وزير دفاع الاحتلال: سنبقى في جنين بعد انتهاء العملية العسكرية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن جيش الاحتلال سيحتفظ بوجوده في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية.
وقال كاتس في أثناء زيارته المدينة: "مخيم اللاجئين في جنين لن يكون كما كان من قبل، وستظل قواتنا بعد انتهاء العملية الحالية في المدينة"، وفقًا لما نقله عنه مكتبه.
أضاف كاتس أن العملية ستتوسع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن عملية كبيرة تحت اسم "الجدار الحديدي" في جنين بتاريخ 21 يناير الحالي.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل 17 شخصًا في منطقة جنين بسبب العملية، من بينهم مدنيون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يواصل تجريف البنية التحتية في مخيم جنين - وفااستشهاد 17 فلسطينيًا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيًا وإصابة واعتقال العشرات، بالإضافة إلى تدمير وحرق عشرات المنازل، وتجريف البنية التحتية.
كما أقدم عشرات المستوطنين على توسيع بؤرة استيطانية بالأغوار الشمالية، وسط تعزيزات أمنية مشددة من قوات الاحتلال، الأمر الذي عرقل عمل المزارعين الفلسطينيين في المنطقة.
أخبار متعلقة رغم انتهاكات الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في جنوب الليطانيفي ظروف غامضة.. مقتل 8 من أبرز قادة الدعم السريع السودانيةالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مدينة جنين مدينة جنين الفلسطينية مخيم اللاجئين في جنين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصمويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.
ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.