لإبقائها صغيرة إلى الأبد.. أب وأم يجوّعان ابنتهما بشكل صادم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أقبل والدان أستراليان على فعل غريب وصادم، حينما أرغما ابنتهما على نظام غذائي صارم؛ لجعلها طفلة صغيرة إلى الأبد.
حُكم على الوالدين، البالغين 47 عاماً، بالسجن، أمس الجمعة، لمدة 6 سنوات ونصف للأب، و5 سنوات للأم؛ لتسببهما في مُعاناة طفلتهما، للدرجة التي أدت إلى نقلها للمستشفى ووضعها على أنبوب تغذية.
ووفق ما نشره موقع "People"، فقد فشل الوالدين في توفير سُبل النمو العاطفي والاجتماعي والوظيفي لابنتهما، وفي الوقت نفسه، أقر الأب بالذنب في تزوير شهادة ميلاد ابنته لجعلها تبدو أصغر سناً مما هي عليه.
Australian Parents Found Guilty of Starving Ballerina Daughter to Keep Her a Little Girl Forever Learn Fate https://t.co/6DuKFuCQ2G
— People (@people) January 31, 2025أثناء جلسة النطق بالحكم، وجهت القاضية ليندا بلاك، كلمات قوية للوالدين، مُشددةً على أن سلوكهما، بما في ذلك تجاهل نصيحة المتخصصين الطبيين، كان "غير مفهوم على الإطلاق".
وتابعت بلاك: "خلقتم طفلة غير قادرة على العمل كشخص بالغ مستقل في سن يتجاوز العشرين عاماً، ولم يُسمح لها أبداً بالنمو".
وظهرت الابنة أمام المحكمة يوم الجمعة لدعم والديها اللذين تم احتجازهما على الفور، وبدأت في البكاء عندما تم النطق بالحكم.
بجانب السابق، أقبل الوالدان على عزل الفتاة بتعليمها في المنزل، حيث أصيب الجميع بالصدمة من بشرتها الصفراء ومظهرها الهيكلي.
فيما ذكر محامو الدفاع، أن الأسرة بأكملها تعاني من اضطراب الوسواس القهري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة
إقرأ أيضاً:
ذباب إلكتروني.. رد صادم من ميادة الحنّاوي على جدل المقطع المشوَّه المتداول
تصدّر اسم الفنانة ميادة الحنّاوي منصّات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب تداول مقطع فيديو منسوب إليها، قيل إنه يعود إلى حفل غنائي أحيته مؤخرًا، بينما ظهرت فيه بنبرة صوت مختلفة أثارت موجة واسعة من الجدل والتعليقات المتباينة.
وانتشر المقطع على نطاق واسع وسط مزاعم تؤكّد أنّه لحفل جديد، ما دفع الجمهور إلى الانقسام بين من وجّه انتقادات حادّة للأداء، وبين من دافع عن الفنانة مؤكدًا أنّ المقطع لا يعكس حقيقتها الفنية.
وفي أول ردّ لها، أصدرت الفنانة ميادة الحنّاوي بيانًا رسميًا نفت فيه تمامًا ما يتم تداوله، مؤكدة أنّ الفيديو المنتشر قديم، وقد جرى التلاعب به لإظهاره بصورة غير حقيقية لا تمتّ إلى أدائها بصلة.
وقالت في تعليقها الأول:«كان لديّ وقتها زكام، لكنّي أصريت على الظهور احترامًا لجمهور قدم من بلدان أخرى».
وأوضحت ميادة الحنّاوي أنّ ما يُشاع بشأن تغيّر صوتها أو استخدامها للذكاء الاصطناعي عارٍ تمامًا من الصحة، مؤكدة أنّ الحفل الأصلي الذي جرى اقتطاع المقطع منه أقيم قبل سنوات.
وأضافت:«الحفلة التي يروّجون لها قديمة من عام 2021، وكانت في دبي خلال شهر نوفمبر أثناء فترة كورونا، وكان هناك تباعد بين الجمهور، ولهذا اختلط الأمر على الناس بسبب اختلاف الصورة. وفي ذلك الوقت كان لديّ عمل آخر بعد الحفل الحقيقي، وكنت مرهقة للغاية، وهم تلاعبوا بصوتي، وذلك مجرّد ذباب إلكتروني لا يعنيني. المهم أنّ الحفلة الأصلية كانت رائعة جدًا».
وتابعت الفنانة القديرة مستنكرة ما يُنشر بحقها:«وهل يعقل أن يكون تفاعل الجمهور ذكاءً اصطناعيًا؟ كيف ذلك بعد النجاح الكبير الذي حدث؟ ومع الأسف نحن نعيش في بيئة ملوّثة لا وجود فيها لوجدان أو ضمير، بينما كانت القيم حاضرة عند الناس في الماضي».
وأكدت ميادة الحنّاوي ثقتها الكاملة في صوتها ومسيرتها الفنية، قائلة:«حتى الآن، والحمد لله، ما زلت أقف بصوتي على المسرح، ولو كنت أعتمد على الذكاء الاصطناعي لبقيت في المنزل، فليتندروا وليتهكموا كما يشاؤون؛ فأنا أعرف نفسي جيدًا، ولذلك لا يعنيني أي كلام».