رئيس اتحاد عمال مصر: العامل المصري عصب الإنتاج في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إنّ العامل المصري لابد أن يعي بأنه عصب الإنتاج في الجمهورية الجديدة، فضلا عن أن الاستقرار السياسي والأمني هو جزء من عملية التنمية الشاملة، مشيرا إلى أهمية عمل جميع الأطراف على عودة سمعة العامل المصري داخليا وخارجيا.
مراجعة قانون العمل مراجعة سليمةوأضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من الضروري إحداث تغير في قانون العمل الحالي حتى تصبح العلاقة عادلة بين أصحاب الأعمال والعمال والجهة الإدارية، وذلك من أجل تطبيق القانون بشكل سليم، فضلا عن مراجعة قانون العمل مراجعة سليمة من أجل خروج بقانون نستطيع تطبيقه على أرض الواقع.
وتابع «من الضروري مراجعة القانون مراجعة سليمة ما بين أطراف العمل الثلاث أصحاب العمل والعمال والنقابات، من أجل خروج قانون نستطيع تطبيقه على أرض الواقع».
وشدد على أهمية جلوس المسئولون على طاولة حوار واحدة من أجل الوصول إلى أفضل صياغة للقانون مثلما أكد الرئيس السيسي في خطابه الأخير في عيد العمال، «اتمنى أن يستمع البرلمان المصري لكافة الأراء من أجل خروج القانون بشكل متوازن ما بين أطراف العمل السلسل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العمل قانون العمل الجديد الجمهورية الجديدة قانون العمل من أجل
إقرأ أيضاً:
عضو التنسيقية: 25 يناير و30 يونيو ثورات صنعت الجمهورية الجديدة
قال المهندس أحمد الباز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشباب هم عصب الأمة ومن تقوم بهم الحضارات، مشددا على أن الجيل الجديد يمتلك "قلبًا جريئًا" وقدرة على فرض نفسه وإحداث التغيير.
وأضاف "الباز"، أن النجاح في الحياة الشخصية والعمل الخاص هو أساس النجاح في العمل العام والسياسي، موضحًا الفرق بين السياسي والكادر السياسي، مؤكدًا أن الكادر هو من يمتلك الخبرة والنجاح في حياته ليخدم المجتمع، وليس من يتخذ السياسة مهنة أساسية.
ولخص المهندس أحمد الباز التغير في المجتمع المصري قائلًا: "الناس اتحضرت شوية"، مشيرًا إلى أن الواسطة لم تعد هي المحرك الأساسي للنجاح، موضحًا أن التميز والكفاءة هما السبيل الوحيد لإثبات الذات في سوق العمل والحياة السياسية.
وأكد المهندس أحمد الباز على ضرورة إنهاء علاقة الإيجار القديم بشكل لا يظلم أحدًا، سواء المالك أو المستأجر، مطالبًا الحكومة بوضع ضوابط واضحة لمساعدة المستأجرين المتضررين، موضحًا أن "المالك هو المالك، والمستأجر هو المستأجر"، مقترحًا أن يتم خروج المستأجرين من الوحدات التجارية والإدارية في أقرب وقت "سنتين أو ثلاث سنوات"، بينما يجب أن تتدخل الحكومة لمساعدة المستأجرين في الوحدات السكنية "أكيد مش هيرميه في الشارع"، مؤكدًا: "لازم يخرج... أجلاً عاجلاً لازم هتخرج".، لأن العدل يقتضي ذلك، حتى لو أثار هذا الرأي غضب البعض.
وأشار إلى أن ثورة 25 يناير كانت نقطة تحول في تاريخ مصر وحياة الشباب، حيث شعروا بقدرتهم على إحداث التغيير، مؤكدًا على أن 30 يونيو كانت بمثابة طوق النجاة لمصر وشعبها، وأن الأجيال الجديدة باتت أكثر وعيًا وقدرة على التعبير عن آرائها والمشاركة الفعالة في بناء الدولة.
وفي رسالته للشباب، لفت إلى أن النجاح الحقيقي لا يقتصر على جانب واحد فقط، بل يتحقق في ثلاثة محاور: "بيتك، وشغلك، وحياتك السياسية"، مشددًا على أن "النجاح مش صعب" لمن يجتهد ويعمل على نفسه، فـ"الغالي دايمًا رخيص" طالما توفرت الشطارة والإمكانية لتحقيقه.