موقع النيلين:
2025-12-12@08:25:38 GMT

نزار العقيلي: (هل هي معركة كرامة حقاً ؟؟)

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

من بداية الحرب و انا عندي راي في مصطلح معركة الكرامة ، ما راكب لي في راسي المدوقس ده ، ما عاجبني ، لسبب بسيط جدا هو انو المصطلح ده ما بحجم الواقعة ، ما بوصف الواقعة وصفها الصحيح ، لامن نقول الحاصل عندنا ده معركة كرامة فمعناها انو ده تحرك عسكري ضد مليشيا و عدوان من مرتزقة لاستعادة السيادة و الكرامة الوطنية و ده ما بعتبرو وصف حقيقي و صحيح اطلاقاً .

لامن نوصف المعركة بالمصطلح ده بنكون اختزلنا الواقعة بين طرفين ( جيش ، مليشيا ) و ده خطاء كبير جداً و بعيد عن الحقيقة تماماً لانو الواقع و الحقائق بتقول إنو الشعب السوداني من زمن طويل جداً كان رافض المليشيا تماماً و طالب بي حلها و ظل المطلب ده مطلب شعبي رقم واحد لسنين طويلة و اول ما هاجمت المليشيا القائد العام و القيادة العامة انتفض الشعب السوداني كلو و ضغط على قيادة الجيش و طالبها بالتسليح و ظلت مطالب تسليح الشعب مستمرة و وصل الامر بانو الشعب يسير مواكب للحاميات العسكرية و يطالبها بالتسليح للوقوف مع قواته في خندق واحد و لامن تم فتح باب الاستنفار الشعبي لبوا النداء الشيب و الشباب و النساء و خير مثال لذلك اخواتنا في دارفور الشايلين السلاح ليومنا هذا ، بالإضافة لإستنفار لجان المقاومة على راسهم غاضبون و كتائب الاسلاميين على راسهم البراؤون ، فهل يعقل انو نختزل الحدث بين الجيش و المليشيا ؟

فبالتالي يا جماعة الحاصل ده جزء من نضال الشعب السوداني من اجل التحرر من حكم المليشيا و العملاء و من اجل الإستقلال الحقيقي من التدخلات الخارجية فيبقى الوصف الحقيقي او المصطلح الصحيح هو ( ثورة الكرامة ) و ليس ( معركة الكرامة ) هي ثورة لانها كانت من مطالب الشعب ، هي ثورة لانو الشعب شال فيها السلاح و وقف مع قواته المسلحة ضد المليشيا ، هي ثورة لانها وحدت الشعب السوداني كلووو تحت راية قواته المسلحة ، هي ثورة لانها جعلت حركات الكفاح المسلح و القوات المسلحة و المستنفرين و الغاضبون و البراؤون في خندق واحد ضد المليشيا و العملاء ، هي ثورة لانها وحدت الصفوف و جمعت الشمل و استعادت سيادة و كرامة السودان ، هي ثورة لانها صححت المفاهيم و كشفت المستور و رفعت الوعي و الحس الوطني ، هي ثورة لانها دفنت الاحزاب التقليدية و العملاء مع المليشيا في مقابر جماعية ، و تأسيساً على ما سبق ممكن نقول إنو مع الرصاصة الأولى كانت معركة كرامة لكنها اتحولت لثورة كرامة .
نزار العقيلي
#ثورة_الكرامة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية

صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.

مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.

أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.

إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.

وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.

الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.

ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.

تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:

كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.

استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.

بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.

مقالات مشابهة

  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
  • مدير جهاز المخابرات السوداني في معسكر سركاب و مقبرة شهداء حرب الكرامة
  • برلمانية: مصر مستمرة في ترسيخ كرامة الإنسان وتوسيع مظلة الحقوق الأساسية
  • هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم
  • تصاعد الاشتباكات في ولايات كردفان والجيش يعيد تموضع قواته
  • أستراليا تُشعل ثورة رقمية: حظر شامل على دخول القُصَّر إلى مواقع التواصل
  • بن حبريش يدعو للنضال في حضرموت ويكشف استخدام الانتقالي للمسيرات ضد قواته
  • نزار أبو إسماعيل: شراكة مغربية–مصرية جديدة لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري