أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مواصلة تبني المبادرات التي تسهم في إنجاز محددات وتطلعات التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها على صعيد البناء والتطوير، لافتاً سموه إلى أن حمل أمانة تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بأن يكون المواطن في قلب التنمية ومحورها وغايتها الأساسية شرف وواجب لكل أعضاء فريق البحرين الواحد.



جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة التي رفعت لسموه الاستعراض الطوعي الثاني لمملكة البحرين بشأن التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي تم تقديمه في منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المُستدامة لعام 2023 الذي أقيم بعنوان «تسريع التعافي من مرض فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 على جميع المستويات»، حيث أشار سموه إلى حرص مملكة البحرين على دعم الجهود الدولية الموجهة نحو التنمية المستدامة، معرباً سموه عن الاعتزاز بما حققه فريق البحرين بعمله التكاملي وبروح الفريق الواحد على صعيد تنفيذ أولويات خطة التعافي الاقتصادي والتي ظهرت آثارها الإيجابية على مستوى مؤشرات النمو الاقتصادي.

ونوه سموه بما تمتلكه مملكة البحرين من تجربة متقدمة وعريقة في مجالات التنمية المستدامة، لافتاً سموه إلى حرص المملكة على دعم جهود المجتمع الدولي ومبادرات الأمم المتحدة في تحقيق الأهداف التنموية ومواصلة تبني هذه الأهداف ضمن المشاريع الوطنية التنموية، مشيدا بالجهود التي تم بذلها من قبل الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية في تحقيق الأهداف وإعداد الاستعراض الطوعي الثاني لمملكة البحرين بشأن التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جهتها أشادت سعادة وزيرة التنمية المستدامة بدعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتبني المبادرات التي تجعل مملكة البحرين دائماً مواكبة للمستجدات على الصعيد التنموية بما يسهم في خلق الفرص النوعية أمام أبناء الوطن وتلبية متطلباتهم على مختلف الأصعدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة فی تحقیق

إقرأ أيضاً:

منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا

صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات
رئيس منتدى الابتكار والتنمية

في زمن تتسابق فيه الأمم على الريادة الطبية والابتكار الصحي، نشهد اليوم إنجازًا عربيًا تاريخيًا يُسجّل بمداد الفخر، حيث نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، لطفل يبلغ من العمر 16 عامًا كان يعاني من فشل قلبي من الدرجة الرابعة. إنه إنجاز علمي غير مسبوق، يُعيد رسم حدود الممكن في ميدان الطب، ويضع العرب، وتحديدًا أشقاءنا في السعودية، في صدارة الابتكار الطبي العالمي.

بالأمس باركنا هذا النجاح، واليوم نُبارك من القلب هذا التفوق، ونرفع له القبعات بكل اعتزاز. لكنه أيضًا يفتح لنا في الأردن باب التساؤل والفرصة معًا: لماذا لا يكون لنا السبق أيضا إقليميا وعالميا؟ ولماذا لا نتحرك لنلحق ونتفوق؟

لقد كانت لدينا الرؤية… والخطة… والإرادة.

فمنذ العام الماضي، تقدّمت جمعية أطباء القلب الأردنية، برئاسة الزميل البروفيسور جمال الدباس، بمشروع وطني متكامل وطموح إلى كل من وزارة التخطيط ووزارة الصحة، وبتنسيق مباشر معي عبر منتدى الابتكار والتنمية. المشروع يهدف إلى إدخال نظام روبوتي متخصص لعمليات القلب والقسطرة إلى الأردن، وبناء مركز تدريبي إقليمي متقدم، يتم من خلاله:

تدريب الكوادر الطبية الشابة الأردنية والعربية.

نقل التكنولوجيا وتوطينها بأيدٍ أردنية.

دعم التميز السريري والبحثي لأطبائنا.

فتح أبواب السياحة العلاجية النوعية.

تعزيز مكانة الأردن في المنطقة كمركز طبي ريادي.

وقد تم إعداد المشروع بدقة شديدة، مع دراسة جدوى اقتصادية شاملة، وبتكلفة تشغيلية لا تتجاوز 800 ألف دولار فقط، وهو رقم متواضع إذا ما قورن بعوائد المشروع الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط.

نحن لا نطلب المستحيل، بل الممكن المدروس.
الموقع جاهز، والكوادر مؤهلة ومدربة، والإرادة الطبية الوطنية حاضرة، والمشروع قائم ينتظر فقط نقطة البداية.

إننا اليوم نرفع نداءنا إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما آمن بالكفاءات الأردنية وأعطى الطب والعلم مكانة خاصة في أولويات الدولة.

نلتمس منحة ملكية هاشمية كريمة، تُخصص لتمويل هذا المشروع الحيوي، لتكون عنوانًا جديدًا من عناوين الدعم الملكي للعلم والتقدم، ولتُمهّد الطريق لجعل الأردن مركزًا إقليميًا في جراحة القلب بالروبوت، على غرار ما فعلته السعودية الشقيقة.

إن تأخرنا عن هذه القفزة سيكلّفنا مركزنا المتقدم في الطب التخصصي، وسيُفقدنا شبابنا الطبي المبدع الذي يهاجر اليوم بحثًا عن بيئة حاضنة لطموحه.

الفرصة ما زالت سانحة…

فهل نستجيب؟
وهل تُفتح أبواب الأمل بمكرمة هاشمية تكتب فصلًا جديدًا في الريادة الطبية الأردنية؟

نحن نؤمن أن الجواب سيكون: نعم، وبقوة.

مقالات مشابهة

  • مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل أبزاخ
  • رئيس الوزراء: المطلوب حاليا أن يشهد المواطن انخفاضا في أسعار السلع
  • منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا
  • عاجل| الملك يؤكد لستارمر ضرورة وقف كارثة غزة وتكثيف المساعدات عبر البر
  • رئيس الوزراء يوجه ببدء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية (2025–2030)
  • يد على الزناد وأخرى على الكاميرا.. تحقيق يكشف أسلوب تنفيذ الإعدامات في جنوب سوريا
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني خطوات تنفيذ خطة التعافي المكبر وإعادة إعمار غزة
  • بدعم من رؤى جلالة الملك.. حرير تمكّن أطفال غزة والأردن من المشي مجددًا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • منتخب السلة يتألق بـ «ثلاثية» خليفة خليل في «عربية البحرين»