الحكومة اليمنية توجه طلبا جديداً للإدارة الأمريكية والزنداني يصر على تمسكه بالسلام مع الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
دعت الحكومة اليمنية، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على جماعة الحوثي الإرهابية ودفعها للإنخراط بعملية السلام لإنهاء الصراع المستمر في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزنداني ثمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية مؤخراً، بما في ذلك فرض عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات المرتبطة بتمويل جماعة الحوثي الإرهابية.
وشدد وزير الخارجية اليمني، على أهمية استمرار الضغوط الدولية لدفع جماعة الحوثي نحو الانخراط الجاد في مسار السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
بدوره، جدد القائم بالأعمال الأمريكي، تأكيد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والتزامها بمحاسبة كل من يساهم في تمويل الجماعة الحوثية المصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأكد حرص الولايات المتحدة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الحكومة اليمنية دعماً للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تفعل أدوات الرقابة وتربط الأسعار بتحسن العملة الوطنية
أكد مجلس الوزراء برئاسة د. سالم بن بريك، في اجتماعه، اليوم الأربعاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، ضرورة تعزيز الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار، بما يتناسب مع التحسن في سعر صرف العملة الوطنية.
وجدد المجلس تأكيده متابعة تنفيذ حملات التفتيش وملاحقة المخالفين، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى مواجهة المضاربات التي تستهدف استقرار الاقتصاد اليمني.
وشدد على ضرورة استمرار الرقابة وعدم التهاون مع المخالفين، مع ضمان عدالة التسعير وحماية حقوق المستهلك دون الإضرار بالتجار أو القطاع الخاص، مؤكداً أن التحسن في سعر الصرف يجب أن ينعكس بشكل مباشر في أسعار السلع والخدمات، بما في ذلك المشتقات النفطية والنقل والأدوية والتعليم الخاص.
وأكد رئيس الوزراء سعي الحكومة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية بالتنسيق مع البنك المركزي، مع تحذيره من أي محاولات لاستغلال التحسن الاقتصادي لتحقيق مكاسب غير مشروعة.