آمال ماهر تحيي حفلا غنائيا بالأهرامات هذا الموعد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تعيش المطربة آمال ماهر، حالة من النشاط الملحوظ في الفترة الحالية على مستوى إحياء الحفلات، فيما تستعد لحفلها المقبل في مصر، يوم 20 فبراير المقبل بأهرامات الجيزة " مسرح الصوت والضوء".
أسعار تذاكر حفل آمال ماهر الجديد
ويأتي حفل آمال ماهر، في منطقة الصوت والضوء بالأهرامات، وطرحت مؤخرًا الشركة المنظمة أسعار تذاكره، والتي انقسمت إلى عدد من الفئات.
وهي : فئة السيلفر بـ 2000 جنيه، فئة الجولد بـ 3000 جنيه، فئة البلاتينيوم بسعر 4000 جنيه، بالإضافة إلى فئة الـ Luxury بـ 6000 جنيه، والفئة الـ Elite بـ 8000 جنيه، وأخيرًا الطاولة التي تأتي لـ 8 أفراد بـ 10000 جنيه والـ لاونج الخاص الذي يكفي 7 أفراد وسعره 100000 جنيه.
ومن المقرر أن تقدم آمال ماهر، خلال حفل الأهرامات باقة متنوعة من أبرز أغانيها بين القديم والحديث، والتي تحظى بتفاعل واسع من جمهورها، ومن المتوقع أن يشهد الحفل إقبالًا جماهيريًا كبيرًا.
بدأت الغناء وعمرها ثلاثة عشر سنة عام 1998، منذ ظهورها الأول تركت انطباعا هائلا لدى متذوقي الغناء في مصر والعالم العربي.
وأصبحت القاسم المشترك في الاحتفالات والمناسبات الوطنية المهمة، والتي يحضرها كبار الشخصيات السياسية والرسمية بالدولة.
تمتلك صوتا استثنائيا يؤدي جميع المقامات استحقت به لقب «ملكة الغناء»، اكتشفها أستاذ الموسيقى محمد المليجي الذي انتبه لموهبتها الكبيرة بعد أن شاهدها في إحدى الحفلات الخاصة بالمدرسة، ومن هنا كانت بدايتها.
تركت آمال الدراسة والتحقت بمعهد الموسيقى العربية، وفي نقابة المهن الموسيقية سمعها صلاح عرام، والذي تُدين له بالفضل في أنه الشخص الذي تعرفت ووصلت عن طريقه للموسيقار الكبير عمار الشريعي الذي كانت من خلاله انطلاقتها بمسلسل أم كلثوم.
أطلقت ألبومها الأول اسألني أنا عام 2006، بينما انطلاقتها الحقيقية لعالم النجومية كانت عام 2011 مع إصدار ألبومها الثاني أعرف منين، والذي لاقى نجاحا مذهلا وضعها في صفوف النجوم الكبار في العالم العربي.
تزوجت من الملحن محمد ضياء الدين، ولكن زواجها لم يستمر أكثر من عام أنجبا خلاله ابنهما عمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آمال ماهر أسعار تذاكر حفل آمال ماهر الدول الموسيقى احتفالات أهرامات الجيزة الأهرامات الموسيقى العربية المهن الموسيقية المطربة آمال ماهر عمار الشريعي حفل آمال ماهر آمال ماهر
إقرأ أيضاً:
25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
أكد الدكتور رمضان مَعن، رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة في جامعة طنطا، أن الإعلان عن اكتشافات غازية جديدة في منطقة شمال العريش يمثل إضافة مهمة لمنظومة الطاقة المصرية، ويعكس نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الغاز، وخاصة من شركات كبرى مثل "دانة غاز". واعتبر أن هذا التطور يحمل إيجابيات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة ستظهر خلال الفترة المقبلة.
رفع الاحتياطيات ودعم قدرة مصر على تحقيق أمن الطاقةأوضح الدكتور معن، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن حجم الاكتشاف والذي يتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعبة، مع توقع بدء إنتاج يصل إلى 8 ملايين قدم مكعبة يومياً، يمثل تعزيزًا مهمًا للاحتياطيات المصرية من الغاز الطبيعي. هذه الزيادة بحسب قوله ستساعد مصر على تقليل الضغط على الشبكة المحلية، وزيادة القدرة على تلبية الطلب الداخلي دون الحاجة لزيادة واردات الغاز المسال.
تحسن ميزان المدفوعات وتقليل فاتورة الاستيرادوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أي زيادة في إنتاج الغاز المحلي تعني خفضاً مباشراً لفاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على ميزان المدفوعات والدولار داخل السوق. ومع ارتفاع تكلفة استيراد الغاز عالميًا، فإن هذا الاكتشاف يُعد مكسبًا استراتيجيًا يساهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص تشغيلورأى الدكتور رمضان مَعن، أن استمرار "دانة غاز" في تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار، وإنجازها لثلاث آبار رفعت الإنتاج بـ 30 مليون قدم مكعبة يوميًا حتى الآن، يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصري. وأكد أن هذا النوع من الاستثمارات يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة و دعم سلاسل الإمداد المحلية وتنشيط الصناعات المرتبطة بالطاقة وتعزيز موارد الدولة من الضرائب وهو ما يشكل حافزًا لمزيد من الشركات للدخول إلى السوق.
دعم خطط التحول لمركز إقليمي للطاقةوأضاف أن الاكتشافات الجديدة تتسق مع رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، خاصةً مع بدء التخطيط لحفر بئر إضافية "دافوديل" خلال الربع الأول من العام المقبل. استمرار هذه المشروعات حسب قوله يعزز مكانة مصر في سوق الغاز شرق المتوسط ويدعم صادراتها المستقبلية عبر محطات الإسالة.
اختتم الدكتور معن بالإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة إيجابية جديدة في مسار تعافي الاقتصاد المصري، وأن تأثيره لن يكون فقط في الأرقام الإنتاجية، بل في تعزيز الثقة، ورفع الاحتياطيات، وتقوية الشبكة المحلية للطاقة، ودعم العملة، وتقليل الضغط على الموازنة.
وبحسب تقديره، فإن استمرار هذه النجاحات سيُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع خلال السنوات المقبلة.