عاجل.. ترامب يوقع مذكرة بتوسيع معتقل جوانتانامو لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية، إن رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب، وقع مذكرة رسمية تأمر بالاستعداد لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة جوانتانامو البحرية، وفق ما جاء بتقرير قناة القاهرة الاخبارية.
مركز احتجاز جديد في جوانتانامووبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، فأن ترامب، أصدر مذكرة رسمية للاستعداد لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة جوانتانامو البحرية.
وأوضحت التقارير إن هناك نية لدي إدارة ترامب، باحتجاز 30 ألف مهاجر داخل القاعدة، التي تُستخدم عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
يشار أن أساس حملة ترامب الانتخابية كانت قائمة على تعهد بوقف ما أسماه «غزو» المهاجرين غير النظاميين.
ومنذ توليه الرئاسة، اتخذ عدة إجراءات صارمة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، كما تعهدت إدارته بتسريع عمليات الترحيل، في ظل وجود نحو 11 مليون شخص يعيشون بوضع غير قانوني داخل الولايات المتحدة.
في تصريحات سابقة، أعلن ترامب: «أنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج جوانتانامو»، مؤكدًا أن المركز سيُخصص لمن وصفهم بـ«المجرمين» الذين دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية.
استخدام القاعدة لاحتجاز المهاجرينكشفت صحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر الماضي عن وثائق حكومية أمريكية توضح أن الولايات المتحدة استخدمت قاعدة جوانتانامو منذ عقود لاحتجاز مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، حيث يتم وضعهم في مرافق منفصلة عن السجناء المتهمين بالإرهاب.
يشار أن معتقد جوانتانامو تم انشائه عام 2002 داخل قاعدة عسكرية أميركية في كوبا، كجزء من الحرب على الإرهاب التي أطلقها الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقد احتُجز فيه مئات السجناء، من بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وأثار المعتقل جدلاً واسعًا بسبب ظروف الاعتقال القاسية ومزاعم التعذيب.
سعى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين، باراك أوباما وجو بايدن، إلى إغلاق المعتقل، إلا أنهما لم يتمكنا من تحقيق ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوانتانامو ترامب الهجرة غير الشرعية ترحيل المهاجرين
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية
برلين مدريد "رويترز" "أ ف ب": وافقت الحكومة الألمانية اليوم على إجراءات تضع حدا للم شمل المهاجرين في المانيا وتأخير حصولهم على الجنسية، وهو أمر يمثل تحولا كبيرا في سياسة الهجرة في عهد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.
وأقرت الحكومة تعليقا لمدة عامين لحق المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللجوء الكامل، ويطلق عليهم حاملي "الحماية الثانوية"، في استقدام أطفالهم وأزواجهم إلى ألمانيا.
ويحمل هذا الوضع نحو 380 ألف شخص، معظمهم سوريون.
وكانت الحماية الثانوية تسمح في السابق بقدوم 12 ألف فرد للانضمام إلى أقاربهم في ألمانيا سنويا.
ووفقا لمشروع القانون، يهدف هذا التعليق المؤقت إلى "تخفيف الضغط على أنظمة الاستقبال والتكامل في ألمانيا" وتوفير "وسائل مناسبة لتخفيف العبء على البلديات بشكل سريع".
وألغت الحكومة أيضا خيار التجنس "السريع" بعد ثلاث سنوات من الإقامة وتمديد فترة الانتظار الدنيا للحصول على الجنسية إلى خمس سنوات.
ويلغي هذا القرار لائحة طرحها قبل ستة أشهر الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.
وفي العام الماضي، شهدت ألمانيا نحو 200 ألف حالة تجنيس، وهو أعلى رقم في 25 عاما. وتشمل معايير اختيار المتقدمين عادة الاستقلال المالي والاستقرار الوظيفي وامتلاك مهارات لغوية قوية.
وسيتم تسريع المقترحات التشريعية عبر البرلمان من خلال الائتلاف الحاكم الذي يتألف من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، متجاوزين بذلك الحاجة إلى إحالة هذه المقترحات إلى المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات).
ميدانيا لقيت أربع نساء وفتاة وطفلة حتفهن اثر انقلاب مركب كنَّ على متنه قبل مدة قصيرة من وصولهن إلى بر الأمان في جزر الكناري اليوم بحسب ما أفادت أجهزة الطوارئ، في آخر مأساة على طريق الهجرة الخطير.
وأفاد جهاز الطوارئ في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي على "إكس" بأن عناصر إنقاذ مدعومين بمروحيات يعملون على إنقاذ أشخاص في ميناء لا ريستنغا في جزيرة إل هييرو.
وذكر الإعلام الإسباني بأن 150 مهاجرا على الأقل كانوا على متن المركب.
وبثّت شبكة "آر تي في إي" العامة تصويرا مسجّلا لعناصر إنقاذ وهم يرمون أطواق النجاة لأشخاص تشبّثوا بقارب منقلب في المياه قبالة إل هييرو.
وأكد جهاز الطوارئ بداية "مقتل امرأتين بعد انقلاب مركب" في لا ريستنغا قبل أن يفيد لاحقا بأن "الخدمات الصحية أكدت مقتل امرأتين أخريين".
وأعلن بعد ذلك عن مقتل فتاتين إحداهما تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية 16 عاما، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى ستة.
وأضاف المصدر ذاته بأن طفلا في الثالثة من عمره وفتاة في الخامسة يخضعان إلى العلاج بعدما غرقا تقريبا وسيتم نقلهما على متن مروحية إلى مستشفى في تينيريف، كبرى جزر الكناري.
كما نُقل أربعة قصّر آخرين يعانون من صعوبات في التنفّس إلى مستشفى في إل هييرو، بحسب جهاز الطوارئ.
تستقبل إسبانيا سنويا عشرات آلاف المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا الذين يصلون إلى جزر الكناري من غرب إفريقيا معظمهم من مالي والسنغال والمغرب.
وتزيد تيارات المحيط القوية والمراكب المتداعية من خطورة الرحلة الطويلة.
وبحسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية، لقي 10457 مهاجرا على الأقل حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بحرا من الأول من كانون الثاني/يناير حتى الخامس من ديسمبر 2024.
ووصل حوالى 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في عدد قياسي جديد للعام الثاني على التوالي، في وقت يدفع تشديد الضوابط في المتوسط المهاجرين إلى استخدام طريق الأطلسي.
لكن العدد تراجع حتى الآن هذا العام، مسجّلا انخفاضا نسبته 34,4 في المئة بين الأول من يناير و15مايو مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2024، بحسب آخر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية.