كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.

من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف. 

وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.

وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس الوسطاء المصريين والقطريين مسؤول إسرائيلي رفيع المزيد

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس ضغوطا متزايدة على الحكومة الإسرائيلية للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، بما في ذلك تنفيذ انسحاب عسكري إضافي من القطاع.

وتقول الصحيفة إن واشنطن تستعد للإعلان في منتصف الشهر الجاري عن تشكيلة "مجلس السلام" الذي سيشرف مؤقتا على إدارة قطاع غزة وتثبيت الاتفاق ومباشرة عملية إعادة الإعمار.

وبحسب التقرير، فإن إدارة ترامب فوجئت إيجابيا بالتزام حركة حماس بشروط الاتفاق حتى الآن، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه نادرا ما خرقت الحركة وقف إطلاق النار، حسب تعبيره.

وأوضحت المصادر أن الخطوات الأساسية لن تُنفّذ قبل لقاء ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أواخر الشهر الجاري، مرجحة أن يشمل المسار الأميركي انسحابا إسرائيليا إضافيا إلى شريط أمني ضيق داخل القطاع، على مسافة أقرب من الحدود.

المرحلة الثانية

وتشير هآرتس إلى أن الإدارة الأميركية تنوي إحراز تقدم في تطبيق مراحل الانسحاب في الأسابيع المقبلة، بعد أن سلّمت حماس جثث جميع الأسرى القتلى باستثناء الشرطي ران جفيلي.

وقيّمت إدارة ترامب أن الانتهاكات الفلسطينية للاتفاق ليست كبيرة، وأن الاحتكاك يتركز حاليا حول أنفاق رفح حيث يوجد عشرات المسلحين من حماس داخل منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي.

وتنص المرحلة التالية على الإعلان عن مجلس السلام الدولي بين 15 و25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ليمثل الغطاء السياسي للحكومة التكنوقراطية التي تمت الموافقة على تشكيلتها بشكل غير معلن، وتشمل شخصيات مقربة من حماس والسلطة الفلسطينية.

كما تخطط واشنطن لإقامة قوة استقرار دولية ونشرها منتصف يناير/كانون الثاني المقبل، وهو ما تعتبره القيادة المركزية الأميركية تقدما مهما بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة ترامب.

إعلان تقييم إسرائيل الأمني

وتقدّر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن "قدرة حماس على تهديد جنوب إسرائيل تراجعت بشدة نتيجة انخفاض مخزونها من الصواريخ وصعوبة تنفيذ هجمات منظمة". لكنها تحذر من أن تأخر تطبيق خطة ترامب وعدم وجود سلطة بديلة في غزة يمكّنان الحركة من تعزيز قبضتها على السكان بقوة السلاح.

ويرى نتنياهو -خلافا لتقديرات المؤسسة العسكرية- أن السيطرة على الوضع لا يمكن أن تتحقق دون نزع كامل لسلاح حماس، وأن إسرائيل ستسعى للحصول على مساحة مشابهة لتلك التي منحها الأميركيون لها في جنوب لبنان ضد حزب الله.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي -أمس الاثنين- إن المرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة توشك على الانتهاء، مؤكدا أمام الكنيست أن المرحلة المقبلة تركز على نزع سلاح حماس وتجريد القطاع من قدراته العسكرية إما "بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة".

وأشار نتنياهو إلى أن حماس "تواصل خرق وقف إطلاق النار"، مستشهدا بتصريح  خالد مشعل بأن الحركة "مستمرة في طريقها ولن تُجرد من سلاحها".

وأضاف "لن نسمح لمسلحي حماس بالعودة لتهديدنا… نعمل يوميا لمنع ذلك، وهذه المهمة ستُنفَّذ -كما قلت وكما قال الرئيس ترامب- إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة".

كذلك، أعلنت متحدثة باسم مكتب نتنياهو أن لقاءه مع ترامب سيعقد في 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري. ومن المتوقع -وفق القناة 12 الإسرائيلية- أن يعقد الزعيمان اجتماعين خلال زيارة تستمر 8 أيام في منتجع مار إيه لاغو بولاية فلوريدا.

ويقول نتنياهو إنه سيناقش مع ترامب "فرص السلام" في الشرق الأوسط، مؤكدا توقعه الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وذلك بعد استكمال إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.

مقالات مشابهة

  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
  • مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
  • حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • شرط حماس للبدء بالمرحلة الثانية من خطة ترامب
  • هآرتس: ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة