حقق “صوت الأردن” الفنان عمر العبداللات، أعلى حضور جماهيري، في حفله الذي أحياه ضمن فعاليات “مهرجان أمواج العقبة”، في مدينة العقبة الساحلية، على شاطئ البحر الأحمر.
واحتشد جمهور العبداللات الذي زاد عن خمسة آلاف شخص، قبل ثلاث ساعات من انطلاق الحفل، حيث إستمتعوا بالحفل على مدار ساعتين، غنى فيها عمر العبداللات باقة من أهم وأشهر أغانيه التى تفاعل معها الحضور.


وعكس الحفل الذي نظمته سلطة أقليم العقبة الاقتصادية الخاصة، بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، شعبية ونجومية العبداللات، الذي قدّم إحدى أقوى حفلاته وسط حضور جماهيري غير مسبوق، بأجواء الفرح التي عمّت أرجاء المكان.
وكان لافتاً زيادة نسبة الاشغال السياحي الفندقي في مدينة العقبة، نظرا لإقامة حفل العبداللات، حيث إمتلأت المدينة الساحلية بالوفود السياحية.
وكان العبداللات، قد طرح مؤخراً أحدث أغانيه العاطفية “أدمنت صوتك”، من كلمات محمد القاسمي وألحان وتوزيع حاتم منصور، والتي تصدرت “ترند الاغاني في منصات التواصل الاجتماعي الخليجية” فور طرحها.

مقالات ذات صلة ممثلة سورية حامل بين الحياة والموت 2025/02/01

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

آيشواريا راي تعود بالساري إلى “مهرجان كان السينمائي”: أناقة هندية مرصّعة بالماس – صور

في الدورة الـ78 من “مهرجان كان السينمائي الدولي”، عادت النجمة الهندية المتألقة آيشواريا راي باتشان، أيقونة السجادة الحمراء بلا منازع، لتخطف الأضواء مجدداً بإطلالة آسرة حملت في طياتها روح الحِرَف الهندية العريقة ورسالة فنية جريئة. بعد سنوات من التخلّي عن الساري، أعادت آيشواريا هذا الزي التقليدي الهندي إلى الواجهة، ولكن بحُلّة عصرية راقية، مؤكدةً أن الأناقة لا تتقيد بالموضة الغربية، بل تتجدّد من الجذور.

اختارت راي ساري “كادوا” يدوياً من قماش البانارسي الفاخر، من تصميم دار الأزياء الهندية الراقية “مانيش مالهوترا”. تميز الساري بدرجات العاجي والذهب الوردي والفضّة، وقد تم نسجه بتقنية “كادوا” الدقيقة، التي تشهد على براعة النسّاجين الهنود وتاريخهم الممتد لقرون. تُعد هذه التقنية من أعقد أساليب النسيج، حيث يتم نسج كل زخرفة على حِدة باستخدام خيوط متعددة، ما يجعل كل قطعة فريدة من نوعها.

أما الزخارف فقد تم تنفيذها بخيوط الزري الفضّي الحقيقي، وأُرفقت الإطلالة بدوباتا شفّافة من قماش “تِيشو” يدوي النسيج، مطرّزة يدوياً بزخارف الزردوزي بخيوط من الذهب والفضّة الخالصَين، ما أضفى على الإطلالة هالة من القداسة والفخامة.

بعيداً من قواعد الأزياء المعتادة للسجادة الحمراء، لم تكن هذه الإطلالة مجرد رمز للتراث أو النوستالجيا، بل جاءت كبيان موضوي متكامل، يعيد تعريف الساري الهندي كعنصر من عناصر الأزياء الراقية المعاصرة. إنها خطوة جريئة تعكس كيف يمكن الحِرفية والتقاليد أن تتحول إلى قوة ناعمة على منصات الموضة العالمية.

ولإكمال هذا الحضور المَلكي، تزيّنت آيشواريا بمجوهرات تراثية من “مانيش مالهوترا جولري”، ضمت أكثر من 500 قيراط من الياقوت الموزمبيقي والألماس الخام المصاغ في ذهب عيار 18، إلى جانب خواتم بارزة مرصّعة بالياقوت تعكس روح عصر النهضة.

إطلالة آيشواريا راي باتشان في “مهرجان كان السينمائي” هذا العام لم تكن فقط عودة إلى الساري، بل عودة إلى الجذور بعيون المستقبل، حيث تتحول الأقمشة إلى لغة، والحِرَف إلى قوة ناعمة ترسم ملامح أناقة عالمية جديدة، تتحدث بالهندية وتلمع على السجادة الحمراء.

مجلة لها

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الوثائقي الأردني “أسفلت” يفوز بجائزة دولية في مهرجان كان 2025
  • استئناف مباريات سداسي الدوري للمجموعة الثانية دون حضور جماهيري
  • وسط حضور جماهيري.. افتتاح المقر الرئيسي للجبهة الوطنية بطور سيناء | صور
  • بتواجد ميديا عالمية.. وتيفو تاريخي.. حضور جماهيري قياسي في ليلة تتويج العميد
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”.. حملة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات في مدينة اللطامنة
  • آيشواريا راي تعود بالساري إلى “مهرجان كان السينمائي”: أناقة هندية مرصّعة بالماس – صور
  • الداخلة تشارك بوفد وازن في معرض “المغرب في مدينة درو” بفرنسا
  • الحديث عن “تحرير الخرطوم” وكأنها مجرد مدينة فيها مطار وقصر جمهوري هو خطأ كبير
  • بول ميسكال وصناع فيلم «The History of Sound» في المؤتمر الصحفي بمهرجان كان
  • ???? مجرم الحرب الجبان الرعديد الذي ادمن العريد “قجة”