اقل من نصف ساعة.. طريقة تحضير كفتة الحاثي للشيف نجلاء الشرشابي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تعتبر طريقة تحضير كفتة الحاتي من وصفات المطبخ المصري، ويمكن تحضيرها في المنزل بنفس المذاق والخطوات سهلة وسريعة، ويمكن تناولها مع الأرز أو العيش البلدي والسلطات.
وقدمت الشيف نجلاء الشرشابي طريقة تحضير كفتة الحاتي، وهي من الأكلات المصرية، ويمكن تحضيرها في المنزل في أقل من ساعة، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 5 أشخاص، وإليكم الوصفة بالتفصيل في السطور التالية.
مقادير طريقة تحضير كفتة الحاتي:
نصف كيلو لحم مفروم
3 بصلات متوسطة الحجم، مفرومة
رغيف عيش فينو منقوع في الماء ومصفى
حزمة بقدونس مفرومة
نصف ملعقة صغيرة بيكنج بودر
ملح وفلفل أسود حسب الرغبة
ملعقة صغيرة بهارات كفتة
طريقة تحضير كفتة الحاتي:
ـ في وعاء كبير، اخلطي اللحم المفروم مع البصل المفروم جيدًا.
ـ أضيفي العيش الفينو المصفى، البقدونس المفروم، البيكنج بودر، الملح، الفلفل الأسود، وبهارات الكفتة.
ـ اعجني المكونات جيدًا حتى تتجانس تمامًا.
ـ شكّلي الخليط على هيئة أصابع أو كرات حسب الرغبة.
ـ ضعي الكفتة في صينية مدهونة بالقليل من الزيت.
ـ سخني الفرن مسبقًا على درجة حرارة 180 مئوية.
ـ ضعي الصينية في الفرن لمدة 20-25 دقيقة أو حتى تنضج الكفتة تمامًا وتتحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفتة الحاتي المطبخ المصري الشيف نجلاء الشرشابي الأكلات المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟
يوسف محمد الخياط
مع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الصناعي، بات من السهل على أي فرد أن يحصل على إجابات دقيقة، وتحليلات اقتصادية، وصياغة قانونية، وتوصيات طبية، بل وحتى نصوص أدبية وشعرية… دون الحاجة إلى موظف أو جهة متخصصة.
فمن الطبيعي أن يتبادر السؤال إلى أذهاننا: إذا كان الذكاء الصناعي يختصر لي الطريق لكل هذه الخدمات، فهل ما زلنا بحاجة إلى كل هذه الوظائف؟
الحقيقة أن الذكاء الصناعي، في صورته الحالية، قادر على تنفيذ ما كانت تتطلبه فرق من المختصين، في دقائق معدودة.
لا حاجة لمحامٍ لتوضيح مادة قانونية، ولا لطبيب لقراءة تقرير مبدئي، ولا لشاعر ولا لكاتب، ما دام “الذكاء الصناعي” موجودًا ويقوم بذلك بكفاءة عالية.
بل ويمكن – من باب التوسع – تخيل محاكم تديرها أنظمة ذكية، تفرز القضايا، وتربطها بالمواد القانونية ذات الصلة، وتصدر أحكامًا مبدئية بناءً على السوابق النظامية… دون حاجة لقاضٍ بشري، بل فقط “مدخل بيانات”.
ومع كل هذه التحولات، يبرز السؤال الجوهري: هل الذكاء الصناعي سيلغي الوظائف؟
الجواب الواقعي: نعم، سيلغي عددًا كبيرًا من الوظائف التقليدية، لكنه في المقابل سيخلق وظائف جديدة بالكامل، مثل:
• مبرمجو ومهندسو الذكاء الصناعي.
• محللو أخلاقيات البيانات.
• مدربو النماذج اللغوية.
• مشرفو التفاعل البشري مع الأنظمة الذكية.
ما نحتاجه اليوم ليس التمسك بالوظائف كما كانت، بل إعادة تعريف الوظيفة في عصر الذكاء الصناعي.
من لا يواكب التقنية، سيجد نفسه خارج المنظومة، ومن يتقن استخدامها، سيكون هو من يدير المشهد القادم.
وفي الختام… الذكاء الصناعي ليس خصمًا للإنسان، بل أداة في يده.
فهل نحن مستعدون لاستخدام هذه الأداة بشكل واعٍ ومسؤول؟