مارك زوكربيرج يعترف بتفوق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" ويؤكد التزام "ميتا" بالاستثمار في AI
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
اعترف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" المالكة لأبرز منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستجرام، واتساب، وثريدز، بقوة عملاق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" (DeepSeek)، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الدروس التي يمكن تعلمها من هذا النموذج المتقدم.
في تصريحاته للمستثمرين، قال زوكربيرج إن الوقت لا يزال مبكرًا لتقييم التأثير الكامل لتطبيق "ديب سيك" على مستقبل الذكاء الاصطناعي، لكنه أكد أن ظهور هذا النموذج عزز قناعتهم بضرورة الاستثمار المكثف في هذا المجال.
وأوضح زوكربيرج أن إعلان "ميتا" عن استثمارها بقيمة 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي يعكس الالتزام المستمر من شركته بهذا الميدان الذي يشهد تنافسًا شديدًا، خاصة مع تطور "ديب سيك" بسرعة.
وأضاف زوكربيرج أن صعود "ديب سيك" جعل "ميتا" أكثر اقتناعًا بضرورة التوجه نحو بناء نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر، معتبرًا أن العالم بحاجة إلى معيار مفتوح ومتوازن لهذا النوع من التكنولوجيا.
كما أشار إلى أن وجود معيار عالمي موحد في هذا المجال سيكون مهمًا، مؤكدًا أن "ميتا" تهدف لبناء نظام ذكاء اصطناعي يستخدمه الناس في جميع أنحاء العالم.
وفي رده على سؤال أحد المحللين حول تأثير "ديب سيك" على خطة إنفاق "ميتا" في مجال الذكاء الاصطناعي، شدد زوكربيرج على أن استثمار الشركة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي سيظل ميزة استراتيجية مهمة لها.
وأوضح أن الإنفاق على تحسين هذه البنية التحتية سيبقى جزءًا أساسيًا من استراتيجية "ميتا" للتطور والنمو في المستقبل.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي منافسة قوية بين الشركات الأمريكية والصينية، مع تطور سريع ومثير للانتباه في المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج الذكاء الاصطناعي ميتا فيسبوك واتساب انستجرام استثمار الذكاء الاصطناعي تطور الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی دیب سیک
إقرأ أيضاً:
بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يحدد تاريخ مخطوطات البحر الميت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن الكثير من مخطوطات البحر الميت، التي تُعتبر أحد أبرز اكتشافات التاريخ الأثرية، أقدم ربما ممّا اعتُقد سابقًا.
ذكر ميلادن بوبوفيتش، وهو المؤلف الرئيسي للتقرير الذي نُشر في مجلة "PLOS One"، أن التحليل الجديد جمع بين تأريخ الكربون المشع والذكاء الاصطناعي، وكشف عن أنّ بعض المخطوطات الكتابية تعود إلى حوالي 2300 عام، وهي الفترة التي عاش فيها المؤلفون.
وكان البدو الرعاة قد اكتشفوا المخطوطات صدفة في برية الخليل، بالقرب من البحر الميت، في عام 1947. ومن ثم استعاد علماء الآثار آلاف القطع التي تنتمي إلى مئات المخطوطات من 11 كهفًا، جميعها على مقربة من موقع خربة قمران بالضفة الغربية.