القانون ينصف مرتكب مخالفة للسير
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
حكمت محكمة وارزازات ببراءة السائق مخالف لقانون سير وبإرجاع المبلغ المودع في غرامة المخالفة إلى صاحبه مع تحميل الخزينة العامة الصائر.
وتعود أحداث القضية، حيث كان مواطن يقود سيارت، قبل أن يتم توقيفه من لدن عناصر الدرك الملكي عند السد الأمني وأُبلغ بمخالفة تجاوز السرعة المسموح بها بزيادة قدرها 16 كيلومترا في الساعة، حيث تم رصد سرعته التي بلغت 76 كيلومترا في الساعة؛ في حين أن السرعة القصوى المحددة كانت 60 كيلومترا في الساعة.
وعلى الرغم من توقيع المخالفة، فإن المخالف قد رفض توقيع محضر المخالفة في حقه، ولجأ إلى المحكمة للطعن في صحة المحضر الذي تم تحريره في حقه، مشيرا إلى أن المعاينة لم تتم وفقًا للضوابط القانونية، مطالبا بإبطال المحضر.
وأكد السائق، أنه تم إيقافه من لدن عناصر الدرك الملكي عند السد الأمني وأُبلغ بمخالفة تجاوز السرعة، مضيفا أن المعاين الفعلي للمخالفة ليس هو من حرر المحضر؛ بل تم إرسال المخالفة عبر تطبيق “واتساب” من مكان يبعد حوالي 7 كيلومترات عن مكان الإيقاف.
كما أدلى المتهم بقرص مدمج يحتوي على تسجيل صوتي ومرئي للحظة إيقافه، يشمل حديثه مع عناصر الدرك؛ وهو ما دفع المحكمة إلى تأجيل القضية إلى 31 دجنبر 2024.
وفي جلسة المحاكمة التالية، اعتمدت المحكمة على المادة 194 من مدونة السير التي تنص على أن المحضر يجب أن يُحرر من قبل الشخص الذي عاين المخالفة، وبتفحص التسجيل المقدم من طرف المتهم تبين أن المحضر حرّره عنصر دركي آخر غير الذي عاين المخالفة، بل تم إرسال الصورة عبر تطبيق “واتساب” من مسافة بعيدة؛ وهو ما يخالف القوانين ذات الصلة، إذ إن المشرع لم ينص على تطبيق “واتساب” أو الهواتف النقالة كوسائل في تحرير المخالفات.
وقضت هيئة المحكمة بعدم مؤاخذة السائق من أجل ما نسب إليه، وصرحت ببراءته وإرجاع المبلغ المدفوع من قبله، والذي كان قد أودع بصندوق المحكمة وقدره 600 درهم، كما حملت المحكمة الخزينة العامة الصائر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أمريكي يبحر 95 كيلومتراً داخل يقطينة
البلاد (وكالات)
أبحر الأمريكي غاري كريستنسن داخل يقطينة عملاقة لمسافة قياسية بلغت نحو 95 كيلومتراً على طول نهر كولومبيا، محطماً رقمه السابق المسجل في موسوعة «غينيس» والبالغ 75.5 كيلومتر.
ويُعرف كريستنسن بشغفه بزراعة اليقطين العملاق منذ عام 2011، ودخل العام الماضي موسوعة «غينيس» بعد أطول رحلة داخل يقطينة على الإطلاق. إلا أن حبه للتحدي دفعه للعودة هذا العام لتوسيع رقمه القياسي.
وواجه خلال مغامرته تحديات عديدة؛ بينها تعرض اليقطينة لبعض الأضرار، ما حال دون بلوغ هدفه بمضاعفة المسافة السابقة. ومع ذلك، نجح في تسجيل إنجاز جديد بقطع نحو 95 كيلومتراً، مؤكداً عزمه على العودة العام المقبل لتحقيق رقم قياسي أكبر، مواصلاً شغفه بزراعة اليقطين العملاق، والاستعداد لتجربة تاريخية جديدة.