سواليف:
2025-12-01@20:08:28 GMT

مشروب صيني يحمي الدماغ من مضاعفات قلة النوم

تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT

#سواليف

أظهرت دراسة صينية حديثة أن #شاي_الأولونغ_الصيني الشهير يساعد على #حماية_الدماغ من الآثار الضارة التي يسببها #نقص_النوم.

وأشارت مجلة Food & Function على أن نتائج الدراسة أظهرت أن مادة #البوليفينول الموجودة في هذا الشاي يمكنها التخفيف من #الاضطرابات في الذاكرة والسلوك الناجمة عن قلة النوم المزمن.

خلال التجارب التي أُجريت على الفئران المخبرية، قام الباحثون بمحاكاة حرمان النوم المزمن وتقييم حالة ميكروبات الأمعاء والحواجز الواقية والدماغ، وتم إعطاء مجموعة منفصلة من الفئران مكملات البوليفينول المستخلصة من الشاي الأولونغ، كون والبوليفينولات هي مواد نشطة بيولوجيا توجد بشكل أساسي في المنتجات النباتية وتتميز بخصائصها المضادة للأكسدة، مما يساعد على تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا والأنسجة.

مقالات ذات صلة احذر من الشموع المعطّرة.. طبيب يشرح كيف تدمر رئتيك بهدوء 2025/12/01

أظهرت النتائج أن حرمان النوم تسبب لفئران التجارب في اضطرابات كبيرة في ميكروبات الأمعاء: حيث انخفض عدد البكتيريا المفيدة وازدادت نسبة الكائنات الحية الدقيقة الضارة، مما أدى إلى إضعاف حاجز الأمعاء وزيادة الالتهاب في أجسام تلك الحيوانات، وساهم ذلك في دخول السموم البكتيرية إلى مجرى الدم، كما انخفضت فعالية الحماية في الدماغ، ونشطت خلايا الالتهاب العصبي، وتغير توازن الناقلات العصبية، مما أدى إلى تدهور الوظائف الإدراكية.

وبعد إضافة البوليفينول إلى النظام الغذائي للفئران، لوحظ استعادة تنوع ميكروبات الأمعاء: حيث ازداد عدد البكتيريا المفيدة من نوع “Lactobacillus” وانخفض عدد البكتيريا الضارة مثل “Desulfovibrio”، وفي نفس الوقت تعززت صحة حواجز الأمعاء والدماغ، وتراجعت الالتهابات، وعادت وظائف منطقة الحُصين–وهي منطقة رئيسية في الدماغ تشارك في تكوين الذاكرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماية الدماغ نقص النوم البوليفينول الاضطرابات

إقرأ أيضاً:

5 فوائد مثبتة علميا تجعل الزنجبيل ضروريا في نظامك الغذائي

إنجلترا – أظهرت دراسات علمية حديثة أن الزنجبيل ليس مجرد نبات عطري يستخدم في الطهي فحسب، بل يمثل مصدرا غنيا للمركبات الطبية ذات الفوائد الصحية المثبتة. 

وتشير الأبحاث الطبية الحديثة إلى فعالية الزنجبيل في مواجهة العديد من المشكلات الصحية، ما يجعله من أكثر العلاجات الطبيعية المدعومة علميا:

مكافحة الغثيان: أظهرت الدراسات قدرته على تقليل الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، خصوصا لدى الحوامل ومرضى العلاج الكيميائي، عبر تهدئة مستقبلات السيروتونين وتقليل الغازات والانتفاخ.

مضاد للالتهابات: يحتوي على مركبات مثل الجينجيرول والشوغاول التي تتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وتساعد في تنظيم الاستجابة المناعية وتقليل نشاط خلايا الدم البيضاء في أمراض المناعة الذاتية.

تسكين الألم: يخفف الزنجبيل آلام الركبة لدى مرضى الفصال العظمي، وآلام العضلات والتقلصات المرتبطة بالدورة الشهرية، من خلال تثبيط المواد الكيميائية المسببة للألم، ليكون بديلاً طبيعياً لبعض المسكنات.

دعم القلب والسكري: يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وتنظيم ضغط الدم، وتحسين حساسية الإنسولين ومستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيداً لمرضى القلب والسكري.

حماية الدماغ ومكافحة السرطان: تشير الأبحاث الأولية إلى أن مركبات الزنجبيل قد تحمي الخلايا العصبية من التلف، وتقي من الأمراض التنكسية، كما تبطئ نمو بعض الخلايا السرطانية في المختبر.

نصائح للاستخدام الآمن:
الاستهلاك المعتدل في الطعام أو الشاي آمن لمعظم الأشخاص، بينما الجرعات العالية (أكثر من 4 غرامات يوميا) قد تسبب حرقة المعدة أو اضطرابات هضمية.

ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل، خاصة للحوامل أو مرضى الأمراض المزمنة أو من يتناولون أدوية مميعة للدم أو خافضة للسكر.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • بروتين فريد في الإبل ربما يحمي الدماغ من مرض ألزهايمر
  • تحمي من البكتيريا والفطريات ومرض السكر .. اكتشف العشبة المذهلة
  • 5 فوائد مثبتة علميا تجعل الزنجبيل ضروريا في نظامك الغذائي
  • كيف تعيش 100 عام؟
  • دراسة تكشف سبب عدم قدرة المصابين بالأرق على إيقاف التفكير ليلا
  • مشروب صيني شهير يحمي الدماغ من مضاعفات قلة النوم.. تعرف عليه
  • خطوات فعالة لتقليل الإصابة بمرض الزهايمر
  • ليست كل الألياف متساوية.. هذه الأنواع الثلاثة التي يحتاجها جسمك
  • ريّا بالملابس الحمراء وسكينة بالارتباك.. أزياء المشنقة تحكي النهاية