كوريا الجنوبية تعقد محادثات مع دول إفريقية لتعزيز التعاون بمجال المعادن الحيوية الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ذكرت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أنها ستعقد مع دول أفريقية محادثات في جنوب أفريقيا الأسبوع المقبل؛ لتعزيز التعاون في مجال المعادن الحيوية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إن الحوار سيجري في "كيب تاون" يوم الثلاثاء المقبل، بقيادة النائبة الثانية لوزير الخارجية الكورية الجنوبي "كانج إن-سون" وممثلي حكومات الدول الأفريقية المشاركة.
وأضافت أن المحادثات ستُعقد بمناسبة انعقاد مؤتمر التعدين الأفريقي "إندابا"، وهو حدث استثماري كبير في مجال التعدين في أفريقيا من المقرر عقده في الفترة من 3 إلى 6 فبراير، وستركز المناقشات على الجهود المبذولة لتسهيل تطوير قطاعات المعادن الحيوية وتعزيز التعاون، وكذلك على سبل توسيع نطاق تبادل المعرفة في المجالات ذات الصلة.
وقد اتفقت كوريا الجنوبية و48 دولة أفريقية على إطلاق منصة للحوار خلال أول قمة جمعت الطرفين في سيئول في يونيو من العام الماضي.
إلى ذلك، استقبلت كوريا الجنوبية نحو 16.37 مليون سائح خلال العام الماضي، بارتفاع قدره 48.4%، بالمقارنة مع عام 2023، ما يمثل 94% من مستوى ما قبل تفشي جائحة "كوفيد-19" في عام 2019.
وذكرت منظمة السياحة الكورية في بيان اليوم أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا كوريا الجنوبية انخفض من 17.5 مليونا في عام 2019 إلى 2.52 مليون في عام 2020 بسبب الجائحة، ثم تراجع إلى 970 ألفا في عام 2021 .. لكنه ارتفع إلى 3.2 ملايين في عام 2022، ثم تجاوز 10 ملايين مرة أخرى ليصل إلى 11.03 مليونا في عام 2023 .
وحسب الجنسية، جاء الصينيون في المركز الأول بـ 4.6 ملايين، يليهم اليابانيون (3.22 ملايين)، والتايوانيون (1.47 مليون)، والأمريكيون (1.32 مليون).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية افريقيا وزير الخارجية الكورية الجنوبي الخارجية الكورية کوریا الجنوبیة فی عام
إقرأ أيضاً:
رغم الانتكاسات.. كوريا الشمالية تواصل تطوير أسطولها «البحري العسكري»
أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، إعادة تدشين إحدى مدمراتها الحربية بعد تعرضها لأضرار خلال عملية إطلاق سابقة، في خطوة تُعد تأكيدًا على استمرار برنامج بيونغ يانغ البحري، رغم الانتكاسات الفنية الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونغ أون حضر، الخميس، مراسم تدشين المدمرة قبالة الساحل الشرقي للبلاد، مشيرة إلى أن السفينة خضعت لعمليات إصلاح شاملة خلال الأسابيع الماضية.
وأكد كيم في تصريحاته أن المدمرتين اللتين تم بناؤهما هذا العام– بما في ذلك تلك التي أُعيد تدشينها– ستسهمان بشكل كبير في تعزيز القدرات العملياتية للبحرية الكورية الشمالية. وأضاف أن الإصلاحات لم تُقوّض طموحات بيونغ يانغ البحرية، بل زادت من إصرار البلاد على تعزيز قوتها الدفاعية.
وأوضح كيم أن هناك خططًا لبناء مدمرتين جديدتين العام المقبل، تبلغ زنة كل واحدة منهما 5 آلاف طن، ضمن برنامج بحري موسع يهدف إلى توسيع النفوذ العسكري الكوري الشمالي في المحيط الهادئ.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الشهر الماضي عن تعرض المدمرة لأضرار أثناء تدشين فاشل، في واقعة أثارت غضب الزعيم الكوري الذي توعّد حينها بإجراءات صارمة لتقوية الأسطول البحري، ردًا على ما وصفه بـ”التهديدات المتصاعدة بقيادة الولايات المتحدة” ضد بلاده.