رغم عدم الاستقرار.. ليبيا تحتفظ بأكبر احتياطي نفطي في إفريقيا لعام 2025
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ليبيا – تقرير: البلاد تتصدر قائمة الدول الإفريقية في احتياطيات النفط لعام 2025
كشف تقرير إحصائي نشره موقع “بيزنس إنسايدر أفريكا” عن تصدر ليبيا قائمة الدول الإفريقية العشر الأولى من حيث الاحتياطيات النفطية المؤكدة لعام 2025، رغم استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
احتياطي نفطي ضخم رغم التحدياتوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، تمتلك ليبيا 48 مليارًا و360 مليون برميل نفطي، مما يضعها في المرتبة التاسعة عالميًا بين الدول الأكثر امتلاكًا للنفط.
وأشار التقرير إلى أن النفط الليبي يتميز بجودته العالية وانخفاض نسبة الكبريت فيه، ما يجعله محط طلب عالمي قوي في أسواق الطاقة، على الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه قطاع النفط في البلاد.
مكانة ليبيا في القارة الإفريقيةوبالإضافة إلى ليبيا، ضمت القائمة نيجيريا، الجزائر، أنغولا، جنوب السودان، مصر، جمهورية الكونغو، أوغندا، الغابون، وتشاد، مما يؤكد أن القارة الإفريقية لا تزال تحتفظ بموقع استراتيجي مهم في قطاع الطاقة العالمي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمو "قافلة الصمود" يعلنون توقيف مسارها في ليبيا
طرابلس- تلقت "قافلة الصمود" تعليمات بالتوقف في شرق ليبيا بعد انطلاقها من تونس بهدف الوصول إلى حدود قطاع غزة الفلسطيني في تحرك رمزي من أجل "كسر الحصار الإسرائيلي"، على ما أعلن منظموها الجمعة 13 يونيو 2025.
وقال وائل نوّار وهو من المنظمين للقافلة في مقطع فيديو نشره على موقع فيسبوك "تم منع القافلة من المرور في مدخل مدينة سرت وتم تعليل ذلك بالتعليمات".
وأضاف "ليس لدنيا معلومة واضحة وننتظر التوضيحات من الجانب الأمني".
والمدينة تحت سيطرة قوات المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا.
وأضاف نوّار "حتى الآن لا نعرف إذا كنا سنتمكن من العبور أم لا"، ولكن "لا رجوع إلى الوراء".
ويظهر الفيديو سيارات وحافلات متوقفة وخيام منصوبة على قارعة الطريق.
ووجه وائل نوّار نداء إلى الليبيين لتوفير المياه للمشاركين في القافلة نظرا للحرارة المرتفعة.
انطلقت القافلة التي تضم نحو عشر حافلات ومئة سيارة من تونس وتم استقبالها بحماس في مدينة طرابلس الليبية.
ومنذ انطلاقها كانت القافلة في انتظار الضوء الأخضر من مصر للعبور إلى أراضيها ومواصلة طريقها نحو قطاع غزة.
ويحتاج التونسيون لتأشيرة قبل دخول الأراضي المصرية.
وشددت وزارة الخارجية المصرية في بيان الأربعاء على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على "موافقات مسبقة".