رئيس غرفة الصناعات الهندسية: 210 شركات عارضة تشارك في النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع المحلى
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
صرّح المهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، بأن النجاح الكبير للنسخة الأولى من معرض تعميق التصنيع المحلي هو ما دفع هذا العدد الكبير من الشركات للمشاركة في النسخة الثانية، حيث تجاوز عدد العارضين 210 شركة من مختلف القطاعات الهندسية.
وأضاف خلال افتتاح المعرض والمؤتمر لتعميق التصنيع المحلى اليوم السبت أن المعرض يشهد إقبالًا قويًا من المصنعين وأصحاب الشركات، الذين يسعون إلى استكشاف المنتجات الهندسية المصنعة محليًا، والتعرف على البدائل المحلية التي يمكن أن تحل محل المستلزمات المستوردة، مما يسهم في تحقيق هدف المعرض الأساسي، وهو تعزيز التكامل الصناعي وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار المهندس إلى أن المعرض لا يقتصر فقط على عرض المنتجات، بل يتيح فرصًا حقيقية لعقد شراكات صناعية جديدة، حيث تم تنظيم لقاءات مباشرة بين المصنعين لبحث سبل التعاون والاستفادة من القدرات الإنتاجية المحلية، مما يسهم في تطوير قطاع الصناعات الهندسية وزيادة نسبة المكون المحلي في المنتجات.
وأوضح أن غرفة الصناعات الهندسية حرصت على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح المعرض، مشيرًا إلى أن المعرض يعد منصة أساسية تجمع المصنعين، والموردين، والمستثمرين، مما يساهم في خلق فرص نمو جديدة للقطاع الصناعي المصري، ويؤدي إلى زيادة فرص التوسع في الإنتاج والتصدير.
كما أكد أن المعرض يمثل نقطة انطلاق لعدد كبير من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تسعى إلى تعزيز وجودها في السوق المحلي والتوسع في الأسواق الخارجية، مشددًا على أن الغرفة مستمرة في دعم هذه الشركات من خلال توفير بيئة مواتية للنمو والتطور الصناعي.
وأشار المهندس إلى أن الطلب المتزايد على المشاركة في المعرض يعكس الوعي المتنامي بأهمية تعميق التصنيع المحلي، موضحًا أن وجود هذا العدد الكبير من الشركات العارضة والزوار يعزز من فرص التعاون بين مختلف القطاعات الصناعية، مما يسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو الاعتماد على المنتج المحلي وتعزيز التنافسية الصناعية.
وأشاد بالتفاعل الكبير بين المشاركين، والتنظيم المتميز الذي قامت به الغرفة، والذي يعكس حرصها على دعم المصنعين المصريين وخلق مناخ مناسب للنمو الصناعي المستدام، مؤكدًا أن الغرفة ستواصل جهودها لتطوير القطاع الهندسي وتعزيز مكانته محليًا ودوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية التكامل الصناعي التنافسية الصناعية المزيد أن المعرض
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال : تشجيع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا ركائز أساسية
شهد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الوزاري الأفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وتكنولوجيات الصحة، الذي استضافته العاصمة الجزائرية، خلال الفترة 27-29 نوفمبر الجاري، وحمل شعار "صناعة صيدلانية محلية من أجل أفريقيا مندمجة وقوية".
وتبنى المؤتمر، المقام تحت رعاية الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، "إعلان الجزائر"، بوصفه ثمرة مناقشات موسعة بين الوزراء الأفارقة وممثلي الهيئات الإقليمية والدولية.
وقد أكد الوزير أن الإعلان يمثل أرضية مشتركة لتعزيز السيادة الصحية للقارة الأفريقية عبر دفع جهود تطوير الصناعة الدوائية وتقليص الاعتماد على الاستيراد. وأوضح أن المؤتمر يسهم في دعم جهود بناء صناعة دوائية قوية قادرة على تلبية احتياجات شعوب القارة.
وأضاف المهندس محمد شيمي أن تشجيع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات التنظيمية باتت ركائز أساسية لا غنى عنها لمواجهة التحديات الصحية العالمية. وشدد على أن الدول الأفريقية تمتلك المقومات اللازمة لتحقيق طفرة صناعية إذا تم توحيد الجهود وتفعيل الشراكات الفنية والاستثمارية.
وشهدت مشاركة الوزير في المؤتمر، عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع وزراء من الجزائر وعدد من الدول الأفريقية، إضافة إلى لقاءات مع مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية. وتركزت هذه اللقاءات على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية، خصوصًا في ظل تبعية الشركة القابضة للأدوية لوزارة قطاع الأعمال العام، و دعم مجالات التعاون بين الدول الأفريقية في الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية.
ويطرح "إعلان الجزائر"، الصادر عن المؤتمر الذي نظمته وزارتي الصناعة الصيدلانية والصحة في الجزائر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مجموعة من المرتكزات العملية التي تتضمن تشجيع التصنيع المحلي، دعم نقل التكنولوجيا، تعزيز الابتكار، تقوية الأطر التنظيمية، وتسهيل الشراكات بين الدول الأفريقية، وذلك بهدف بناء منظومة دوائية متكاملة داخل القارة.