيات لاعتماد تفويض محطات أرضية في عدد من الدول، منها إسبانيا والهند وكندا.
وناقش المشاركون تعديلات مقترحة على الوثيقة المرجعية C/S G.003 للاعتراف رسمياً بمنظومة MEOSAR كمكوّن تشغيلي ضمن نظام الكوسباس ـــ سارسات، في خطوة من شأنها رفع دقة وكفاءة الاستجابة للطوارئ على مستوى العالم.
أكد داوود الجراح، مدير إدارة الملاحة الجوية في دولة الكويت، أهمية الاجتماع السنوي الـ 39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات COSPAS- - SARSAT»، الذي تستضيفه دولة الإمارات ويجمع 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، في تعزيز وتطوير كافة الأنظمة المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ، لضمان إنقاذ حياة أكبر عدد من الأرواح بكفاءة وسرعة عالية.
وفي نفس السياق، قال داوود الجراح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات«وام»، إن دولتي الكويت والإمارات ملتزمتان ببناء شراكات إستراتيجية وتبادل الخبرات، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح أن هذا الاجتماع، الذي تنظمه قيادة الحرس الوطني في الإمارات من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الإمارات في تعزيز فاعلية منظومة البحث والإنقاذ العالمية.
وأضاف نسعى من خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي.
كما أكد العميد محمـــد عبد العزيز آل إسحاق، قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، أن المنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الصناعية «كوسباس - سارسات»، تقوم بدور رائد في إنقاذ آلاف الأرواح سنوياً، مشيراً إلى أن دول الخليج تدعم جهود المنظمة بما يسهم في أداء هذا الدور الإنساني على الوجه الأكمل.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في الاجتماع الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث ويستمر حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، إن دولة الإمارات قامت بجهود بارزة خلال استضافة هذا الاجتماع المهم، الذي يشهد حضوراً كبيراً لممثلين من 145 دولة، ويجري خلاله تبادل الآراء والخبرات والتباحث حول الآليات اللازمة لدعم عمل المنظمة وجهودها الإنسانية في إنقاذ الأرواح.