أقدم على حرق المصحف..مقتل سلوان موميكا برصاص مسلح داخل شقة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أفادت تقارير اعلامية سويدية بمقتل سلوان موميكا الذي أقدم على حرق المصحف برصاص مسلح داخل شقة في سودرتاليا.
وكان اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا قد اثار موجة غضب واسعة بعدد من الدول والمنظمات الإسلامية، خاصة، بعد إقدامه على حرق وتدنيس المصحف خلال تجمعات نظمها في العاصمة ستوكهولم.
ويُشار الي ان اللاجئ العراقي داس نسخة من المصحف قبل أن يدس فيه قطعا من لحم خنزير ويحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.
كما نظم تجمعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية داس خلاله مصحفا ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.
وصرح قبل ذلك قائلا "هذا الكتاب يشكل خطرا على هذا البلد (السويد)، لذلك سأطالب حظره من جميع المدارس"، مضيفا "أنا أخاطب المجتمع السويدي من خطورة هذا الكتاب. صدقوني الآن هم ضعفاء لا يستطيعون تطبيقه ولكن بعد سنين سيطبقونه عليكم كما طبقوه على الأشوريين من مئات السنين وعلى الأيزيدية قبل سنوات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويد حرق المصحف سلوان موميكا المزيد
إقرأ أيضاً:
استشارية تغذية تحذر: صفحات مجهولة تُضلل الناس بمعلومات خطيرة
أكدت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، أن تقديم المعلومة الطبية الصحيحة عبر السوشيال ميديا أصبح ضرورة، وليس رفاهية، مشددة على أن اللوم يجب أن يُوجَّه لمن يروّج لمعلومات خاطئة، لا لمن يحاول تصحيحها.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن السوشيال ميديا أصبحت لغة العصر، وأن من لا يجيد استخدامها خاصة من الأطباء سيجد نفسه في موقع ضعيف، لأن المريض اليوم يتعرف على الطبيب، ويثق فيه، ويتفاعل معه أولًا عبر المنصات الرقمية قبل زيارة العيادة.
وأوضحت أن الاعتماد على اللافتات الطبية التقليدية لم يعد معيارًا كافيًا لتقييم كفاءة الطبيب، قائلة إن الكثيرين سابقًا كانوا يضعون لافتات تحمل ألقابًا كبيرة دون رقابة، أما اليوم فالسوشيال ميديا كشفت الجميع، وجعلت تقييم الجمهور أكثر وعيًا.
وشددت الدكتورة نهلة مسعد على أن الظهور الإعلامي ليس هدفه الشهرة، بل نشر الوعي الصحيح، مشيرة إلى أنه حتى لو تعاون الطبيب مع شركات رعاية لزيادة الانتشار، فإن العلم الحقيقي هو الأساس الذي يفرض احترام الجمهور، وليس مجرد الحملات الدعائية.
وحذرت من انتشار صفحات وأشخاص غير مؤهلين يقدمون نصائح خطيرة ويستخدمون عناوين مضللة مثل: “الحقيقة التي لن يقولها لك الطبيب”، مؤكدة أن هؤلاء ليسوا أطباء أصلًا، وأن دور المتخصص الحقيقي هو تصحيح هذه المفاهيم، وتوعية الناس بضرورة اللجوء لمصادر موثوقة فقط.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/