أبو شامة: مكالمة ترامب للرئيس السيسي تتويج للتحركات المصرية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، كان مهمة في توقيتها، مشيرًا إلى أن هذه المكالمة تعكس التعاون الاستراتيجي المستمر بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن المكالمة تؤكد على حرص الرئيسين على تعزيز العلاقات الثنائية، رغم وجود بعض الخلافات التي لا تؤثر على التعاون بين البلدين.
وأشار، إلى أن المكالمة تطرقت إلى أهمية تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، وهي هدف مشترك بين مصر وأمريكا، رغم اختلاف الآراء حول بعض التفاصيل.
أضاف أن مصر كانت حريصة على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيدًا بالتعاون المصري الأمريكي القطري في هذا الشأن.
وأوضح أن الجهود المصرية تركز على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في المناطق الشمالية التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة.
وشدد على الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر في استقبال المصابين الفلسطينيين وتقديم الدعم اللوجستي والطبي، مشيدًا بمشاهد التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني في وقت الأزمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة صدى البلد السيسى المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العام
علق مسؤول إسرائيلي على وقف إطلاق النار مع حماس، قائلا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يريد الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل نهاية العام".
ووفقاً للمسؤول، توضح إسرائيل للولايات المتحدة أن هذا يتعارض مع الاتفاق، الذي يُلزم حماس بإعادة جميع الأسرى قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
في الوقت نفسه، تُمارس الدول الوسيطة ضغوطاً على حماس والجهاد الإسلامي للعثور على آخر الأسرى المحتجزين في غزة، اللواء ران جويلي، لكن إسرائيل تخشى أن يُفاجئ ترامب ويُعلن عن خطوة قبل أن يجلس حتى.
وفي السياق ذاته، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الجديدة في غزة وتشكيل مجلس السلام قبل عيد الميلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع على العملية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام، بعد تثبيت وقف إطلاق النار الهش في القطاع، بهدف منع العودة إلى الصراع المسلح.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة المقبلة انسحاب إسرائيل من مزيد من المناطق في غزة ونشر قوة استقرار دولية، مع إشراف مجلس السلام برئاسة ترامب، ويضم نحو عشرة من زعماء الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى مجلس تنفيذي دولي يشارك فيه توني بلير ومستشارو ترامب.
وستتولى الحكومة التكنوقراطية الفلسطينية الجديدة، المكوّنة من 12-15 شخصية مستقلة وغير منتمية لأي فصيل فلسطيني، إدارة شؤون القطاع بالتنسيق مع القوة الدولية والإشراف الأمني المشترك مع إسرائيل ومصر.