إيلون ماسك: تسلا تطلق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن الشركة ستطلق خدمة نقل ذاتية القيادة مدفوعة الأجر في مدينة أوستن، تكساس، بدءًا من يونيو 2025، وذلك باستخدام أسطول داخلي من سيارات تسلا بدون سائق بشري خلف عجلة القيادة.
وخلال مكالمة أرباح تسلا لعام 2024، أوضح ماسك أن الخدمة ستعتمد على الإصدار غير الخاضع للإشراف من برنامج القيادة الذاتية الكاملة (FSD)، وهو إصدار لم يتم إطلاقه رسميًا بعد.
كشف ماسك أن الشركة تعتزم، بدءًا من العام المقبل، السماح لأصحاب سيارات Tesla بإضافة سياراتهم إلى أسطول سيارات الأجرة ذاتية القيادة، بطريقة مماثلة لما يفعله أصحاب العقارات على منصة Airbnb. وأكد أن الشركة ستركز أولاً على حل المشكلات التشغيلية، مثل التأكد من دقة أنظمة الفوترة وضمان توقف السيارات في المواقع الصحيحة عند الطلب.
وفي إطار هذا التوجه، تسعى تسلا إلى إطلاق برنامج القيادة الذاتية غير الخاضع للإشراف في كاليفورنيا ومناطق أخرى من الولايات المتحدة قبل نهاية العام، مما يعزز انتشار سيارات الأجرة الآلية في السوق الأمريكية.
وعود ماسك.. والواقع العملييُذكر أن ماسك كان يتحدث عن سيارات الأجرة ذاتية القيادة منذ عام 2019، حينما صرح بأن تسلا ستوفر "أكثر من مليون سيارة أجرة آلية على الطريق خلال عام واحد"، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. وعندما أطلقت الشركة سيارة Cybercab في عام 2024، رسم ماسك تصورًا لمستقبل يتمكن فيه الأفراد من امتلاك عدة سيارات أجرة آلية وكسب المال من تشغيلها ضمن شبكة مشاركة الرحلات الخاصة بتسلا.
منافسة محتدمة مع Waymoلا تأتي خطوة تسلا في فراغ، إذ أن Waymo، الشركة الرائدة في مجال القيادة الذاتية والتابعة لشركة Alphabet (جوجل)، بدأت بالفعل تقديم رحلات ذاتية القيادة بالكامل لمستخدمين مختارين في أوستن في أواخر 2024، ومن المتوقع أن تطلق خدمتها رسميًا في المدينة هذا العام.
مع استمرار المنافسة بين تسلا وWaymo، تظل القيادة الذاتية الكاملة تحديًا تقنيًا وقانونيًا، وقد يكون إطلاق الخدمة في أوستن اختبارًا حقيقيًا لرؤية ماسك لمستقبل النقل الذكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القیادة الذاتیة ذاتیة القیادة سیارات الأجرة
إقرأ أيضاً:
إجبار 52 مراهقًا يهوديًا على مغادرة طائرة إسبانية وإسرائيل تتهم الشركة المشغّلة بمعاداة السامية
داخل طائرة إسبانية على مدرج مطار فالنسيا، أُجبر 52 مراهقًا يهوديًا فرنسيًا على مغادرة طائرة تابعة لشركة الطيران "فويلينغ"، يوم الأربعاء، بعدما غنّوا باللغة العبرية على متن الرحلة. وأثارت الحادثة استنكارًا من إسرائيل التي أدرجتها في خانة "أخطر الحوادث المعادية للسامية في الآونة الأخيرة". اعلان
وزُعم أن أفراد طاقم الطائرة وجّهوا تعليقات معادية لإسرائيل، قبل أن يطلبوا من الأطفال التوقف عن الغناء، مهدّدين باستدعاء الشرطة. وقد امتثل الأطفال للطلب، لكن ذلك لم يمنع تدخل الشرطة، واعتقال مشرفة المجموعة التي تعرّضت للضرب، كما أظهرت مقاطع مصوّرة.
المشرفة التي تمّ اعتقالها هي مديرة مخيم "كنيرت" الصيفي، التابع لجمعية "متانا" الخيرية، وكانت تُشرف على تنظيم النشاطات الصيفية للمجموعة التي أنهت لتوّها معسكرًا في مدينة سانت كارلس دي لا رابيتا، بين فالنسيا وبرشلونة.
ردود فعل غاضبةوزير الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، وصف الحادثة بأنها "واحدة من أخطر الحوادث المعادية للسامية" التي تم تسجيلها مؤخرًا، مُحمّلًا شركة "فويلينغ" المسؤولية الكاملة عما جرى، معلّقًا على مقطع فيديو نُشر عبر منصة "إكس" يُظهر عملية الاعتقال.
من جهتها، دعت النائبة الفرنسية كارولين يادن إلى محاسبة الشركة قانونيًا، إذا ما صحّت الروايات المتداولة، ووصفت سلوكها بـ"الخطير جدًا".
شركة "فويلينغ" التي تتبع لمجموعة "إنترناشونال إيرلاينز غروب" (IAG) ، المالكة أيضًا لـ"بريتيش إيروايز" و"إيبيريا" و"إير لينغوس"، لم تصدر بعد تعليقًا رسميًا حول الحادثة.
تصاعد في الحوادث المعادية للساميةتأتي الحادثة الأخيرة في سياق سلسلة من الوقائع المشابهة في إسبانيا. ففي 8 تموز/يوليو، طُرد سياح إسرائيليون من مطعم في مدينة فيغو الإسبانية، فيما أفادت مجموعة أخرى الأسبوع الماضي بأنها تعرّضت للملاحقة قرب أحد الفنادق خارج برشلونة.
وقد أصدر "مرصد مكافحة معاداة السامية في إسبانيا" تقريره السنوي لعام 2024، موثقًا 193 حادثة في البلاد، وهو رقم قياسي يمثل ارتفاعًا بنسبة 321% مقارنة بعام 2023، و567% مقارنة بعام 2022. وربط التقرير ارتفاع الحوادث المعادية للسامية مباشرة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
Related اتهامات بـ"معاداة السامية".. ترامب يثير الجدل باستخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيينتقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا تقرير حكومي بريطاني: معاداة السامية أصبحت "مألوفة" لدى الطبقة المتوسطةوتضاعفت تلك الحوادث بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذن شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، في ظل أجواء من الانقسام حول ما إذا كانت تلك التصرفات تعكس عداءً للسامية أم احتجاجًا سياسيًا على سياسات الدولة العبرية. ففي غزة، تواصل الحرب حصد أرواح المدنيين الفلسطينيين، إذ ارتفعت حصيلة القتلى إلى 59,219 والجرحى إلى 143,045، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وتشير الوزارة إلى أن نحو 900 ألف طفل يعانون الجوع، بينهم 70 ألفًا في خطر سوء التغذية الحاد، وسط ظروف إنسانية كارثية من الجوع والعطش والأوبئة والحصار. وتزداد في المقابل الدعوات الدولية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحًا مما تفعله إسرائيل في غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة