“سري جدا”.. القسام تبث مشاهد خاصة لتسليم 3 أسرى إسرائيليين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
#سواليف
بثت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- مساء السبت، #مشاهد خاصة من عملية #تسليم 3 #أسرى #إسرائيليين بينهم مزدوج الجنسية، في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة مع إسرائيل.
وسلّمت “وحدة الظل” في كتائب القسام الأسير كيث سيغال -الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية- للصليب الأحمر الدولي في ميناء مدينة غزة، وذلك بعيد تسليمها الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس.
وبدأت المقطع بمشهد لأحد مقاتلي القسام وهو يفتح ظرفا كتب عليه “سري جدا” ويخرج منه أمر عمليات الإفراج عن الأسرى الثلاثة بناء على قرار قيادة الجهاز العسكري للكتائب وفق ما ظهر مكتوبا على الورقة التي أخرجها من الظرف.
مقالات ذات صلةوبعدها، قام المقاتل برفع صور الأسرى الثلاثة من بين صور لعدد آخر من الأسرى كانت معلقة على حائط أسود.
تلت ذلك مشاهد من تسليم الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون -اللذين تم تسليمهما في مدينة خان يونس– بطاقات تعريفية وضعاها على صدريهما، وكذلك صور لهما وهما يحملان شهادات الإفراج.
ووثقت القسام عملية تجول مقاتليها ومركباتها العسكرية في شوارع مدينة خان يونس وصولا إلى منطقة التسليم، وهتافات الفلسطينيين المؤيدة للمقاومة، مصحوبة بأناشيد وأغاني المقاومة.
وأظهرت المشاهد رفع صور قادة القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، وعلى رأسهم القائد العام محمد الضيف وأعضاء في المجلس العسكري.
وبعد مشاهد تسليم الأسيرين، بيباس وكالدرون، تضمن المقطع مشاهد تسليم الأسير كيث سيغال -الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية- للصليب الأحمر الدولي في ميناء مدينة غزة.
كتائب القسام تبث مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين لديها ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل في قطاع #غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/gAmIUHhABU
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 1, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس مشاهد تسليم أسرى إسرائيليين غزة غزة الأخبار حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.