وكيل مجلس النواب: الشعب المصري موحد ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، على أن موقف الشعب المصري، بكل أطيافه السياسية والشعبية، واضح وثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
مضيفًا أن المصريين، من شمال البلاد إلى جنوبها، ومن سيناء إلى كل مكان، قد عبّروا عن موقفهم الموحد في رفض التصفية والتهجير القسري للفلسطينيين، قائلًا إن هذه المواقف تعكس إيمانًا راسخًا بحقوق الشعب الفلسطيني، وإيمانًا تاريخيًا بعدم التخلي عن القضية الفلسطينية.
وأشار أبو العينين، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن رسالة الشعب المصري وصلت بوضوح إلى العالم، سواء من خلال البرلمانات الدولية أو البرلمانات الأخرى مثل البرلمان العربي والإفريقي.
مؤكدًا على أن البرلمان المصري كان له دور كبير في نقل هذه الرسالة للعالم أجمع من خلال الخطاب الشامل لرئيس المجلس، الذي دعم فيه المواقف المصرية الثابتة، مضيفًا أن هذه المواقف تأتي في سياق تاريخي طويل من النضال الفلسطيني، وتؤكد على أن مصر ستظل دائمًا داعمة لقضية فلسطين.
دعم القيادة السياسية والتأكيد على الحقوق الفلسطينيةوأوضح أبو العينين، أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المواقف والقرارات المتعلقة بـ القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أن هذه قضية تاريخية لا يمكن لأحد إنكارها، فهي قضية شعب مظلوم يقاوم الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 70 عامًا.
وأشار إلى أن الدعم المصري القوي والموحد، يأتي من قناعة راسخة بأن الحقوق الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من تاريخ الأمة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب المصري القضية الفلسطينية التصفية الاحتلال الإسرائيلي الشعب المصری على أن
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".