735 عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى الأولى بالرعاية في الأقصر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الاقصر جمعية الأورمان، احدي كيانات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في اجراء عدد ٧٣٥ عملية جراحية وعملية قسطرة علاجية مجاناً تماماً للمرضي غير القادرين ، وذلك علي مدار السنوات الماضية.
وأكد الاستاذ محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالاقصر، ان دعم مرضى القلب والعيون يأتى استكمالاً لما تقوم به المديرية بالتعاون مع جمعية الأورمان منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية وخاصة علاج مرضى القلب نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية أما يضاعف معاناة مرضي القلب غير القادرين من أهالى المحافظة.
من جهته قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تقوم بإجراء عمليات جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الأعمار وفي جميع مراكز محافظة الاقصر.
وأشار شعبان أنه وفي سبيل تقديم الجمعية لأفضل خدمة طبية ممكنة لمرضى القلب غير القادرين تعاقدت مع أفضل المؤسسات الطبية العاملة في هذا المجال في مصر واستعانت بأفضل الخبرات المصرية من أطباء القلب فضلاً عن استقدامها لأشهر خبراء جراحات القلب المفتوح وقسطرة القلب في العالم وهو ما أثمر إنقاذ حياة عشرات الآلاف من مرضى القلب من الأطفال والكبار .
وفي هذا السياق تعلن جمعية الأورمان عن استقبالها جميع حالات الأطفال بعيوب خلقية أو ثقوب في القلب لإجراء العمليات لهم بالقسطرة وبحضور أساتذة ومتخصصين من معهد القلب والقصر العيني وبعض المستشفيات الجامعية وبالاستعانة ببعض الخبراء الأجانب في بعض الحالات الحرجة، وسيتم الكشف عليهم وإجراء العمليات لهم من خلال المستشفيات المتعاقد عليها بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الأورمان غير القادرين الاولى بالرعاية عملية جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
مجمع الشفاء لـ"صفا": الوضع الغذائي للمرضى مأساوي وسجلنا 7 وفيات بسوء التغذية بأسبوع
غزة - خاص صفا أعلن مجمع الشفاء الطبي في غزة عن تسجيل 7 حالات وفاة، بسبب سوء التغذية، خلال أسبوع فقط. وقال رئيس قسم التغذية العلاجية في المجمع محمد كحيل في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما نسبته 12% من الحالات التي تصلهم تعاني من سوء التغذية الحاد، بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية على قطاع غزة. ووصف كحيل الوضع الغذائي للحالات الجرحى أو المنومة داخل أروقة المجمع بأنه مأساوي للغاية. وأوضح أن المعاناة الحقيقية تبدأ لهم بعد إنقاذ حياتهم، ثم لا نجد لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم. وأضاف أن المرضى لا يجدون شيء من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن، والذي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة للقطاع، وسياسة التجويع الكارثية. وذكر أن نسبة حالات سوء تغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12%، وأن هناك حوالي 25% من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. وأشار إلى أن هناك حوالي 90% من الحالات التي تصلنا لا يتلقون الغذاء بشكل منتظم يوميًا. وبين أن الجسم يحتاج إلى ألفي كالوري يوميًا، في حين أن المريض أو المصاب مجموع ما يحصله لا يغطي 500 كالوري في أحسن الأحوال، وهذا ما يفاقم وضعه الصحي. وحسب كحيل، يصل مجمع الشفاء يوميًا ما لا يقل عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز، بسبب سوء التغذية من أعمار تتراوح من 13 عامًا فما فوق، وما دون ذلك يصل إلى مستشفى الرنتيسي وغيره من المراكز الصحية الأخرى. ولفت إلى أن وزارة الصحة وفرت مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة. قال: "نحتاج لدعم المرضى والمصابين بتغذية ضرورية للذين يعانون من سوء التغذية من محاليل وريدية فيتامينات ومعادن وتغذية امينية ومكملات غذائية عالية الطاقة". وحثّ كحيل المؤسسات الإنسانية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة لهم. وطالب بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال، للحد من سوء التغذية وآثاره السلبية على المواطنين.