قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه سيوقع أمرا تنفيذيا يوجه البنتاجون ووزارة الأمن الداخلي بإعداد مركز في خليج غوانتانامو يتسع لـ 30 ألف شخص لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين.

الفيدرالي الأمريكي يخالف ترامب بتثبيت سعر الفائدة عند 4.25%-4.5% (تفاصيل) مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور محور نتساريم في غزة

وبحسب روسيا اليوم، أوضح ترامب، قائلا: "اليوم، أوقع أيضا على أمر تنفيذي لتوجيه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي للبدء في إعداد منشأة تتسع لثلاثين ألف شخص في خليج غوانتانامو".

وأضاف: "لا يعلم أغلب الناس شيئا عن هذا الأمر، في غوانتانامو لدينا ثلاثون ألف سرير في مجمع واحد لاستيعاب المزيد من السجناء.. المهاجرون غير الشرعيين هم الأكثر خطورة ويهددون الشعب الأمريكي".

وكانت الإدارة الرئاسية قد أعلنت في وقت سابق عن حملة واسعة النطاق لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم تقديم طلب إلى الكونجرس للحصول على تمويل إضافي لبرامج احتجاز وترحيل المهاجربن غير الشرعيين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهاجرين غير الشرعيين المهاجرين دونالد ترامب ترامب الرئيس الأمريكى البنتاجون وزارة الأمن الداخلي خليج غوانتانامو غیر الشرعیین

إقرأ أيضاً:

ترامب لا يمكنه تحقيق أهدافه الاقتصادية دون مزيد من المهاجرين!

ستيفن مور - ريتشارد فيدر

يتفق معظم الأمريكيين على أن المهاجرين أسهموا بشكل إيجابي في الاقتصاد الأمريكي عبر تاريخ الأمة.

لكن الهجرة القانونية قد تكون اليوم أكثر أهمية لاقتصادنا مما سبق. ويعود ذلك إلى حقيقة ديموغرافية لا مفر منها، وهي، كما هو الحال في جميع الدول الصناعية، أن سكان الولايات المتحدة يتقدمون في السن بسرعة. إذ يتقاعد نحو 10,000 شخص من جيل «الطفرة السكانية» يوميًا، بينما لا يدخل عدد مماثل من الأمريكيين المولودين داخل البلاد إلى سوق العمل.

وهذا يطرح تحديًا أمام أهداف إدارة ترامب في تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3%، وزيادة الأجور، وتقليص عجز الميزانية الفيدرالية. ولكي نصل إلى هذا المستوى من النمو، نحتاج إلى أمرين: وهما التوسع في قوة العمل، وزيادة في إنتاجية العاملين الأمريكيين. صحيح أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات سيسهمان في تعزيز الإنتاجية بشكل كبير، تمامًا كما أسهمت الجرارات الزراعية، وأجهزة الكمبيوتر، والإنترنت في دفع عجلة النمو في الماضي، لكننا ما زلنا بحاجة إلى عمال أذكياء ومتحمسين، لأن انخفاض معدلات المواليد يقلص عدد العمال المحليين المتاحين.

قامت منظمتنا، «أطلقوا الازدهار»، بدراسة التأثيرات الاقتصادية والديموغرافية للمهاجرين على المجتمع الأمريكي، استنادًا إلى أحدث بيانات التعداد السكاني. ووجدنا أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بالفعل بشكل كبير على المهاجرين. ففي العقد الماضي، شكّل المهاجرون ما يقارب نصف عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل المدني، أي نحو 6 ملايين شخص، ومعظمهم دخلوا البلاد بشكل قانوني.

بسبب اختلال التوازن العمري في الهرم السكاني، فإن المهاجرين سيوفرون كل الزيادة الصافية في عدد العاملين خلال العقدين المقبلين. ولو توقفت الهجرة، فإن عدد العاملين في الولايات المتحدة سيبدأ في الانخفاض.

من المزايا غير المقدّرة بشكل كافٍ للمهاجرين أن نسبة كبيرة منهم يأتون إلى الولايات المتحدة في بداية سنواتهم الإنتاجية. فهم أكثر احتمالًا بمرتين من الأمريكيين المولودين في البلاد أن يكونوا في الفئة العمرية 18-64 عامًا، وهي سنّ العمل الأساسي. ونادرًا ما يهاجر الأشخاص إلى أمريكا في سن التقاعد. نحن، في الواقع، نستورد عمالًا جاهزين للعمل. ولهذا السبب يُعدّ المهاجرون صمام أمان ديموغرافيًا مهمًا.

يقلق بعض مؤيدي ترامب من أن المهاجرين قد ينتزعون الوظائف من العمال الأمريكيين ذوي الياقات الزرقاء (اليد العاملة)، ولا شك في أن هناك تزاحمًا في بعض المهن. لكن على مستوى الاقتصاد بأكمله، لا توجد أدلة على أن المهاجرين يتسببون في فقدان السكان المحليين لوظائفهم. فهناك ما يقارب 8 ملايين وظيفة شاغرة حاليًا في الولايات المتحدة، ومن المرجّح أن يزيد هذا الرقم مع تسارع حالات التقاعد.

كما وجدنا أن المهاجرين اليوم، وأبناءهم، يُعدّون من أبرز من ينشئون وظائف جديدة ويخلقون شركات ناشئة. معظم هذه الشركات صغيرة، يعمل فيها عدد قليل من الموظفين، غالبًا من أفراد الأسرة. لكن بعضها حقق نجاحات باهرة، ووظّف آلاف الأمريكيين. وقد حسبنا أن نحو نصف الشركات الأمريكية 500 الكبرى تأسست على يد مهاجر أو ابن لمهاجر.

ومن بين ما يُعرف بـ « السبعة العظماء » فإن الشركات الأمريكية العملاقة، والتي تفوق قيمتها مجتمعة قيمة كل شركات أوروبا، 3 شركات يقودها مهاجرون، وهم إيلون ماسك (الرئيس التنفيذي لتسلا، من مواليد جنوب أفريقيا)، وجنسن هوانغ (الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، من تايوان)، وسوندار بيتشاي (الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت/جوجل، من الهند).

ومن أبرز الأمثلة على استقطاب الولايات المتحدة للمواهب من الخارج ما نراه في الرياضة. فقد ذهبت جوائز أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة في السنوات السبع الماضية إلى لاعبين مولودين خارج أمريكا، مثل جيانيس أنتيتوكومبو (اليونان)، نيكولا يوكيتش (صربيا)، جويل إمبيد (الكاميرون)، وشاي غلغيوس-ألكساندر (كندا).

صحيح أن معظم المهاجرين لن يصبحوا نجوما رياضيين عالميين أو روادًا في الفضاء، لكن غالبيتهم سيقدمون إسهامات مهمة، وسيشاركون في الحفاظ على تفوق الولايات المتحدة عالميًا في العقود القادمة، إذا كنا أذكياء بما يكفي لنسمح لهم بالدخول.

ستيفن مور أحد مؤسسي منظمة «أطلقوا الازدهار» غير الربحية، وكان مستشارًا اقتصاديًا بارزًا لحملة ترامب الانتخابية عام 2020.

ريتشارد فيدر أستاذ فخري في الاقتصاد بجامعة أوهايو وزميل بارز في نفس المنظمة.

الترجمة عن الواشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يكشف نيته ضرب إيران مرة أخرى.. ماذا كان رد الرئيس الأمريكي؟
  • القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
  • بعد توسيع الرئيس الأمريكي نطاق الحرب التجارية العالمية .. اسعار الذهب تعلن ارتفاعها
  • أخبار العالم | ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات البرازيل.. ولقاء محتمل بين نتنياهو والرئيس الأمريكي
  • دونالد ترامب يكشف عن نواياه تجاه السودان
  • ترامب لا يمكنه تحقيق أهدافه الاقتصادية دون مزيد من المهاجرين!
  • ترامب يصدر رسوما جمركية على العراق بنسبة 30 بالمائة
  • ترامب: لا عفو.. واستبدال المهاجرين بمستفيدي “ميديكيد”
  • تسريبات صوتية لـ ترامب.. الرئيس الأمريكي يهدد بقصف موسكو وبكين
  • ترامب يحضر نهائي كأس العالم للأندية 2025