حرائق الغابات تستمر لليوم الثالث باليونان ومدينة كندية تستعد لمواجهة النيران
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تتواصل حرائق الغابات في شمال شرق اليونان بالقرب من مدينة أليكساندروبوليس الساحلية لليوم الثالث على التوالي، وسط إعلان السلطات حالة الطوارئ، بينما اندلع حريق آخر في شمال إقليم أتيكا.
وأصيب 7 رجال إطفاء ومتطوع خلال محاولتهم إخماد الحرائق، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويشارك في إخماد النيران حوالي 200 عنصر من رجال الإطفاء تدعمهم 17 قاذفة مياه ومتطوعون وشرطيون، ويسعون جميعهم إلى منع وصول النيران لمتنزه "داديا"، الذي تعرض العام الماضي لأضرار جسيمة جراء حرائق غابات.
وأخليت نحو 10 بلدات في نهاية الأسبوع الماضي، بينما حضّت سلطات الحماية المدنية السكان على البقاء في منازلهم بسبب الدخان.
حريق آخركما اندلع حريق غابات كبير آخر في جزيرة بيوتيا شمال أتيكا، أدى إلى مصرع شخص، وأمرت على إثره السلطات بإخلاء السياح من الشواطئ.
وشارك في إخماد النيران حوالي 46 رجل إطفاء، رافقتهم 3 طائرات.
وحذّرت سلطات الحماية المدنية -اليوم الاثنين- من خطر نشوب حريق ضخم في منطقة العاصمة أثينا، ومناطق أخرى في جنوب اليونان.
ومن المتوقع أن تستمر الأحوال الجوية شديدة الحرارة والجافة في اليونان حتى الجمعة المقبلة، ما من شأنه أن يزيد من مخاطر اندلاع الحرائق.
وكانت حرائق الغابات أتت على حوالي 17 ألف هكتار في جنوب جزيرة رودس الواقعة في بحر إيجه في يوليو/تموز الفائت، أدى إلى إجلاء 20 ألف شخص معظمهم من السياح.
وشهدت اليونان أكبر موجة حر لهذا العام في يوليو/تموز الفائت، تجاوزت الحرارة خلالها 40 درجة مئوية في العديد من الأماكن، وفقًا لمرصد أثينا الوطني.
كندا تستعد للحرائق
على صعيد متصل، تعيش مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 ألفًا، حالة تأهب مع اقتراب نيران حرائق الغابات وسقوط رماد من السماء، وانخفاض الرؤية بسبب الدخان.
وأجلي آلاف السكان من المنطقة المحيطة بالغابات، وهم يقيمون الآن في ملاجئ وفنادق أو مع أصدقاء وأفراد من العائلة، بينما ينتظر بقية السكان في أجزاء مختلفة من المدينة، لمعرفة ما إذا كانت الحرائق القريبة ستؤدي إلى إطلاق أوامر بالمغادرة.
ويعدّ الأشخاص -الذين تحدثوا إلى الوكالة الفرنسية للأنباء- أنفسهم محظوظين؛ لأنه كان لديهم الوقت الكافي للإخلاء بالرغم من استمرار تهديدات الحرائق.
ويكافح رجال الإطفاء حريقين هائلين وصلا إلى المنطقة، وتسببا بأضرار لم تتمكن السلطات من إحصائها إلى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل.. الإعلام العبري يحذر
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، وعلى رأسها القناة 14 العبرية، تقارير تحذيرية زعمت أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل وتستعد لمواجهة عسكرية محتملة.
ونقلت القناة العبرية عن الضابط إيلياهو ديكل رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا، والخبير المتخصص في الشؤون المصرية، تحذيره من أن اتفاقية السلام مع مصر سوف تنهار لأنه لا يوجد تقريبا أي بند في اتفاقية السلام لم يتم انتهاكه.
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن الجيش المصري يعزز من ترسانته العسكرية، مشيرا إلى أن مصر تجهز جيشها لمواجهة مع إسرائيل.
وأضاف: "ليس الأمر مجرد مطار عسكري واحد، لقد أنشأوا ثلاثة مطارات عسكرية في سيناء، على عكس اتفاقية السلام".
ووفقا له، فإن الجيش المصري منشغل باستمرار بالتحضير ليوم من المواجهة مع الجيش الإسرائيلي وقد أجرى المقدم المتقاعد إلياهو ديكل، مقابلة في برنامج عوديد منشيه، وقدم صورة مثيرة للقلق عن الوضع فيما يتعلق بالنوايا العسكرية المصرية والتآكل المتزايد لاتفاقية السلام.
وبحسب ديكل، فإن تحليل صور الأقمار الصناعية الأخيرة لبرنامج جوجل إيرث يكشف أن "الجيش المصري منشغل باستمرار بالتحضير ليوم المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وبحسب قوله فإن فوضى اتفاق السلام بدأت منذ يوم التوقيع عليه، بينما كان الحبر لا يزال رطبا.
وزعم الضابط السابق أنه ابتداء من عام 2007، تكثفت عملية "التآكل" للإتفاقية، واليوم "لم يعد هناك أي بند تقريبا في اتفاق السلام لم يتم انتهاكه أو دوسه أو حتى عدم وجوده في الواقع".
وتابع: "على سبيل المثال، تم إنشاء ثلاثة مطارات عسكرية في أراضي سيناء"، قائلا: "ليس مطارا عسكريا واحدا بل أنشأوا ثلاثة مطارات عسكرية في سيناء، خلافا لاتفاقية السلام".
وأشار ديكل أيضا إلى أن المصريين بنوا نحو 60 جسرا ومعبرا فوق قناة السويس، قائلا: "ليس لدي أي بند في الاتفاق يمنعهم من بناء 600 جسر، لكن هذا يشير إلى الاتجاه والعقلية المصرية".
وفي السياق نفسه، تسأل قال موقع "جيه دي إن" الإخباري الإسرائيلي، خلال تقرير له، هل ينهار السلام مع مصر؟ ، مشيرا تصريحات إلياهو ديكل، ضابط الاستخبارات الكبير السابق، دقت جرس إنذار لابد من الانتباه إليه