بينهم نبيل عيوش.. برلين السينمائي يعلن لجنة تحكيم نسخته الـ75
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مهرجان برلين السينمائي، عن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في دورته الخامسة والسبعين، والتي تقام خلال الفترة من 13 إلى 23 فبراير المقبل.
تضم لجنة التحكيم، التي يترأسها المخرج تود هاينز، النجمة الصينية فان بينج بينج، والمخرج المغربي نبيل عيوش، ومصممة الأزياء الألمانية بينا دايجلير، والمخرج الأرجنتيني رودريجو مورينو، والناقدة السينمائية إيمي نيكلسون، والممثلة والمخرجة ماريا شرادر.
ستبدأ النسخة القادمة بقيادة المديرة الفنية الجديدة تريشيا تاتل، وهي صحفية ومشرفة أفلام أمريكية تحظى بالاحترام والتي تولت المنصب خلفًا لكارلو شاتريان.
عند الإعلان عن تشكيلة المشاركين، ناقشت “تاتل” رغبتها في توسيع جاذبية المهرجان، فضلاً عن الحفاظ على جذوره السياسية.
وقالت: "لا يمكننا ولا نخجل من السياسة. يمكن القول إنها في الحمض النووي للمدينة والمهرجان نفسه".
وأضافت: “لكن من العدل أن نقول إن مهرجان برليناله هو أشياء كثيرة وبالنسبة لجميع المهرجانات وجميع الثقافات في الوقت الحالي، يمكن لأجندة الأخبار أن تهيمن غالبًا على الخطاب”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان برلين السينمائي لجنة تحكيم المسابقة الرسمية تود هاينز نبيل عيوش
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحة أفريقيا في نسخته الرابعة.. شراكة استراتيجية نحو حلول صحية أفريقية واقعية
شهد قطاع الرعاية الصحية في القارة الأفريقية تحولًا نوعيًا على مدار ٣ سنوات مضت واستمرت مع انطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر صحة افريقيا، والذي انطلق للمرة الأولى برعاية ومشاركة المركز الأفريقي للتحكم في الأمراض، والوكالة الأفريقية للتنمية.
ليؤكد على النجاح الكبير للمؤتمر، والزخم الذي اكتسبته المادة العلمية المقدمة على مدار السنوات الثلاث الماضية، والتي ركزت على استعراض المشاكل الحقيقية في القارة وطرح الحلول العملية لها.
وتتولى الجمعية المصرية الطبية، برئاسة الدكتور عادل عدوي، مسؤولية إعداد البرنامج العلمي للمؤتمر، حيث اجتمع هذا العام نخبة من الأساتذة والعلماء المصريين للمرة الرابعة، لتقديم المزيد من الحلول لمشاكل القطاع الصحي في أفريقيا.
وركز المؤتمر هذا العام على الانتقال من مجرد استعراض التحديات إلى "العمل الاستراتيجي" وتحقيق "نتائج واقعية" تحسن حياة المجتمعات الأفريقية بشكل مباشر.
وأوضح الدكتور عادل عدوى الى ان الأرقام تشير إلى حجم التحديات، حيث تُقدر منظمة الصحة العالمية أن نصف المستشفيات فقط في أفريقيا جنوب الصحراء لديها وصول ثابت للكهرباء، وأن 25,000 منشأة صحية تعمل دون كهرباء على الإطلاق. كما أن غياب التعاون الفعال أدى إلى هدر في الموارد يُقدر بـ 2.4 تريليون دولار سنويًا. ويسعى المؤتمر لمعالجة هذه القضايا من خلال حلول عملية، ونماذج تدخل مثبتة، وتفعيل شراكات حقيقية لتحويل الالتزامات إلى واقع ملموس.
وأضاف أنه من أبرز الحلول المقترحة خلال المؤتمر، تأسيس "خريطة صحية ذكية شاملة" على مستوى القارة، تهدف إلى توفير صورة متكاملة وفورية للاحتياجات الصحية والموارد المتاحة، وتمكين متخذي القرار من اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. كما يؤكد المؤتمر على أهمية دمج الجمعيات الطبية الأفريقية في رسم هذه الخريطة، لضمان نتائج قابلة للتطبيق.
وقال إن المؤتمر ركز على مجالات مترابطة أساسية، منها دعم الرعاية الصحية الأولية، ودمج التكنولوجيا، وتمكين الكوادر الصحية، وإنشاء مراكز تميز إقليمية، وتعزيز التعاون الإقليمي، وتوحيد التشريعات الدوائية، والاستثمار في رأس المال البشري. لافتا انه لضمان تحويل الوعود إلى أفعال، تضمن المؤتمر ورش عمل عملية، وسهل شراكات مثمرة، مع التركيز على التعاون بين المؤسسات والدول الأفريقية، وإشراك صانعي القرار والمنفذين من جميع أنحاء القارة.
نقطة تحول حقيقيةوأكد أن مؤتمر صحة أفريقيا يهدف في نسخته الرابعة إلى أن يكون نقطة تحول حقيقية، تؤسس لانتقال جماعي حاسم من مرحلة التطلعات إلى العمل المؤثر بقيادة أفريقية وشراكة حقيقية، بما يضمن مستقبلًا صحيًا أفضل للقارة السمراء.