نهاية المشوار الأوروبي.. 12 فرقة تغادر البطولة بنتائج ضعيفة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسدل الستار على دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت البطولة خروج ١٢ فريقًا لم تتمكن من حجز مقعدها في الأدوار الإقصائية.
جاءت هذه الفرق من مختلف الدوريات الأوروبية، وبعضها خاض البطولة بآمال كبيرة لكنها لم تحقق النتائج المطلوبة للبقاء في المنافسة.
زغرب كان الأقرب زغربدينامو زغرب كان الأقرب للبقاء برصيد ١١ نقطة، لكنه لم ينجح في مواصلة المشوار.
شتوتجارت وشاختار دونيتسك قدما مستويات متفاوتة لكنهما لم يجمعا ما يكفي من النقاط للتأهل، حيث حصل الأول على ١٠ نقاط والثاني على ٧ نقاط.
شتوتجارتأما بولونيا وسرفينا زفيزدا وشتورم جراتس فقد ودعوا البطولة برصيد ٦ نقاط، حيث افتقدوا إلى الثبات في الأداء وعانوا أمام الفرق الكبرى.
بينما لم يتمكن سبارتا براج من تحقيق أكثر من ٤ نقاط في مجموعة صعبة، وهو نفس السيناريو الذي واجهه لايبزيج وجيرونا وريد بول سالزبورج الذين خرجوا بثلاث نقاط فقط لكل منهم.
في أسفل الترتيب، عانت فرق سلوفان براتيسلافا ويونج بويز بشكل كبير، حيث لم تحصد أي نقطة خلال مشوارها في البطولة، ليودع الفريقان المنافسة دون تحقيق أي نتيجة إيجابية.
رغم الخروج المبكر، يبقى أمام هذه الفرق فرصة التعويض في البطولات المحلية والمسابقات الأوروبية الأخرى، بينما تستمر الفرق المتأهلة في سباق المنافسة على اللقب الأغلى في القارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دور المجموعات دورى أبطال اوروبا الدوريات الأوروبية شاختار دونيتسك شتوتجارت سرفينا زفيزدا شتورم جراتس بولونيا سلوفان براتيسلافا ويونج بويز
إقرأ أيضاً:
لماذا يكفّر صيام عرفة سنتين بينما يكفّر عاشوراء سنة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق في الثواب بين صيام يوم عرفة وصيام يوم عاشوراء، مشيرًا إلى أن هذا التفاوت في الأجر يعكس حكمة إلهية، وفضلًا عظيمًا من الله عز وجل على أمة سيدنا محمد ﷺ.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن صيام يوم عرفة يكفّر سنة ماضية وسنة قادمة، بينما صيام عاشوراء يكفّر سنة ماضية فقط، لعدة أسباب ذكرها العلماء، ومنها: أن يوم عرفة مخصوص بأمة النبي ﷺ، ولم يكن معروفًا عند الأمم السابقة، ولذلك جعل الله ثوابه مضاعفًا تكريمًا لهذه الأمة المباركة، كما أن النبي ﷺ هو خاتم الأنبياء وأفضلهم، وأمته أفضل الأمم.
وأوضح أن يوم عرفة يقع في شهر ذي الحجة، وهو من الأشهر الحرم، ويسبقه شهر ذو القعدة (من الأشهر الحرم)، ويليه شهر المحرم (أيضًا من الأشهر الحرم). فوقع عرفة وسط ثلاثة أشهر حرم، وهذا يزيد من فضله ومن بركة الزمان، بينما يوم عاشوراء يقع في شهر المحرم فقط، وهو وإن كان من الأشهر الحرم، إلا أن الثواب فيه أقل من عرفة من حيث التكفير، لأن فضل عرفة جاء خالصًا لأمة النبي ﷺ، بينما صيام عاشوراء كان معروفًا عند بني إسرائيل، وكانوا يصومونه شكرًا لله.
وأضاف الشيخ محمد كمال: "ربنا سبحانه وتعالى بيكرم الأمة دي بنفحات متكررة، وكل عبد عاقل لازم يغتنم الفرص دي، لأن النبي ﷺ قال: 'إن لله في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها'، فكل يوم فيه نفحة من نفحات الله، زي يوم عرفه، عاشوراء، رمضان، واللي عايز يتوب أو يتقرب لربنا يلاقي الأبواب مفتوحة".
وتابع: "الفرق في الأجر مش معناه إن عاشوراء قليل، بل هو يوم عظيم فيه تكفير سنة من الذنوب، وفضل عظيم، ويكفي أنه من أيام الله التي نجّى الله فيها موسى عليه السلام، لكنه مختلف عن عرفة في التخصيص والمقام".