تزايد الضغوط والدعوات الأمريكية لممارسة أقسى العقوبات على المليشيات الحوثية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تتزايد الضغوط والدعوات الأمريكية من قبل إدارة ترامب ومشرعين في الكونغرس لممارسة أقسى الضغوط على المليشيات الحوثية، في وقت تشهد فيه الأزمة اليمنية تصاعدًا مستمرًا في تأثيراتها الإقليمية والدولية.
وفي هذا السياق، دعا عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون سلطنة عمان إلى اتخاذ خطوات حاسمة ضد الحوثيين، من خلال إغلاق مكتبهم في أراضيها ووقف أي أنشطة مالية مرتبطة بهم.
ويلسون، الذي عبر عن مواقفه عبر تغريدة له على منصة "إكس"، شدد على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود العمانية لمنع عمليات نقل الأسلحة إلى الحوثيين.
وقال: "يحتاج أصدقاؤنا العظماء في عمان إلى عزل الحوثيين وعدم احتضانهم"، مؤكدًا أن عمان يجب أن تتخذ خطوات جادة لمنع غسيل الأموال ووقف تدفق الدعم العسكري للجماعة المدعومة من إيران.
وفي تغريدة منفصلة، أشار ويلسون إلى الدور الحيوي للسعودية في مواجهة إيران، قائلاً: "السعودية شريك وثيق وبنّاء وصديق عظيم في مواجهة النظام الإيراني". كما أكد على ضرورة التعاون الوثيق مع السعودية والإمارات العربية المتحدة لتوحيد الجيش اليمني لمحاربة الحوثيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.
ويلسون أكد أيضًا أن إيران ستتم هزيمتها في النهاية من قبل اليمنيين أنفسهم، مشددًا على أهمية دعم الولايات المتحدة للجهود اليمنية في مواجهة الحوثيين والقوى الإيرانية التي تقف وراءهم.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه الإدارة الأمريكية توجيه الضغوط على الحوثيين، حيث فرضت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عقوبات شديدة على الجماعة، وصنفتها "منظمة إرهابية أجنبية" في يناير 2025، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على إيران ووقف أنشطة الحوثيين العدائية في المنطقة.
وتسعى واشنطن إلى تكثيف هذه الضغوط على كافة الأطراف التي تدعم الحوثيين، بما في ذلك سلطنة عمان، التي لعبت دور الوسيط في المفاوضات السابقة. ويبدو أن الحكومة الأمريكية مصممة على تكثيف هذه الضغوط من أجل إضعاف الحوثيين، في الوقت الذي تدعم فيه تحالفًا إقليميًا بقيادة السعودية في حربه ضد هذه الجماعة المدعومة من طهران.
ووصف أعضاء في الكونغرس التصنيف الأمريكي للحوثيين بأنه ضروري لوقف الأنشطة الإرهابية التي تمارسها الجماعة المدعومة من إيران، مثل الهجمات على خطوط الملاحة واستهداف المدنيين.
وتتسق دعوات ويلسون مع سياسة الولايات المتحدة في تكثيف الضغوط على جميع الأطراف التي تدعم أو تسهل أنشطة الحوثيين، مؤكدًا أن على عمان التزام الحياد الكامل وإنهاء أي دعم قد يقدم للجماعة التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الضغوط على
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، تهديداتها للسفن التي تحمل الوقود للمواني اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض "عقوبات قاسية"، بإعتبار تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى اليمن: "لا تزال جماعة أنصار الله (الحوثيون) تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية السفن التي تُسلّم أو تفرغ الوقود المكرر بعد 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات قاسية. كما يُعرّض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن".
وأوضح البيان، أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين".
وأضاف: "لقد تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءً على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015 وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها المرتبطة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".