بأنشطة علمية متميزة.. القومي للبحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يشارك المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُقام خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025، وذلك للعام التاسع على التوالي. تأتي هذه المشاركة في إطار حرص المعهد على نشر الثقافة العلمية وتعزيز وعي الجمهور بالقضايا الفلكية والجيوفيزيائية، وتسليط الضوء على دوره البحثي في خدمة المجتمع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، أن الجناح الخاص بالمعهد سيقدم مجموعة من الأنشطة العلمية والتثقيفية، تشمل توزيع كتيبات مبسطة في مجالات الفلك والفضاء والجيوفيزياء، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات علمية مباشرة مع الزوار. وتهدف هذه اللقاءات إلى توضيح المفاهيم العلمية المعقدة بطرق مبسطة وسهلة، تتيح للجمهور فهماً أعمق لهذه التخصصات.
وتتضمن فعاليات المعهد خلال المعرض ورش عمل يومية، يشارك فيها باحثون متخصصون لمناقشة العديد من الظواهر الطبيعية مثل الزلازل، والتسونامي، واصطفاف الكواكب، والكسوف والخسوف، وتغير المناخ. كما سيتم تقديم معلومات موثوقة حول موضوعات علمية مثيرة للجدل، مثل حقيقة اصطدام الكويكبات بالأرض، وإمكانية وجود حياة خارج كوكبنا، وتأثير الظواهر الكونية على كوكب الأرض.
إلى جانب ذلك، سيعرض المعهد مجسمات تعليمية لمحطة الزلازل، وطبقات الأرض، والمجموعة الشمسية، والمزاول الشمسية، بهدف تقديم تجربة تفاعلية للزوار، خاصة الأطفال والطلاب، مما يسهم في تعزيز فهمهم للعلوم الفلكية والجيوفيزيائية. كما سيتم توفير إصدارات علمية ودلائل فلكية مبسطة تناسب مختلف الفئات العمرية.
وتُعد مشاركة المعهد في المعرض فرصة لتعريف الجمهور بأهمية علوم الفلك والفضاء والجيوفيزياء، ودورها في تفسير الظواهر الطبيعية وتقديم الحلول العلمية لمختلف التحديات البيئية. كما تسهم هذه الفعاليات في تحفيز الشباب والطلاب على الاهتمام بالبحث العلمي، وتعزيز وعيهم بأهمية هذه التخصصات في التطور العلمي والتكنولوجي.
اقرأ أيضاًتدريب طلاب علوم الفضاء بجامعة بني سويف في المعهد القومي للبحوث الفلكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزلازل علوم الفضاء البحث العلمي تغير المناخ القاهرة الدولي للكتاب المعهد القومي للبحوث الفلكية علوم الفلك الجيوفيزياء
إقرأ أيضاً:
لأول مرة| فوز معهد البحوث الفلكية في مشروع ممول من Horizon Europe
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن تحقيق أول فوز له في مشروع ممول من برنامج Horizon Europe، بالتزامن مع بدء عضوية مصر الرسمية في البرنامج خلال شهر نوفمبر الجاري، في خطوة تمثل إنجازًا رائدًا لصالح المعهد والمجتمع العلمي المصري.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الشراكات الدولية ودورها المحوري في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار.
وأشار إلى أن التعاون مع المؤسسات العالمية يفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين المصريين، ويعزز من قدرة المراكز والمعاهد البحثية على مواكبة التطورات العلمية المتسارعة، والمشاركة في المبادرات الدولية ذات التأثير الواسع.
وأضاف الوزير أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع دوائر التعاون مع البرامج الأوروبية والدولية، وفي مقدمتها برنامج Horizon Europe، لما يوفره من فرص مهمة للتمويل وبناء القدرات وتطوير المشروعات البحثية المشتركة، وبما يتماشى مع أهداف الدولة في تعزيز الانفتاح الدولي ورفع تنافسية البحث العلمي المصري عالميًا.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد حصل على التمويل من خلال برنامج ERASMUS-EDU-2025-VIRT-EXCH عبر المشروع الجديد SPACEDIVE، الذي يهدف لدعم جهود المعهد في تعزيز التعاون الدولي ورفع قدراته البحثية بما يتماشى مع معايير التميز الأوروبية.
وأشار رابح إلى أن هذا الفوز يمثل نقلة نوعية تؤكد قدرة الباحثين المصريين على المنافسة عالميًا، موضحًا أن المشروع يهدف إلى تعزيز التبادل الافتراضي وتنمية المهارات البحثية والتعليمية في مجالات الفضاء والفلك، من خلال خلق شبكة واسعة من التعاون بين المعهد وعدد من المؤسسات الأوروبية والدولية، كما يتيح المشروع فرصًا متميزة للباحثين والطلاب للمشاركة في مشروعات علمية عابرة للحدود، ويُعد بذلك بداية لمسار واعد من التعاون مع كبرى المؤسسات البحثية في أوروبا.
وأوضح الدكتور رابح أن المشروع الجديد يستهدف كذلك تعزيز خطة المعهد لتطوير برامج بناء القدرات، وتدعيم البنية البحثية، وفتح مجالات جديدة للباحثين في تخصصات الفلك وعلوم الفضاء، في إطار الحرص على المشاركة الفعالة في البرامج العالمية التي تدعم الابتكار والنمو المعرفي، مؤكدًا مواصلة جهود توسيع نطاق مشاركة المعهد في برامج Horizon Europe خلال السنوات المقبلة، بما يعزز مكانته كأحد أبرز المراكز العلمية المتخصصة في المنطقة، ويدعم استراتيجية الدولة في توسيع الشراكات الدولية وتطوير منظومة البحث العلمي.