اللاجئون اليمنيون في المغرب يشكون التجاهل والتهميش ويطالبون بمنحهم الحق في اللجوء وإعادة التوطين أسوة ببقية الجنسيات
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
شكا عدد من طالبي اللجوء اليمنيين المقيمين في المملكة المغربية، من ظروف قاسية يمرون بها؛ بسبب تهميشهم وتجاهل مطالبهم من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة.
وقالوا في بيان وصل مأرب برس: ''نحن لاجئون يمنيون، دفعتنا الحرب والنزاعات للفرار من وطننا بحثًا عن الأمان، ونشعر اليوم بالتهميش والتجاهل من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة ، في ظل غياب أي تغطية إعلامية تسلط الضوء على أوضاعنا المتدهورة''.
ووفق بيان المناشدة فقد مضت سنوات على وجودهم في المغرب، تقدموا خلالها بطلبات لجوء لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلا أن ملفاتهم ما تزال معلقة دون دراسة أو رد، على الرغم من الظروف الإنسانية القاسية التي يمرون بها، وحرمانهم من أبسط الحقوق.
وأوضح، أن اللاجئين اليمنيين بالمغرب لم يتم الاعتراف بهم حتى الآن، ولم يحصلوا على صفة لاجئ، ولا إعادة التوطين، التي حصل عليها العديد من الجنسيات الأخرى، التي تتشابه مع ظروفهم.
واتهم البيان، الجهات المعنية بعدم القيام بأي تحرك فعلي لحل مشاكلهم.
وناشد اللاجئون اليمنيون في المغرب عبر مأرب برس الجهات الدولية المعنية، وعلى رأسها المفوضية السامية، تحريك ملفاتهم والنظر فيها بجدية، مطالبين بمنحهم الحق في إعادة التوطين أسوة ببقية اللاجئين من مختلف الجنسيات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المفوضیة السامیة
إقرأ أيضاً:
خطوة شجاعة.. السودان يرحب بإعلان ماكرون
متابعات ـ تاق برس- رحبت وزارة الخارجية السودانية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها أن :” الإعلان خطوة شجاعة وإيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، على أساس مبدأ السيادة الكاملة على أراضيه”.
وأكدت الخارجية السودانية، أن الاعتراف بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، يمثل مدخلاً ضرورياً لتحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، ويُسهم في إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف البيان: “تأمل حكومة السودان أن تحذو بقية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، حذو الجمهورية الفرنسية، ليكون انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل محطة حاسمة في مسار الاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية، بما يُمهّد الطريق لإحلال سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط”.
إعلان ماكرونإقامة الدولة الفلسطينيةالخارجية السودانية