تفاصيل المرحلة الثالثة من تطوير القاهرة الخديوية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تعكف محافظة القاهرة بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الوقت الحالي على تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تطوير القاهرة الخديوية والتي تتضمن منطقة وسط البلد.
المرحلة الثالثة من تطوير القاهرة الخديويةتستهدف المرحلة الثالثة لتطوير القاهرة الخديوية، تحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط المدينة، وإعادة إحياء هذه المنطقة للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني للمنطقة.
ويستهدف ذلك استكمال أعمال المخطط العام لتطوير وسط القاهرة الخديوية لتحقيق أقصي استفادة من الأصول والفرص الاستثمارية الكاملة في قلب المدينة، وتطوير الممرات البينية والتي تمثل جزءا هاما من تركيب وشكل القاهرة الخديوية وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل وباعتبارها نواة وخطوة أساسية لتطوير المنطقة، والأنشطة الترفيهية والسياحية بها.
كما يستهدف ذلك تعزيز تراثها وهويتها المميزة، واستغلالها ثقافيًا.
وتشمل أعمال تطوير المرحلة الثالثة من القاهرة الخديوية، تطوير العقارات من ميدان التحرير إلى ميدان طلعت حرب.
وفي هذا الإطار، تم إطلاق فاعليات "مرسم القاهرة الأول" والذي أقيم بشارع الشريفين بمنطقة وسط المدينة، بهدف استعادة الوجه الفني والثقافي للمنطقة.
ويمثل هذا المعرض باكورة الأنشطة الفنية في مرسم القاهرة الخديوية، الذي يهدف إلى إحياء الحركة الفنية والثقافية في منطقة وسط البلد التاريخية، واستعادة دورها كمركز إشعاع ثقافي وفني في قلب العاصمة المصرية.
ويضم شارع الشريفين الذى يبلغ طوله 190 مترًا ومخصص للمشاة فقط عدة عقارات ذات طابع معمارى متميز، منها مبنى الإذاعة الشهير، ومبانى البورصة وتم تطوير الشارع فى السابق وإعادة تبليطه باستخدام بلاط مناسب من مواد تتحمل حركة المشاة وتتناسب مع النسق الحضارى للمنطقة، مع الحفاظ على الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء ورفع كفاءة أعمدة الإنارة وصيانتها وإعادة طلائها، مع إعادة توزيعها بالشارع، وجارى حاليًا رفع كفاءة المثلث المتواجد به ومتفرعاته لتخصيصه للمشاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميدان التحرير القاهرة الخديوية القاهرة التاريخية محافظة القاهرة تطوير القاهرة الخديوية تطویر القاهرة الخدیویة المرحلة الثالثة من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المرحلة الثانية لتبادل الأسرى بين الحكومة السورية وقسد
حلب – اختلطت دموع الفتاة السورية شهد مع صرخاتها وهي تبحث عن أخيها بين الأسرى الذين خرجوا، راجية اللقاء به بعد أشهر من الفقد ولكن من دون جدوى، ومحاولة أن تعرف مصيره الذي ما زال مجهولا. صرخت شهد مستنجدة بالرئيس السوري أحمد الشرع أن يجد لها أخاها الذي لا تملك سندا غيره في هذه الحياة بعد أن فقدت عائلتها.
قالت للجزيرة نت "بعد تحرير حلب من النظام البائد، كان أخي متوجها إلى السوق فضلّ طريقه باتجاه حي الشيخ مقصود فتم أسره، ومنذ ذلك الحين لا نعرف مصيره".
وأجرت الحكومة السورية عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة حلب بعد مفاوضات استمرت أشهرا بينهما، أُفرج بموجبها عن عشرات الأسرى من الطرفين.
وأعلنت اللجنة المكلفة من قبل الرئاسة السورية عن البدء بتنفيذ بند "تبييض السجون" مع قسد، حيث نُفذت هذه العملية، وهي الأكبر بين الجانبين، وخرج بموجبها:
176 معتقلا وأسيرا من المدنيين والعسكريين من سجون قوات سوريا الديمقراطية. 8 أسرى من وحدات حماية المرأة. 282 أسيرا من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.وجرت عملية التبادل في مدخل حي الشيخ مقصود الذي كانت تسيطر عليه "قسد" بالقرب من مفرق العوارض الذي يفصل بين منطقتي سيطرة هذه القوات والحكومة السورية.
إعلانوفي 3 أبريل/نيسان الماضي، بدأت الحكومة السورية و"قسد" تبادل الأسرى تنفيذا لاتفاق توصل إليه الطرفان في 10 مارس/آذار الماضي. وتم خلال العملية الأولى تبادل نحو 250 أسيرا بين مديرية الأمن الداخلي في حلب (شمال) و"قسد". وأفاد مصدر من الرئاسة السورية للجزيرة بأن تبادل الأسرى سيكون على 3 دفعات.
لقطات لـ سانا من عملية تبادل الأسرى بين مديرية الأمن الداخلي في #حلب وقوات #سوريا الديموقراطية.#سانا pic.twitter.com/2gEM4wOJ3s
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 3, 2025
قصص معتقلينمن ناحيته، قال أحمد سعد الدين الذي خرج من سجون قوات سوريا الديمقراطية، للجزيرة نت، إنه اعتقل منذ 6 أشهر إثر تعرضه لإطلاق الرصاص بشكل مباشر وإصابته، بعد أن أضاع الطريق داخل مدينة حلب ودخل باتجاه حي الشيخ مقصود، و"كان التعامل سيئا للغاية داخل المعتقل من قبل هذه القوات".
بدوره، أوضح محمد عبد العزيز للجزيرة نت "اعتُقلت قبل 3 أشهر على حاجز حي الأشرفية الذي تسيطر عليه قسد بعد أن أضعت الطريق داخل مدينة حلب أثناء الذهاب للعلاج في أحد المراكز الطبية، وربما هذا كان سبب معاملتهم الجيدة معي، فلم أتعرض للتعذيب أو الإهانة بسبب وضعي الصحي".
أما الحاج أحمد فيقول للجزيرة نت إنه اعتُقل من قبل قوات سوريا الديمقراطية قبل سقوط النظام السابق بأيام أثناء خروجه من حلب باتجاه مدينة الباب (شمال) التي كانت خارج سيطرة قوات النظام السابق.
وأضاف أنه اعتقل بعد أن أضاع الطريق وخرج باتجاه دير حافر شرقي حلب التي كانت تخضع لسيطرة "قسد"، ومن ثم نقل إلى مدينة الطبقة في مدينة الرقة ومن ثم إلى مدينة الحسكة شرقي سوريا. ولفت إلى أن المعاملة كانت "سيئة جدا رغم كبر سنه".
من جهته، لا يزال قاسم الأسعد من مدينة حلب يبحث بين الأسرى الذين خرجوا عن ولده الذي ضلّ الطريق قبل 60 يوما ودخل مناطق سيطرة "قسد"، ولا يعلم عنه أي خبر وهل ما زال على قيد الحياة أم لا، ويناشد الحكومة السورية أن "تسرّع خروج جميع الأسرى ليعودوا إلى أهاليهم الذين لا يعرفون مصيرهم".
وقال طه الحسين من مدينة إدلب للجزيرة نت إن ولده عمر عنصر في جيش الحكومة السورية الجديدة كان برفقة زوجته ووالدته قبل أن يضلّ الطريق باتجاه حي الشيخ مقصود، حيث تم اعتقاله والإفراج عن زوجته ووالدته.
إعلانوأضاف أن كان ينتظر خروجه في عملية التبادل الأولى، واليوم أيضا ينتظر على أمل الإفراج عليه في المرحلة الثانية.
يُشار إلى أنه في 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضمّ كل المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" (حيّي الأشرفية والشيخ مقصود) ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.