شاهد: وصول الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 01 فبراير 2025، عن الأسرى الفلسطينيين المُقرر إطلاق سراحهم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
ووصل الأسرى الفلسطينيين المُفرَج عنهم لنقطة التسليم بالضفة الغربية المحتلة، حيث تتضمن 183 أسيرًا فلسطينيا، وفق المعايير المتفق عليها.
وفي وقت سابق، تسلَّم جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين الثلاثة، الذين أعلنت حماس إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة وهم ياردن بيباس وعوفر كالدرون وكيث شمونسل سيجال، وهو من فئة كبار السن، ويحمل الجنسية الأمريكية.
في غضون ذلك، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أن الاستعدادات جارية للإفراج عن أسرى فلسطينيين في إطار صفقة التبادل، وقالت إنها تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم اليوم من سجني عوفر وكتسيعوت.
وأضافت أن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم سينقلون إلى الضفة الغربية ومعبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة.
وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس قال في وقت سابق إن الاحتلال الإسرائيلي سيفرج اليوم عن 9 أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة و81 أسيرًا من ذوي المحكوميات العالية ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
وأضاف أنه تم الاتفاق على إضافة 12 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و111 أسيرًا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023.
كما أكد المكتب أن الأسرى الـ111 هم جزء من قائمة ألف أسير من أبناء غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث بالفيديو والصور: "القسام" تُسلّم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة وخانيونس استعدادات لخروج 50 مصابا من غزة اليوم عبر معبر رفح حركة فتح تعلق على اعتقال المتحدث باسمها الأكثر قراءة شرطة غزة تُصدر إرشادات مهمة للنازحين العائدين إلى شمال القطاع محدث: إسرائيل تُقرر منع عبور سكان غزة إلى شمال القطاع دعاء ليلة الإسراء والمعراج 2025 مستجاب - فيديو ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025 - فضائل وبركات روحية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین أسیر ا
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI