تساؤلات.. صحة ومهظر مقاتلي حماس والرهائن الإسرائيليين بعد عام من الحرب تثير تفاعلا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تساؤلات أثارها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن مظهر وهيئة وصحة عناصر كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) ومقاتلي "سرايا القدس" وكذلك صحة الرهائن الإسرائيليين الذين ظهروا بصور ومقاطع فيديو خلال عمليات إطلاق سراحهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بعد عام من الحرب والقصف المستمر وشح الطعام والماء والغذاء.
وذهب نشطاء أيضا إلى إبراز ظهور السيارات الحديثة والتي لم تصب بأضرار وسط مناطق مسحت تماما بقطاع غزة.
وآخر ظهور لعناصر كتائب عز الدين القسام كان اليوم السبت، خلال عمليات إطلاق الرهينتين الإسرائيليين عوفر كالديرون وياردين بيباس، من خان يونس إلى السلطات الإسرائيلية، وكذلك الرهينة الأمريكي الإسرائيلي، كيث سيغل البالغ من العمر 65 عامًا.
وفي الوقت الذي لا يمكن لـCNN التأكد بشكل مستقل من الحالات الصحية وإن كان هناك إصابات لدى الرهائن أو عناصر حماس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الرهائن الإسرائيليين المطلق سراحهم السبت غادروا قاعدة رعيم العسكرية في جنوب إسرائيل على متن مروحيات عسكرية إلى مستشفى شيبا بالقرب من تل أبيب لإجراء فحوص والاطمئنان على حالتهم الصحية.
بالمقابل، قالت حماس إنها تتوقع أن تفرج إسرائيل عن 183 سجينا فلسطينيا، السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وأصدر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، الجمعة، قائمة بأسماء السجناء الذين تتوقع الحركة الإفراج عنهم.
وفيما يلي نستعرض لكم بعض التعليقات:
الجيش الإسرائيليتغريداتحركة حماسحماسسرايا القدسغزةقطاع غزةنشر السبت، 01 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كتائب عز الدين القسام حماس سرايا القدس الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس حماس سرايا القدس غزة قطاع غزة AFP via Getty Images
إقرأ أيضاً:
ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة مقابل صفقة رهائن
كشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية" عن ترجيحات متزايدة بقرب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة يُتوقع أن تكون جزءا من صفقة أوسع تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن هناك "ترجيحات بإعلان ترامب عن وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام".
وأضافت المصادر أن "إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بغزة سيأتي ضمن صفقة تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأحد إنه يعتقد أن لديه أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة.
وأوضح ترامب في حديث للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة.
وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وذكرت مصادر في إدارة ترامب أن الأخير يضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأميركي ساخط على استمرار الحرب.
وتقول المصادر إن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال مع حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح.
وأوضحت أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.
ووفق مصادر دبلوماسية مطلعة، طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي.
وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الإثنين، لبحث استئناف المحادثات، في حين لم تؤكد إسرائيل رسميا هذه الخطوة حتى الآن.
خطة ويتكوف
ويسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف".
وتحدثت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" قائلة إن إدارة الرئيس الأميركي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي.
ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة.
وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا.