حماس تعترف بمقتل محمد الضيف وقادة عسكريين بارزين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، مقتل قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، خلال الحرب التي شهدها قطاع غزة، منذ هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
وأكد المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، في كلمة مصورة بثتها الحركة، مقتل "قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، و قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة".كما أعلن مقتل أعضاء المجلس العسكري أحمد الغندور، قائد لواء شمال غزة، وأيمن نوفل، قائد لواء المنطقة الوسطى.
تنكروا بهيئة متسولين وموظفي إغاثة لاستهدافه.. معلومات جديدة تكشف تفاصيل اغتيال الضيف! pic.twitter.com/JeaBLrBapr
— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 14, 2024 وأعلن الجيش الإسرائيلي، في يوليو (تموز) من العام الماضي، أنه استهدف محمد ذياب المصري المعروف بـ"محمد الضيف" في منزل بخان يونس جنوب قطاع غزة، وعاد بعد أقل من شهر لتأكيد اغتياله، لكن حركة حماس نفت في حينها هذه الأنباء.وفي نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، نفت حركة حماس، العثور على جثمان قائد الجناح العسكري للحركة.
وجاء ذلك بعد تقارير أشارت إلى أن "شخصيات نقلت لقيادة حماس رسالة مكتوبة تؤكد فقدان الاتصال بالضيف، وأنه فعلياً قد عُثر بعد أيام من الهجوم في مكان استهدافه على نصف جسد شخص يعود بنسبة كبيرة للضيف، لكن لم يتم التأكد حينها من ذلك، بسبب التشوهات التي طالت بقايا الجثة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لحماس محمد الضيف غزة وإسرائيل حماس محمد الضيف
إقرأ أيضاً:
التيك توكر أم إبراهيم تعترف: نشرتُ فيديوهات خادشة لتحقيق ربح وزيادة مشاهدات
اعترفت صانعة المحتوى المعروفة باسم "أم إبراهيم"، المقيمة بمركز إدكو بمحافظة البحيرة، بنشرها مقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء بهدف جذب مزيد من المشاهدات وتحقيق أرباح مادية من منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن المتهمة أقرت خلال التحقيقات بأنها كانت تستهدف رفع نسب المشاهدة على حساباتها الإلكترونية، بما ينعكس على العوائد المالية التي تحققها من هذه المنصات. وقد ضُبطت بحوزتها الأدوات المستخدمة في تصوير وبث المحتوى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
يأتي ذلك بعد تلقي الأجهزة الأمنية عدة بلاغات من مواطنين، تضرروا من مقاطع الفيديو التي تبثها المذكورة عبر الإنترنت، والتي تتضمن محتوى مسيئًا يتنافى مع القيم الأخلاقية للمجتمع، ويُعد إساءة واضحة لاستخدام مواقع التواصل.
وتشهد مصر في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الإجراءات الأمنية لمواجهة تجاوزات بعض صناع المحتوى عبر الإنترنت، لا سيما ممن يستخدمون التطبيقات الشهيرة لنشر فيديوهات تتضمن إيحاءات جنسية أو ألفاظًا تخدش الحياء العام، وهو ما تجرمه القوانين.
وتنص المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن "كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين".
كما تسمح المواد ذات الصلة من القانون ذاته لجهات التحقيق باتخاذ التدابير اللازمة، بما في ذلك الضبط والإحضار والتحفظ على الأدوات الإلكترونية المستخدمة في ارتكاب المخالفات.
وتواصل وزارة الداخلية جهودها لضبط المخالفين من صناع المحتوى المسيء، في إطار الحفاظ على الأخلاق العامة والتصدي لممارسات تسيء إلى المجتمع وتستهدف الربح عبر الإثارة والانحدار بالمحتوى.