قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.

ظهور مفاجئ لأبو عبيدة في شوارع غزة.

. هل يسلم الأسرى بنفسه؟ (فيديو) مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير تعجب الصحف الاسرائيلية..ما السبب

وأشار  رئيس مركز القدس للدراسات، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.

 الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة

ولفت رئيس مركز القدس للدراسات إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.

أثارت مشاهد عودة النازحين إلى شمال غزة، غضب مسؤولين وقادة في حكومة الاحتلال، حيث قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، إن "فتح ممر نتساريم وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينا آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق".

وعلقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، على مشاهد الفرحة للعائدين إلى شمال القطاع، باستغراب، وقالت الصحيفة إنه "رغم الدمار الهائل الذي يواجهونه وسيرهم على الأقدام، فإن الكثير من الفلسطينيين سعداء بالعودة إلى ديارهم. ويؤكد الغزيون، سواء نجحت الهدنة أم لا لن يكون هناك نزوح بعد الآن ولو أرسلوا على رؤوسنا الدبابات".

وفي مشهد يؤكد فشل المخطط الارسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، واصل اليوم عشرات الآلاف من النازحين العودة إلى ديارهم شمال غزة.

واستمر طوفان العودة إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد سيرًا على الأقدام، وصلاح الدين عبر المركبات الخاصة، لليوم الخامس على التوالي. ويشهد طريق الرشيد حركة نشطة للنازحين العائدين وهم يحملون متعلقاتهم الشخصية.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى شمال القطاع منذ صباح الاثنين.

وقال المكتب الإعلامي في بيان أصدره أمس الأول الأربعاء، إن "أكثر من نصف مليون (500,000) نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم عاد خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".

ومنذ يوم الاثنين الماضي، سمحت إسرائيل بعودة النازحين من جنوب غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي أنهى 15 شهرًا من العدوان الوحشي على القطاع.

وجاءت عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة صباح يوم الاثنين 27 يناير 2025، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، وبحث ملف إعادة الإعمار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز القدس غزة التهجير وقف إطلاق النار بوابة الوفد إلى شمال القطاع إطلاق النار مرکز القدس شمال غزة

إقرأ أيضاً:

المستشار الألماني: حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الوقت حان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وفي تصريحات أدلى بها أمام البرلمان، شدد ميرتس على أن ألمانيا تحتفظ بحق "طرح تساؤلات نقدية بشأن ما ترغب إسرائيل بتحقيقه في قطاع غزة".
ودعا إسرائيل إلى ضمان "التعامل الإنساني مع الناس في قطاع غزة، خصوصًا النساء والأطفال والشيوخ".تحويل الغذاء إلى سلاح

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن تحويل الغذاء إلى سلاح في غزة هو "جريمة حرب"، داعية جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت".

وفي مؤتمر صحفي في برلين الثلاثاء، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن نظام توزيع المساعدات في القطاع المحاصر "مشين".

أخبار متعلقة عراقجي: لا يوجد أي اتفاق على وقف لإطلاق النار حتى الآنآخرها بين إيران وإسرائيل.. ما الفرق بين وقف إطلاق النار والهدنة؟الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحفي بجنيف إن "استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب".

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف منتظري المساعدات وخيام النازحين في غزة وخانيونس
  • شهداء بغارات إسرائيلية على خيام النازحين ومنتظري المساعدات بغزة
  • مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة.. الأولوية لإدخال المساعدات
  • استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس
  • المستشار الألماني: حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر.. القلب المحرّك لوقف إطلاق النار وضامن الأمن الإقليمي
  • المستشار الألماني يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير دفاع إسرائيل: سنرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار
  • ضمن المرحلة الثانية من الموجة 26| إزالة 5 مزارع سمكية مخالفة شمال سهل الحسينية
  • ديوان نتنياهو :أي خرق أو انتهاك لوقف إطلاق النار سيُقابل بردّ قوي وفوري