لإبقائها صغيرة إلى الأبد..والدان يجبران ابنتهما على اتباع نظام غذائي صارم (صور)
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في واقعة مروعة قام والدان أستراليان بإجبار ابنتهما على اتباع نظام غذائي صارم؛ لإرضاء هوسهما المميت وجعلها طفلة صغيرة إلى الأبد وفقًا لـ موقع "People".
وبعد القبض عليهما وارسالهما للمحاكمة حُكم على الوالدين، البالغين 47 عاماً، بالسجن، لمدة 6 سنوات ونصف للأب، و5 سنوات للأم؛ لتسببهما في مُعاناة طفلتهما، للدرجة التي أدت إلى نقلها للمستشفى ووضعها على أنبوب تغذية.
وأثناء التحقيقات أقر الأب بالذنب في تزوير شهادة ميلاد ابنته لجعلها تبدو أصغر سناً مما هي عليه، أثناء جلسة النطق بالحكم، وجهت القاضية ليندا بلاك، كلمات قوية للوالدين قائلة: "خلقتم طفلة غير قادرة على العمل كشخص بالغ مستقل في سن يتجاوز العشرين عاماً، ولم يُسمح لها أبداً بالنمو".
وظهرت الابنة أمام المحكمة يوم الجمعة لدعم والديها اللذين تم احتجازهما على الفور، وبدأت في البكاء عندما تم النطق بالحكم.
أثناء المحاكمة، أخبر المدعون المحلفين كيف حاول الوالدان إبقاء ابنتهما فتاة صغيرة من خلال إلباسها ومعاملتها مثل طفلة في سن ما قبل المدرسة، على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، فالقد قاموا بتعليمها في المنزل، مما أبقاها معزولة معظم الوقت
وقال المدعون العامون إنه عندما رآها الناس، صُدموا من بشرتها الصفراء ومظهرها الهيكلي، وفقًا لتقارير WA Today.
وزعم محامو الدفاع أن كل هذا حدث لأن الأسرة بأكملها تعاني من اضطراب الوسواس القهري، حسبما ذكرت قناة 9News.
قبل جلسة النطق بالحكم، كتبت الابنة بيانًا إلى القاضي قالت فيه إنها لا تعتقد أنها تعرضت للظلم "بأي شكل من الأشكال"، حسبما ذكرت صحيفة WA Today.
وقالت بلاك إنها ستأخذ محتويات الرسالة في الاعتبار، لكنها أشارت أيضًا إلى أن الابنة قد لا تفهم تمامًا ما حدث لها لأنها كانت معزولة للغاية أثناء نشأتها، حسبما ذكرت صحيفة WA Today.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اضطراب الوسواس القهري الوسواس القهري عنف العنف المنزلي حوادث جرائم
إقرأ أيضاً:
الصحة : توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.