قيادى في فتح: الفلسطينون يقولون للرئيس عبد الفتاح السيسي حياك الله
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وجه ياسر أبو سيدو، القيادي في حركة فتح، تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية الذي تعمل عليه الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وقال ياسر أبو سيدو في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» بقناة «صدى البلد»:" تحية للقائد العربي الكبير عبد الفتاح السيسي، الذي قال الكلمة التي على الجميع أن يستمع لها، أنه لن يشارك في تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف:" للأسف الرئيس الأمريكي ترامب لا يعرف العرب ولا يعرف العقيدة التي يؤمن بها هذا الشعب، الشعب المصري وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ ما قبل 1948، وحاول الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يوقف نزيف الدم الفلسطيني، ولكن الإصرار الأمريكي والصهيوني على إبادة الشعب الفلسطيني لن يمر، ولن يتم ما يحلمون به منذ عام 1948 بتهجير الشعب الفلسطيني".
وأتم:" ونحن كفلسطينيين نقول للرئيس عبد الفتاح السيسي حياك الله، ونقول له يا سيادة الرئيس هناك قول مشهور..إذا قالت مصر كلمتها فاستمعوا لها، على العالم أن يستمع لما تقوله مصر من حق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه، وتحية لكل أخ مصري وصل اليوم إلى معبر رفح ليقول كلمة مصر العظيمة.. لن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح اخبار التوك شو صدى البلد السيسى المزيد عبد الفتاح السیسی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.