البوابة نيوز:
2025-07-31@04:07:11 GMT

افتتاح كنيسة الروح القدس في ساو باولو البرازيل

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بافتتاح وتقديس كنيسة تبشيرية جديدة تحت اسم "كنيسة الروح القدس" في ولاية ساو باولو البرازيلية، وذلك في إطار توسع جهود الكرازة والتبشير التابعة للكنيسة في أمريكا الجنوبية.  

جاء الافتتاح لتعزيز حضور الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في المنطقة، والتي تُعد إحدى الركائز الرئيسية لنشر التعاليم المسيحية وفق التقاليد السريانية العريقة.

ويهدف المشروع إلى خدمة الجالية المسيحية المحلية وتوفير مركز روحي وثقافي يجمع المؤمنين في البرازيل ودول الجوار.  

وأعرب القائمون على الحدث عن أملهم في أن تصبح الكنيسة الجديدة منارةً للإيمان والتعاون بين أبناء المجتمع، معبرين عن امتنانهم "للعناية الإلهية التي أسهمت في إتمام هذا العمل الكبير".  

يُذكر أن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تواصل توسعها في قارة أمريكا الجنوبية، انطلاقاً من التزامها بنشر رسالة المحبة والسلام، وهو ما يُترجم مجدداً بإضافة "كنيسة الروح القدس" إلى سلسلة مراكزها الروحية في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

الدور السابع

عانى بلال- رضي الله عنه- ما لا يطاق، فقد بطحه أميّة بن خلف تحت عذاب الشمس في مكة، ووضع صخرة فوق صدره العاري، لكنّ ذلك لم يصدّه عن أن يكرر بلكنته الحبشية “أحد أحد”. وقد توقف المفكر الجزائري مالك بن نبي هنا، وهو يقرأ في السيرة النبوية فقال: الروح هي التي تتكلم لا الجسد؛ لأن الجسد لا يتحمل هذا النوع من العذاب. الجسد يقول: اعط أميّة بن خلف ما يريد، ثم استغفر الله.
وقد كتبت ذات يوم تفسيرًا للحضارة؛ فقلت: إن الماء هو سرّ الحياة، وأما سرّ الحضارة فهو كيف تتصرف مع الماء بعد استهلاكه. فالحضارة تعتمد على بئر ماء، ثم شبكة مجاري صحية لتصريف الماء المستهلك، وأيضًا شبكة طرق للسيارات بديلة عن المسالك، أو الطرق الضيقة التي خصصها أجدادنا للخيل والبغال والحمير والجمال. هذا هو التفسير المادي للحضارة.
ومع ذلك، فنحن لم نكتسب الحضارة غنيمة باردة، ومن شك فليسأل البلديات. وأذكر في هذا الصدد قصة سمعتها عندما زرت جنوب المملكة قبل ثلاثين سنة. فقد قررت مصلحة الطرق تمهيد وسفلتة طريق في إحدى القرى الواقعة في أحد الشعاب. وكان الطريق الجديد مجدولًا؛ لكي يمر على قرية أخرى، لكن سكان قرية ثالثة اعترضوا، وقالوا: قريتنا لا تبعد عن الطريق الجديد سوى بضع كيلومترات، فلا بد أن تمدوا الطريق إلينا لكي ننتفع به، وهكذا تعطل الطريق عدة سنوات.
وواقعة أخرى في صنعاء قبل ثلاثين سنة أيضًا، فقد قررت البلدية هناك توسعة شبكة المجاري، وخصصت أرضًا واسعة خارج صنعاء لتصريفها، لكن القبيلة التي تقيم على هذه الأرض وقفت ضد المشروع، وقالت: ألم تجدوا سوى الأرض التي نعيش عليها لتصريف الأوساخ يا أهل صنعاء؟
وقد اطّلعت على اختبار معلمة في الغرب؛ إذ سألت طلبتها.. ما أول علامة على ظهور الحضارة؛ فذكروا لها المنحوتات والأدوات الفخارية وغيرها من الماديات. فقالت: إن أول دليل على الحضارة هو عظم فخذ مكسور قد شفي، ففي عالم الحيوانات إذا انكسرت ساقك فأنت ميت لا محالة؛ إذ لا يمكنك الفرار من خطر، ولا الحصول على طعام أو ماء، والقطيع لن ينتظرك، وستبقى غنيمة سهلة للكواسر، أو لجوارح الطير. لكن اكتشاف عظم فخذ معافى يعني أن هناك من توقف عند الحيوان الكسير وعالجه وصبر عليه خلال نقاهته، ذلك هو دليل الحضارة. إنه الروح التي اصطبرت مع الضعيف رغم الخطر الذي يساوره حتى نجا، هذا هو التفسير المعنوي للحضارة.
ذكرت في مقال الأسبوع الماضي، أن العقل هو الدور السادس في الآدمي، لكن الروح هي الدور السابع. وهي التي تتحمل المشاق الرهيبة، كما فعل بلال- رضي الله عنه. قال تعالى:” وأحضرت الأنفس الشح”.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على البرازيل
  • في إطار فعالية ليلة المتاحف... متحف الآثار في جامعة الروح القدس – الكسليك فتح أبوابه
  • أمريكا.. إمبراطورية الأزمات
  • موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
  •  وزير الخارجية ونظيره البرتغالي يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات في قطاع غزة
  • أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
  • حكم إجبار الزوجة على الإجهاض؟.. الإفتاء توضح
  • الدور السابع
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • من القداس إلى الريلز: الكنيسة تُعدّل خطابها لمخاطبة جيل تيك توك