وكالة سبوتنيك الروسية تكشف عما تم الاتفاق عليه بين الحوثيين والوفد العماني.. بالتفصيل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
أكد مصدر سياسي مقرب من جماعة الحوثي أن “المفاوضات تكللت بالتوصل إلى توافق بشأن عدد من القضايا الخلافية، التي كانت تقف عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، وبدء تسوية سياسية”.
وفي السياق، نقلت سبوتنيك عن المصدر قوله إن الوفد العُماني توصل إلى اتفاق مبدئي مع جماعة الحوثي في الملف الإنساني.
وأضاف المصدر أن “ثمة قضايا لا تزال خلافية بالذات فيما يتعلق بشأن الآلية الخاصة بتنفيذ الاتفاق، وأن الوسيط العُماني سينقل مقترحات جماعة الحوثي بشأنها إلى المملكة العربية السعودية”.
ويوم أمس الأحد غادر الوفد العُماني الرسمي، العاصمة اليمنية صنعاء، بعد إجرائه مباحثات مع جماعة الحوثي لمدة ثلاثة أيام.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، رعى وفد عُماني محادثات في صنعاء، بين جماعة “أنصار الله” اليمنية ووفد سعودي رسمي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، استمرت 6 أيام، بحثت الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.
وكشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن “ترتيبات لثلاث مراحل ضمن مساعي التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن”، مشيرًا إلى وضع رؤى وتصورات للحلول على ضوء ما ستسفر عنه الجهود السعودية والعُمانية، بحسب قوله.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي السعودية اليمن صنعاء عمان جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الوفد الأوكراني يلتقي مسؤولين أمريكيين في فلوريدا لمناقشة إطار إنهاء الحرب الروسية
تركز المحادثات على تفاصيل مسودة إطار لإنهاء الحرب، بعد أن قامت الولايات المتحدة بتقليص مسودة أولية اعتبرت متساهلة جدًا مع روسيا وفقًا لانتقادات من كييف وأوروبا. ومن المقرر أن يسافر ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل لمتابعة المباحثات.
تستعد أوكرانيا للجلوس مع مسؤولين أمريكيين في فلوريدا لمناقشة مقترحات واشنطن لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، في وقت تواجه فيه كييف ضغوطًا عسكرية وسياسية متصاعدة.
ومن المتوقع أن يجلس وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، مع وفد أوكراني رفيع المستوى يوم الأحد، قبل أن تتجه المباحثات الأمريكية لاحقًا إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشهدت أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع هجمات دامية، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات. وتعرضت أطراف كييف لهجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين.
كما أعلن مصدر أمني أوكراني أن بلاده نفذت هجمات بطائرات مسيرة على ناقلتين نفطيتين قبالة السواحل التركية، يشتبه في أنهما كانت تنقلان نفطًا روسيًا خاضعًا للعقوبات.
وتركز المحادثات على تفاصيل مسودة إطار لإنهاء الحرب، بعد أن قامت الولايات المتحدة بتقليص مسودة أولية اعتبرت متساهلة جدًا مع روسيا وفقًا لانتقادات من كييف وأوروبا. ومن المقرر أن يسافر ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل لمتابعة المباحثات.
وكانت الخطة الأمريكية الأصلية من 28 نقطة قد دعت أوكرانيا إلى الانسحاب من مناطقها في دونباس الشرقية، وتقليص حجم الجيش، وعدم الانضمام إلى الناتو، مع اعتراف ضمني أمريكي بسيطرة روسيا على دونيتسك ولوهانسك وقرم.
لكن خلال مفاوضات في سويسرا الأسبوع الماضي، تم تعديل الخطة بشكل كبير، حيث أكدت كييف وحلفاؤها الأوروبيون أن الخطوط الأمامية الحالية يجب أن تكون أساس أي نقاش حول الحدود، وأن أي اعتراف بالأراضي المحتلة من قبل روسيا غير مقبول، وأن لأوكرانيا الحرية الكاملة في قراراتها بشأن الانضمام للناتو أو الاتحاد الأوروبي.
Related ضغوط أميركية وتنازلات "ثقيلة" لصالح روسيا.. تفاصيل مسودة خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانياوسط رفض أوكراني للتخلي عن بعض الأراضي.. روسيا تبحث الخطة الأميركية للسلامآلاف في التشيك يعيدون تمثيل انتصار نابليون بأوسترليتز على روسيا والنمساويأتي الاجتماع في وقت تواجه فيه الحكومة الأوكرانية اضطرابات سياسية، إذ استقال رئيس مكتب الرئيس زيلينسكي أندري ييرماك بعد تفتيش شقته من قبل مسؤولي مكافحة الفساد، وكان ييرماك المفاوض الرئيسي مع واشنطن.
ويضم الوفد الأوكراني في فلوريدا: أندري هناتوف، رئيس القوات المسلحة، وأندري سيبيها، وزير الخارجية، وروسْتيم أوميروف، رئيس مجلس الأمن.
وتتعرض أوكرانيا لضغوط متزايدة من واشنطن للموافقة على شروط أي اتفاق، بينما تحقق روسيا مكاسب تدريجية على الجبهات، وتستمر الانقطاعات الكهربائية لساعات يوميًا نتيجة القصف المستمر لشبكة الطاقة.
وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب له الأسبوع الماضي: "نمر بواحدة من أصعب لحظات تاريخنا، لكنني لن أخون بلدي". في حين تتزايد التحذيرات من أن "السلام المستعجل سيؤدي إلى هزيمة مدمرة وفقدان الاستقلال"، مشددًا على أهمية "الضمانات الأمنية الفعالة".
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيلينسكي في باريس يوم الإثنين، حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نوييل بارو أن "السلام ممكن إذا تخلى بوتين عن أمله في إعادة الإمبراطورية السوفيتية عبر إخضاع أوكرانيا، وإلا فإن العقوبات الأوروبية والدعم المكثف لأوكرانيا سيستمر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة