تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الخميس، الحلقة الاستشارية الثانية تحت عنوان "حماية الأطفال والنساء من أثر التعرض لعنصر الرصاص"، وذلك بمركز صموئيل حبيب في النزهة الجديدة.

تأتي هذه الحلقة في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تسليط الضوء على المخاطر الصحية والبيئية التي يشكلها التعرض لمادة الرصاص، وخاصة على فئتي الأطفال والنساء، حيث تم استعراض أحدث الدراسات والتقارير حول تأثيرات هذه المادة السامة على الصحة العامة، وكيفية الوقاية منها.

شهدت الحلقة الاستشارية حضور عدد من الشخصيات العامة وقيادات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من مستشاري وزارة العمل، والصحفيين والإعلاميين، الذين شاركوا في المناقشات وطرح الأفكار حول سبل تعزيز الوعي المجتمعي بأضرار الرصاص وطرق الوقاية منه.

وأكد المشاركون، أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لزيادة الوعي البيئي والصحي، وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية الأجيال القادمة من الأضرار الناتجة عن التعرض لهذه المواد السامة.

وفي ختام الفعالية، تم الاتفاق على تنظيم مزيد من الفعاليات التوعوية في مختلف المناطق لرفع مستوى المعرفة حول هذه القضية الهامة، وكذلك ضرورة تقديم الدعم للأسر المتضررة من آثار التلوث بالرصاص.

IMG_1449 IMG_1448 IMG_1447 IMG_1446 IMG_1445 IMG_1443

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجتمع المدني

إقرأ أيضاً:

العلم الجنائي.. باحثون يبتكرون طريقة سهلة للكشف عن الطلقات النارية

عندما يتم إطلاق النار من مسدس، تنطلق بالتبعية جزيئات معدنية يعد تحليلها أمرا بالغ الأهمية للتحقيقات الجنائية في حوادث إطلاق النار، وقد تمكن المحققين من تحديد هوية مطلقي النار، إلا أن الطرق الحالية تستغرق وقتا طويلا وتتطلب جهدا كبيرا، كما أن دقتها المكانية محدودة.

لكن في دراسة حديثة نشرت في مجلة "فورنسيك ساينس إنترناشونال" قام بها باحثون من معهد "أمولف" وجامعة أمستردام استخدموا طريقة ضوئية جديدة لتحليل الرصاص تتيح الكشف الفوري عن بقايا طلقات الرصاص بدقة عالية.

وأيضا تمكن هذه الطريقة الجنائية الجديدة من تقدير مسافة إطلاق النار وإعادة بناء مسرح الجريمة، ويمكن استخدامها أيضا لمعاينة بقايا الرصاص الموجودة على أيدي المشتبه بهم في إطلاق النار، وملابسهم وأحذيتهم وغيرها من الأشياء ذات الصلة.

واستخدم الباحثون للكشف عن بقايا الطلقات تقنية "البيروفسكايت" والذي يعد هذا هو أول تطبيق لها في العلوم الجنائية، حيث كانت تُستخدم في تطبيقات مثل الخلايا الشمسية ومصابيح الليد.

وعند استعمال هذه الطريقة الجنائية الجديدة يُصدر شبه موصل البيروفسكايت الذي يتفاعل مع بقايا الرصاص توهجا أخضر ساطعا مرئيا للعين المجردة عند تسليط مصباح الأشعة فوق البنفسجية عليه، مما يُسهّل اكتشاف حتى أصغر آثار الرصاص.

إعلان

وتُعد هذه الطريقة أسرع وأكثر حساسية وأسهل استخداما من البدائل الحالية. ويقوم خبراء الطب الشرعي في شرطة أمستردام باختبارها بالفعل في تحقيقات مسرح الجريمة الفعلية.

البيروفسكايت الذي يتفاعل مع بقايا الرصاص يُصدر توهجا أخضر ساطعًا مرئيًا للعين المجردة عند تسليط مصباح الأشعة فوق البنفسجية عليه (أرنو فايدن) مزايا جمة

وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني، يقول ويليم نوردوين الباحث بالدراسة والأستاذ بجامعة أمستردام أن محققي مسارح الجريمة في هولندا والولايات المتحدة الأميركية يستخدمون حاليا اختبار الكشف عن الرصاص كطريقة فحص مسبق في مسارح الجريمة.

ويمكن من خلاله معرفة إذا ما كان الثقب الموجود في جدار ما هو ثقب رصاصة، كما يمكن عن طريق هذا الاختبار تحديد هوية المشتبه بهم في إطلاق النار، وفي هذه الحالة يُستخدم اختبار الرصاص كطريقة فحص مسبق.

ويقول نوردوين أن الميزة الرئيسية لاختبارنا الجديد مقارنة بالتقنيات الأخرى هي أن اختبار التألق الضوئي لبقايا طلقات الرصاص سريع للغاية وواضح وذو حساسية عالية.

ومما يميز هذه الطريقة أيضا هو قدرتنا على تحديد مكان إطلاق النار، ويجري حاليا المزيد من البحث حول هذا الموضوع تحديدا لمعرفة مدى فعالية هذا الاختبار خلال تحقيقات مسرح الجريمة الفعلية. حيث إن خبراء مسرح الجريمة يبدون حاليا حماسا كبيرا لإجراء الاختبارات بسرعة في مسرح الجريمة، وهو ما يفعله الضباط الجنائيون في شرطة أمستردام والذين يستخدمون طريقتنا في مسارح الجريمة.

علم جنائي جديد

وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني، يقول دكتور أرنو فايدن -المشارك بالدراسة والباحث بمعهد أمولف للفيزياء الذرية والجزيئية- أن هذه الطريقة المعتمدة على البيروفسكايت فعالة للغاية. وفي ظل الظروف المختبرية المثالية تكون أكثر حساسية للرصاص بألف مرة مقارنة بطريقة روديزونات الصوديوم الحالية. ولكن أيضا لكل طريقة مزاياها.

إعلان

وتتميز هذه الطريقة بسرعتها وحساسيتها الفائقة، مما يجعلها أداة قيّمة لأجهزة إنفاذ القانون تستخدمها في التحقيقات. حيث إن الحصول على نتائج عالية الجودة في دقائق بدلا من أيام يُعد ميزة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك فإنه نظرا لدقتها وحساسيتها فإنها تعطي نتيجة حتى بعد غسل اليدين لمحو آثار الرصاص.

ولكن يصعب على هذه الطريقة تحديد نوع الرصاصة المُطلقة، بعكس طريقة "إي دي إكس" التي تتطلب معدات متخصصة وباهظة الثمن.

ويضيف فايدن أن أحد عيوب هذه الطريقة هو عدم فعاليتها إن تم استخدام البارود الخالي من الرصاص، مع ذلك، فقد مثّل هذا ميزة للشرطة في هولندا، حيث تستخدم الشرطة الهولندية ذخيرة خالية من الرصاص أغلى ثمنا، بينما يستخدم المجرمون العاديون ذخيرة الرصاص المتوفرة بسهولة.

الباحثون يعتقدون أن هذه الطريقة الجديدة ستكون مفيدة بشكل خاص لفرق الاستجابة الأولية (أرنو فايدن) تجربة عملية في ميدان الرماية

للتحقق من فعالية هذه الطريقة، أجرى الباحثون سلسلة من التجارب العملية. حيث زار طالبا الدكتوراه كندرا أدلبرغ وأرنو فان دير فايدن من معهد أمولف وجامعة أمستردام ميدان رماية في أمستردام، واستخدما رصاصات قياسية عيار 9 مليمترات ذات غلاف معدني كامل، وأطلقا رصاصا من مسدسين مختلفين على أهداف من القماش القطني موضوعة على مسافات مختلفة.

وبعد تطبيق هذه الطريقة كشفت النتائج عن توهج مضيء واضح المعالم لبقايا الرصاص في الميدان، وكانت التوهج مرئيا بوضوح للعين المجردة حتى من مسافات بعيدة.

وخلال تجاربهم توصلت كندرا وزملاؤها إلى اكتشافين مهمين آخرين. الأول أنه على عكس الطرق الأخرى تظل تقنية إصدار الضوء الجديدة فعالة حتى بعد غسل يدي مطلق النار بشكل مكثف. وهذا مهم لتحقيقات الطب الشرعي، حيث يحاول المشتبه بهم غالبا التلاعب بأدلة تورطهم أو إزالتها.

وثانيا أظهرت نتائج فحص المارة الذين كانوا يقفون على بُعد مترين تقريبا من مطلق النار وجود آثار رصاص على أيديهم. لذا فإن هذه النتائج تُقدم حلولا قيّمة لإعادة بناء حادثة إطلاق نار. ولكن يجب أيضا تفسير نتيجة الفحص الإيجابية بعناية، فهي لا تعني بالضرورة إطلاق النار.

إعلان

ويعتقد الباحثون أن هذه الطريقة الجديدة ستكون مفيدة بشكل خاص لفرق الاستجابة الأولية، مثل ضباط الشرطة الذين يمكنهم استخدامها لفحص المشتبه بهم والشهود المحتملين بسرعة للحصول على أدلة حاسمة.

وإلى جانب تطبيقات الطب الشرعي، قد تستخدم هذه الطريقة الباعثة للضوء للكشف عن تلوث الرصاص في العينات البيئية مثل الماء.

مقالات مشابهة

  • استشارية أسرية: الغباء الزوجي ليس تشخيصًا نفسيًا بل نتيجة غياب الحوار
  • “ليس بالسحر” – تحويل الرصاص إلى ذهب.. تقنية متقدمة تفعلها
  • وزير العمل: حماية الأطفال ليست مجرد التزام قانوني بل استراتيجية وطنية
  • وزير العمل: حماية الأطفال جزء أساسي من استراتيجية الدولة لبناء الإنسان
  • إتيكيت المشي للرجال والنساء
  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تطلق سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية
  • درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 مئوي في هذه المناطق يوم غد الجمعة
  • الرصاص هيتحول دهب.. تقنية متقدمة تفعلها| ماذا سيحدث؟
  • «حكماء المسلمين»: حماية الأطفال واجب شرعي وأخلاقي وإنساني
  • العلم الجنائي.. باحثون يبتكرون طريقة سهلة للكشف عن الطلقات النارية