«الوفد» تنفرد بنشر السر وراء انتحار هاني عبد القادر موظف الأوبرا (تفاصيل مثيرة)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشف مصدر من داخل الأوبرا في تصريح خاص لجريدة "الوفد" عن ملابسات انتحار الموظف هاني عبد القادر، الذي ألقى بنفسه في نهر النيل بعد تعرضه للظلم، حيث فجر مفاجآت عدة تنشر لأول مرة عن السبب الحقيقي الذي دفع به لإنهاء حياته.
صرح المصدر بأن الموظف هاني عبد القادر اتهم زورًا في سرقة أحد المسوؤلين داخل الأوبرا، حيث قام أحد العاملين بتلفيق التهمة له عن طريق الزور طمعًا في تولي منصبه في الأوبرا، الأمر الذي دفعه لإنهاء حياته بعد شعوره بالقهر والظلم وعجزه في الدفاع عن نفسه.
وأضاف المصدر خلال حديثه لـ"الوفد": "هاني حس انه مظلوم وان التهمة لبسته من كل الجهات وان دفاعه عن نفسه مبقاش جايب همه وده خلاه يحس بالقهر، خاصًة إنهم حولوه للتحقيق وشالوه من منصبه وللأسف مقدرش يستحمل الصدمة وانتحر وهو مروح من الأوبرا في نفس اليوم اللي قرروا يحولوه للتحقيق".
مصدر من الأوبرا لـ"الوفد": أحد العاملين لفق تهمة السرقة لهاني عبد القادر طمعًا في منصبهكما أشار المصدر إلى أن هناك أحد العاملين تسبب في تلفيق التهمة لهاني عبد القادر حيث قال: "كان في واحد شغال معاه كان عينه على منصب هاني فعمل كل حاجة عشان التهمة تلبسه ويطير منه خالص".
مصدر من الأوبرا لـ"الوفد": هاني عبد القادر فوق مستوى الشبهات ومستحيل يسرقفي الوقت نفسه، كشف المصدر خلال تصريحاته لجريدة "الوفد" أن كل العاملين بالأوبرا يشيدون بأخلاق هاني عبد القادر مؤكدًا إنه فوق مستوى الشبهات، حيث قال: "هاني كان راج زي الفل ومستحيل يسرق والكل بيحلف بأخلاقه العالية ويشهدله بأمانته وأدبه ومساعدته للكل".
وأكد المصدر إن زميل هاني عبد القادر توفاه الله بعد سماعه خبر الوفاة بساعات حزنًا على فراقه، لأنه لم يصدق ما أشيع عنه في اتهامه بالسرقة.
وسيطرت حالة من الحزن والأسى على رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية بعد انتحار موظف بدار الأوبرا المصرية يدعى "هاني عبد القادر"، وذلك إثر تعرضه للظلم بسبب خلاف مع أحد زملائه، مما دفعه للإلقاء بنفسه في نهر النيل ليلقى مصرعه غرقًا.
موظف بالأوبرا ينهي حياته ويترك رسالة لمن ظلمه: ستراني في مرضك وضعفك وفشلكوترك الفقيد رسالته الأخيرة للشخص الذي ظلمه والتي جاءت كالتالي: "رسالة من مظلوم إلى ظالمه .. ستراني في عقوق أبنائك ... ستراني في غدر من حولك ... ستراني في هجر أصحابك ... ستراني في دعائك الذي لا يستجاب ... ستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق ... ستراني في مرضك وضعفك وفشلك ... فالله العظيم أسالك بأنك ستراني".
في الوقت نفسه، كشف الصديق المقرب للموظف الذي أنهى حياته، أنه أب لثلاث أولاد، ويعمل موظفًا منذ 30 عامًا في العلاقات العامة بدار الأوبرا، ولكنه تعرض لضغوطات نفسية شديدة مؤخرًا بحياته نتيجة نشوب خلاف مع زملائه وضيق الحال.
وفاة صديق الموظف المنتحر حزنًا على وفاتهوصرح صديق المتوفي بإنه ألقى بنفسه في نهر النيل منذ أسبوع، وترك رساله لزميله الذي تعرض للظلم على يديه قبل إنهاء حياته، وبعد العثور على جثمانه الأربعاء الماضي تعرف على هويته أحد أصدقائه.
كما أشار إلى إنه تم دفن الجثمان الخميس وتوفى صديقه المقرب حزنًا على وفاته وفراق صديق عمره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتحار هاني عبد القادر الوفد الزور السرقة حوادث حوادث الانتحار اخبار الحوادث انفراد الوفد هانی عبد القادر بدار الأوبرا موظف ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة في قضية "سيدز"| محامي الضحايا يكشف ما أخفته التسجيلات المحذوفة
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا المرحلة الأولى في قضية مدرسة سيدز، أن فريق الدفاع يتابع مجريات التحقيق منذ اللحظة الأولى، وأنه يمثّل جميع المجني عليهم دون استثناء، مشيرًا إلى أنّ الهدف الأساسي هو الوصول للحقيقة الكاملة ومحاسبة كل من يثبت تورطه.
وأوضح فخري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بيانات النيابة العامة التي صدرت تباعًا كشفت بوضوح عن وقائع استدراج للأطفال بالتحايل وهتك العرض، مع الإشارة إلى تعدد المجني عليهم، بينهم الأطفال الذين تقدم ذووهم بالبلاغات.
وأضاف أن النيابة أفردت تحقيقًا مستقلاً لجريمة تعريض حياة الأطفال للخطر، حيث استمعت إلى شهادات عديدة لمن كانوا داخل دائرة الاشتباه، وصولًا إلى أول بيان كشف عن وجود محاولات لمحو تسجيلات كاميرات المدرسة، إضافة إلى العبث بمحتويات بعض الهواتف المحمولة.
وفيما يتعلق بملف إخفاء التسجيلات، أكد "فخري" أن الدفاع لا يوجه اتهامًا مباشرًا لأحد، لكنه أوضح أن أجهزة التسجيل كانت تحت مسؤولية المدرسة، وبالتحديد مراقب الكاميرات ومدير الأمن، مشيرًا إلى أن النيابة تحفظت على الأجهزة وأحالتها للجهات الفنية المختصة لاستعادة المحذوفات، والعمل جارٍ بالفعل على استرجاعها.
وأشار "فخري" إلى أن البيان الثاني للنيابة كان حاسمًا؛ إذ كشف تقرير الطب الشرعي عن وجود خلايا بشرية على ملابس الأطفال، تطابقت مع بعض المتهمين، في حين ظهرت خلايا أخرى لا تخص المتهمين الأربعة الأوائل، ما دفع النيابة إلى توسيع دائرة الاشتباه وإحالة أطراف جدد للفحص، ليصل عدد المتهمين إلى سبعة متهمين.
وتابع أن البيان الثالث كان موضع ارتياح كبير لدى الأهالي والرأي العام، لأنه حسم الجدل حول طبيعة العلاقة بين المتهمين ودور كل منهم، حيث أوضح أن هناك تنسيقًا واتفاقًا مسبقًا بين المتورطين على ارتكاب الاعتداءات، وهو ما يؤكد بشاعة الجريمة وطبيعتها المنظمة.
واختتم فخري قائلاً إن القضية جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، وأن الدولة تتحرك بكامل مؤسساتها لكشف الحقيقة، مؤكدًا أن "الاعتداء على الأطفال بهذا الشكل جريمة لا يمكن الصمت عنها، وأن العدالة ستأخذ مجراها حتى النهاية".