قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن احتشاد جموع الشعب المصري والقوى السياسية والحزبية المصرية أمس أمام معبر رفح، أبلغ رد وأقوى رسالة للعالم بأن مصر لا تقبل التهديد أو الإجبار، فمصر دولة قوية حرة ذات سيادة مستقلة، قادرة على أن تقف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها القومي أو الاقتراب من حدودها تحت أي مسمى.

موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية

وأكد أمين المصريين بالخارج، في بيان له اليوم، أن محاولات التلويح وممارسة الضغوط على مصر لن يثنيها عن مواقفها الثابت والداعم تجاه القضية الفلسطينية، ودورها المحوري في حماية حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووقف الحرب والصراع الذي بات يهدد أمن الجميع في المنطقة، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هي محاولة ظالمة لتصفية القضية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني.

وأضاف القيادي بحزب مصر أكتوبر: «كان أحرى بالعالم أن يواجه الاحتلال الإسرائيلي بجرائمه الغاشمة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني، فلم يسلم منهم الأطفال والنساء والشيوخ وحتى المرضى والمصابين والجرحى في المستشفيات، والمستشفيات الميدانية، واستهداف المساعدات الإنسانية والإغاثات وعرقلة مرورها للمدنيين العزل المحاصرين في قطاع غزة، بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية بدلا من التهديد أو فرض مخطط ترحيل الفلسطينيين وتصفية القضية وتهديد أمن دول أخرى لصالح المعتدين».

تلاحم المصريين

وتابع: «لقد أظهر مشهد أمس أمام معبر رفح تلاحم المصريين وتماسكهم واصطفافهم الوطني خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات الدولة ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب أو المساس بأمن مصر القومي، لتبقى مصر حرة عصية على كل معتد، لا تستسلم أو ترضخ لأية ضغوط أو تهديدات، وسيبقى دورها في تعزيز السلام الشامل والعادل بالمنطقة دوراً محورياً لن تحيد عنه أبدا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»

أبوظبي-وام
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني أهمية إثراء المحتوى الإنساني بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مبادرة «صُناع الأثر» بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لاسيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار.
وتستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطرق السرد القصصي المختلفة، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.
وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً.
تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين.
وتواصل «أكاديمية الإعلام الجديد» تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة «صناع الأثر» التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.
تتضمن مبادرة «صُناع الأثر» 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج «مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً»، وبرنامج «صحافة التأثير الإنساني»، وبرنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني»، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني – بالشراكة مع مركز الشباب العربي».

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري
  • نواب: استيلاء الاحتلال على السفينة مادلين تصعيد خطير لتجويع الفلسطينيين
  • متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
  • مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • مصر أكتوبر: الاستيلاء على السفينة مادلين عمل إجرامي وعدوان على القيم الإنسانية
  • اعتماد فلسطين دولة مراقب بمنظمة العمل الدولية
  • عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”