اليوم.. حكيم يحيي حفلا في البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يحيي الفنان حكيم، اليوم الخميس حفلا غنائيا ساهرا في البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتطوير العروض الخاصة بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بالتعاون مع قطاع المسرح، برئاسة المخرج خالد جلال.
ويقدم حكيم خلال حفله المقام مساء اليوم على مسرح البالون، مجموعة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة التي يحبها الجمهور ويتفاعل معها، ويأتي ذلك تحت رئاسة الفنان تامر عبد المنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.
طرح المطرب الشعبي، حكيم، أغنية «أونانا» عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب» خلال الساعات القليلة الماضية، وقد تمكنت من تحقق أكثر من 100 ألف مشاهدة في زمن قليل منذ انطلاقتها.
وفي هذا السياق، كشف حكيم، عبر حسابه بموقع «إنستجرام» عن كواليس تصوير «أونانا» في إفريقيا، معلقًا عليها قائلاً: «من كواليس تصوير أونانا يا رب تكون الأغنية عجبتكم»، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الأطفال والكبار الأفارقة.
والجدير بالذكر، أن حكيم تعاون في طرح أغنية أونانا، كلمات الشاعر إسلام كنكا، وألحان كريم الصباغ، وتوزيع فلسطيني، وميكس أحمد جودة، ماستر أحمد جودة، منتج فني، فايز عزيز.
وتقول كلمات أغنية أونانا لـ حكيم، الآتي: فكك من الهم عيش في السعادة، وفك يا عم ليه تعيشها سادة علطول، مخك شغال، ومركز مين باع مين خان ليه، لوحدك قاعد زعلان، يا صاحبي الكنز في راحة البال.
كما طرح أغنية «أنا مين»، التي حققت نجاحًا كبيرًا عند طرحها، وهي من كلمات عصام حجاج، وألحان تامر حجاج، وتوزيع أشرف البرنس، وتقول كلمات أغنية أنا مين الآتي:
«أنا في الدنيا دي ضيف
وحيد مع إني بين ناسي
وبفرح في الحياة تخاطيف
شايل الدنيا فوق راسي
عرفتوا أنا مين
أنا اللي تملي قلبي حزين
وبضحك بس على نفسي
على أمل إني أعيش لي يومين
عرفتوا أنا مين
أنا اللي في كل دمعة عين بشوف نفسي
أنا المحسوب على العايشين لكن منسي».
اقرأ أيضاًسلمى أبو ضيف تتصدر التريند بعد إعلان اسم مولودتها الجديدة (صورة)
مسلسلات رمضان 2025.. watch it تطرح بوستر حاتم صلاح في «إخواتي» |صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المطرب حكيم الفنان حكيم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية الفنی للفنون الشعبیة والاستعراضیة أنا مین
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون حظر تداول الأسهم على المسؤولين يلاحق البيت الأبيض
كشف موقع أكسيوس أن مشروع القانون الذي قدمه السيناتور الجمهوري جوش هولي (عن ولاية ميزوري) لحظر تداول الأسهم من قبل أعضاء الكونغرس، والمعروف باسم قانون منع القادة المنتخبين من امتلاك الأوراق المالية والاستثمارات (PELOSI Act)، أصبح محور خلاف سياسي حاد مع البيت الأبيض قبل التصويت عليه في لجنة الكونغرس المقرر اليوم الأربعاء.
ووفقا لما أوردته أكسيوس، وافق هولي على إدخال تعديل جوهري على مشروع القانون ليشمل الرئيس ونائب الرئيس ضمن قائمة المسؤولين الممنوعين من التداول أو الاحتفاظ بالأسهم الفردية، في محاولة لتأمين دعم أعضاء الحزب الديمقراطي.
ويأتي ذلك وسط معارضة قوية من رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري راند بول (عن ولاية كنتاكي)، الأمر الذي يجعل الأصوات الديمقراطية حاسمة لتمرير المشروع.
وأوضح تقرير أكسيوس أن مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض علم بهذا التعديل في اللحظات الأخيرة وبدأ فورا بممارسة ضغوط لإعادة النظر فيه.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للموقع: "هذا الاتفاق أُبرم في اللحظة الأخيرة لتضمين السلطة التنفيذية من دون التشاور معنا، ما يثير مخاوف محتملة مرتبطة بالمادة الثانية من الدستور الأميركي"، مؤكدا أن "التحفظات لا تتعلق بالحظر المفروض على أعضاء الكونغرس بل بالشق الخاص بالسلطة التنفيذية".
خلفية تشريعية ودستورية معقدةويشير تقرير أكسيوس إلى أن المشروع يسعى إلى حظر تداول الأسهم من قبل أعضاء الكونغرس بشكل فردي. غير أن الصيغة الجديدة التي يجري التفاوض حولها ستستند إلى مشروع قانون مشابه مررته اللجنة العام الماضي وكان يلزم الرئيس ونائبه بالتخلي عن بعض الاستثمارات.
ومن المقرر، بحسب أكسيوس، أن يُدخل تعديل إضافي ينص على أن الحظر يسري اعتبارا من بداية الولاية المقبلة لأي عضو أو مسؤول منتخب، وليس بأثر فوري.
انقسامات داخل الحزب الجمهوريوأوضح راند بول في تصريحات لـ"أكسيوس" أنه يعارض المشروع لأنه قد "يمنع شخصيات مثل الرئيس ترامب من الترشح للرئاسة ويضيف عائقا جديدا أمام أي شخص يفكر في خوض الانتخابات".
إعلانوردا على سؤال عن سبب تحديد جلسة التصويت رغم معارضته، لمّح بول إلى أنه "سعى للحصول على تمرير مشروعين آخرين يريدهما من دون إثقالهما بالتعديلات"، ورفض تحديد ما إذا كان يقصد بذلك مناورة لإفشال مشروع هولي.
ويؤكد تقرير أكسيوس أن هولي، الذي يحتاج إلى دعم الديمقراطيين لتجاوز اللجنة، يرى أن إدراج الرئيس ونائبه سيمنح مشروعه زخما سياسيا أكبر، خاصة أن الرئيس دونالد ترامب كان قد أبدى انفتاحا سابقا على دعم تشريعات مشابهة.
اعتراضات البيت الأبيض ليست على الحظر نفسهوينقل أكسيوس عن مصادر في البيت الأبيض تأكيدها أن التحفظات لا تستهدف جوهر الحظر المفروض على أعضاء الكونغرس، بل تركز حصريا على الأثر الدستوري المحتمل لتوسيع نطاقه ليشمل السلطة التنفيذية.
وقال مسؤول بارز للموقع: "أي تأخير سببه المخاوف المتعلقة بالمادة الثانية من الدستور وليس الاعتراض على الحظر التشريعي للكونغرس".
ويأتي هذا الجدل، بحسب تقرير أكسيوس، في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية بفرض قيود صارمة على تداول الأسهم من قبل المسؤولين المنتخبين بعد سلسلة فضائح مالية أثارت تساؤلات حول تضارب المصالح.
لكن إدراج الرئيس ونائبه في أي حظر يعتبر خطوة غير مسبوقة قد تفتح الباب أمام نزاعات قانونية ودستورية طويلة الأمد.
وكانت صحيفة "بنش بول نيوز" أول من كشف عن اعتراضات البيت الأبيض قبل أن تؤكدها أكسيوس في تقريرها المفصل.