الوطن:
2025-08-01@17:38:14 GMT

فعاليات ثقافية وفنية لإحياء ذكرى كوكب الشرق في فبراير

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

فعاليات ثقافية وفنية لإحياء ذكرى كوكب الشرق في فبراير

تنظم وزارة الثقافة ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية المميزة خلال شهر فبراير الجاري في عدد من المواقع الثقافية بالقاهرة والإسكندرية، لاستعادة تراثها الخالد وتسليط الضوء على إرثها الفني والثقافي.

تبدأ الفعاليات في متحف نجيب محفوظ، ظهر اليوم الأحد 2 فبراير بعرض وثائقي بعنوان «أم كلثوم.

. معنى ومغنى.. الستة في الصحافة»، والذي يستمر لمدة أسبوع، ويعقبه حلقة نقاشية بمشاركة نخبة من المثقفين ورجال الإعلام، يأتي ذلك احتفاءً بالعدد التذكاري من مجلة الثقافة الجديدة الصادر في فبراير الحالي، وذلك في إطار الاحتفاء بمرور 50 عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم. 

ليلة في حب أم كلثوم

وفي متحف أم كلثوم بالمنيل، ينطلق يوم الأربعاء 19 فبراير حفلا موسيقيا تقدمها فرقة أم كلثوم النسائية، بقيادة الدكتور محمد عبد الستار، وبمشاركة عازفة القانون الدكتورة مها العربي.

وفي يوم السبت 22 فبراير، ينطلق حفل ليلة في حب أم كلثوم مع الأصوات الذهبية بقيادة الدكتور مازن دراز، ولجمهور (الست)، إذ يفتح المتحف أبوابه مجانًا أمام الجمهور يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 4 عصرًا طوال الشهر، باستثناء يوم الثلاثاء.

وفي الإسكندرية، يحتضن مركز الحرية للإبداع يوم الأحد 9 فبراير ندوة بعنوان حديث الروح، بمشاركة الأديب عادل حراز والمؤرخ الفني عصام محمود، إلى جانب الفنان محمود جابر والفنانة فرح السيد، وذلك في تمام الساعة 6:30 مساءً.

ورش عمل فنية للأطفال

كما يقدم مركز إبداع الطفل بيت العيني، ورشًا فنية للأطفال، تشمل ورشة كولاج بعنوان أطفال وكلثوميات، يومي الاثنين والخميس 3 و6 فبراير بإشراف هالة أنوار، وورشة رسم بعنوان سيلويت أم كلثوم، يومي الاثنين والأربعاء 3 و5 فبراير بإشراف دعاء فتحي.

تسلط هذه الفعاليات الضوء على دور أم كلثوم في تشكيل وجدان الشعوب، وتهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بإبداعاتها الخالدة، في إطار إحياء ذكرى كوكب الشرق والاحتفاء بمكانتها الفريدة في تاريخ الفن العربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أم كلثوم إحياء ذكرى الأجيال الجديدة التنمية الثقافية الثقافة الجديدة الحرية للإبداع الفعاليات الفنية المواقع الثقافية حفلة موسيقية حلقة نقاش أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة

في إطار حرصه على تفعيل التراث المعماري كمكوّن حي ومتجدد في الحياة الثقافية المصرية، نظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، حلقة نقاشية موسّعة بمركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز، بهدف التعريف ومناقشة تفاصيل مسابقة "إعادة تأهيل وتوظيف الفراغات الداخلية" لكل من بيت المعمار المصري وقصر الأمير طاز، والتي ينظمها الصندوق بالتعاون مع شعبة العمارة بنقابة المهندسين.

السطوحي: “نحن لا نُعيد تأهيل المباني فقط.. بل نُعيد تأهيل علاقتنا بها”

في مستهل اللقاء، أكد المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن هذه المسابقة تُعد إحدى أدوات الرؤية الجديدة للقطاع، التي تستهدف إعادة إحياء المواقع التراثية التي تضم مراكز إبداع، وتحويلها إلى فضاءات نشطة للإبداع المجتمعي والتفاعل الثقافي.

وأوضح أن الحفاظ على التراث لا يقتصر على الترميم المادي، بل يشمل أيضًا إعادة توظيفه لخدمة المجتمع والأنشطة الثقافية، مضيفًا: "هدفنا ليس مجرد التصميم، بل خلق حالة من الحراك الفكري والمعرفي، تُفضي إلى وعي أعمق بقيمة ما نملكه من عمارة وهوية".

وتابع: "المسابقة لا تستهدف تجميلًا سطحيًا، بل تطويرًا وظيفيًا يتسق مع الطابع المعماري والتاريخي لكل مبنى، ويعزز استدامته الثقافية".

جمال مصطفى: خطوة جادة لتطوير استخدام التراث

رحّب د. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، بالحضور، واصفًا المسابقة بأنها خطوة جادة نحو تطوير الاستخدام الثقافي للمباني التراثية، ومؤكدًا أهمية هذا التوجه في تعميق العلاقة بين الجمهور والمكان.

لجنة التحكيم: تفاعل فكري ورؤى متنوعة

شهد اللقاء حضور عدد من أعضاء لجنة التحكيم، وهم: أ.د. علي جبر (عميد كلية الهندسة، جامعة نيو جيزا)، د. هالة بركات (عميد كلية الفنون والتصميم، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا)، وأ.د. ياسر السيد (رئيس قسم العمارة، كلية الفنون الجميلة)، والمعماري معاذ أبو زيد (مهندس حر).

ياسر السيد: “المسابقة محاولة لفهم المكان وتحقيق تواصل حي”

أكد ياسر السيد أن المسابقة تفتح أفقًا جديدًا لفهم العلاقة بين المعمار والنشاط الثقافي والمجتمع المحلي، موضحًا: "المشاركة ليست مجرد تمرين تصميمي، بل دعوة لفهم عمق المكان وتاريخه، وبناء جسور تواصل حيّة بين الفراغ والجمهور".

وأشار إلى أن اختيار قصر الأمير طاز وبيت المعمار المصري جاء نظرًا لطبيعتهما الخاصة من حيث التكوين والعلاقة بالأنشطة، مؤكدًا أن إحياء ثقافة المسابقات المعمارية ضرورة لإعادة إشعال روح التجريب والتفكير الجماعي في مصر.

ولفت إلى أن عدد استمارات المشاركة حتى الآن بلغ 485 استمارة، تتوزع بين مشاركات فردية وجماعية، ما يعكس الحماس الكبير لدى شباب المعماريين تجاه إعادة إحياء التراث وتطوير استخداماته الثقافية.

علي جبر: “الطريق الحقيقي للحفاظ على الأثر هو استخدامه”

ركّز علي جبر على أهمية الفهم المعماري لطبيعة المبنى المراد تأهيله، قائلًا: "الحفاظ الحقيقي على الأثر لا يتحقق إلا باستخدامه... يجب التفريق بين المباني الأثرية والتراثية، لأن لكل منها طبيعة ومعايير مختلفة في التعامل المعماري".

وأضاف أن إعادة التوظيف يجب أن تكون مرنة ومتعددة الاستخدامات، مع احترام القيم التاريخية والمعمارية، وأن تصميم المساحات ينبغي أن يسمح بالتكيف مع الأنشطة الثقافية دون الإضرار بهوية المبنى.

هالة بركات: “النجاح في التصميم ينبع من فهم روح المكان”

شددت هالة بركات على أهمية أن تنبع الأفكار التصميمية من فهم عميق لروح المكان ومحيطه الاجتماعي والثقافي: "النجاح لا يُقاس فقط بجمال التصور، بل بمدى قدرة المعماري على التماهي مع خصوصية المكان، والعودة إليه مرارًا لالتقاط إيقاعه وتاريخه".

معاذ أبو زيد: "لكل فراغ طاقة مُلهمة.. هذا هو الإلهام المكاني"

أكد المعماري معاذ أبو زيد أن التعامل مع الفراغات التاريخية يجب أن ينطلق من إدراك الطاقات الكامنة في كل فراغ، متابعًا: "بمجرد دخول المكان، تبدأ الأفكار في التشكل.. التعامل مع فراغ أثري ليس مجرد هندسة، بل هو حوار مع التاريخ والإنسان".

أسئلة الحضور.. بين القوانين والمعايير الدولية

شهد اللقاء تفاعلًا لافتًا من الحضور، خصوصًا من شباب المعماريين وطلاب كليات الفنون والهندسة، حيث طُرحت استفسارات حول معايير التحكيم، وآليات التقييم، وحدود التعامل مع العناصر التاريخية. 

وأكدت اللجنة ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة، وعلى رأسها قانون حماية الآثار والمباني ذات القيمة، فضلًا عن مراعاة المعايير الدولية لتأهيل المباني التاريخية.

نحو مراكز تراثية حية.. رؤية الصندوق للمستقبل

تأتي هذه المسابقة في سياق توجه صندوق التنمية الثقافية لإعادة توظيف المباني التراثية كمراكز ديناميكية للإبداع والفن، من خلال تمكين الشباب، وإحياء التراث، وتحويل الفراغات التاريخية إلى منصات معاصرة للحوار الثقافي والفني.

طباعة شارك التراث المعماري الحياة الثقافية المصرية صندوق التنمية الثقافية مركز الإبداع الفني قصر الأمير طاز

مقالات مشابهة

  • الفعاليات الشعبية والعشائر تدعو "ويتكوف" للاطلاع على معاناة غزة
  • الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق خطة ثقافية شاملة لإحياء التراث وتنمية أدب الطفل
  • إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
  • نجوم الطرب الأردني يضيئون مسرح أرتميس في جرش اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، تألق عدد من الفنانين الأردنيين مساء الأربعاء 30 تموز، في أمسية فنية على مسرح أرتميس، قدّموا خلالها باقة من الأغاني التي تنوعت بين الوطني
  • «الأونروا»: الحصول على مياه نظيفة تحدٍ يومي
  • محمد رمضان يستعد لإحياء أضخم حفلات العلمين الجديدة.. الخميس
  • محمد مدحت يكشف مفاجأة عن علاقة جده بكوكب الشرق: كان عضوا في فرقة أم كلثوم
  • فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مبادرة صيفنا بالعربية في أبوظبي
  • الهادي آدم.. الشاعر السوداني الذي كتب لفلسطين و غنت له أم كلثوم
  • اقليم كوردستان يستعد لإحياء ذكرى أنفال البارزانيين بمراسم ضخمة (صور)