تخصيص 10 ملايين جنيه لمستشفى بهية.. الوزراء: الدولة تمنح أولوية كبرى لقطاع الصحة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تحدث المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، عن تفاصيل توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لوزارة التضامن الاجتماعي، بتخصيص مبلغ 10 ملايين جنيه لمستشفى «بهية»، لتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة.
وقال «الحمصاني»، إن مستشفى بهية يمثل خدمة أساسية للمواطنين، خاصة السيدات في علاج أورام الثدي، وهي خدمة مهمة جدا، مشيرا إلى أن المستشفى دوره مهم جدا، لأنه يتناول الموضوع من منظور كامل، ويتعامل مع الحالات بصورة شاملة، على درجة عالية جدا من التخصص والجودة ، كما أنه يقدم الدعم النفسي.
وأضاف: «مستشفى بهية يبذل مجهودا في مساعدة المرضى، من خلال ورش متميزة يجري تنظيمها، والمستشفى يقدم خدمة متكاملة، وهو ما يعكس حجم التطور والجودة في الخدمة التي يجري تقديمها».
وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء: «الدولة تسعى قدر المستطاع حتى من خلال مواردها المحدودة، أن تطور قدر المستطاع من الصروح الطبية، باعتبار أنها تقدم خدمة للمواطن بصورة مباشرة، كما أن الدولة تمنح أولوية كبيرة جدا لقطاع الصحة، والدولة تؤكد أنها ستظل تدعم مؤسسات المجتمع الأهلي من خلال الخدمات، وتقديم الأرض لإقامة المشروعات، مثلما حدث في مستشفى أهل مصر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء التضامن الاجتماعي الوزراء بهية الحمصاني المزيد
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: المفاوضات اليمنية صعبة لكنها تمنح الأمل.. وتحذير من تفاقم الانقسامات
شمسان بوست / خاص:
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن المسار التفاوضي بين الأطراف اليمنية يواجه تحديات كبيرة، إلا أنه لا يزال يحمل بارقة أمل نحو إنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ سنوات.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، شدد غروندبرغ على ضرورة التزام كافة الأطراف بعدم اتخاذ خطوات أحادية قد تُفاقم معاناة اليمنيين، محذرًا من تداعيات التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الاستقرار الهش في البلاد.
وقال غروندبرغ: “المخاطر التي تحيط باليمن جسيمة، ومستقبل هذا البلد مرهون بقدرتنا الجماعية على حمايته من المزيد من المآسي وتمكين شعبه من نيل حياة كريمة يسودها الأمل”.
وأشار إلى أن الأوضاع العسكرية لا تزال مضطربة في عدد من المحافظات، بما في ذلك الضالع، الجوف، مأرب، تعز وصعدة، مع تحركات مستمرة للقوات نحو بعض هذه المناطق، ما ينذر بتصعيد جديد.
وفي هذا السياق، حذّر المبعوث الأممي من تفاقم الانقسامات، داعياً الأطراف إلى الامتناع عن أي تحركات أحادية قد تضر بمصلحة المواطنين، وإظهار إرادة حقيقية نحو السلام من خلال تهيئة الأرضية اللازمة لحوار شامل واستقرار مستدام.
كما لفت غروندبرغ إلى لقائه برئيس الوزراء اليمني، الدكتور سالم بن بريك، في العاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقش الجانبان مجموعة من التدابير العملية لتحسين الأوضاع المعيشية، من ضمنها الإسراع بصرف الرواتب كاملة ودون تأخير، وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، وتحسين مستوى الخدمات، إلى جانب تحفيز النشاط الاقتصادي من خلال استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز.
وفي ما يتعلق بملف الأسرى، عبّر غروندبرغ عن أسفه لجمود العملية منذ أكثر من عام، مؤكدًا أن “لا مبرر لإطالة معاناة العائلات التي تنتظر عودة أحبائها”. وذكّر بالتزام الأطراف بإطلاق “الكل مقابل الكل”، داعياً إلى تنفيذ هذا التعهّد دون تأخير.
ورحب المبعوث الأممي بإعادة فتح طريق الضالع، معتبرًا هذه الخطوة تطوراً إيجابياً يعكس إمكانية تحقيق تقدم ملموس على الأرض، من خلال تعزيز حرية التنقل ودعم النشاط الاقتصادي.
واختتم غروندبرغ إحاطته باقتراح خريطة طريق تعتمد على ثلاث أولويات أساسية: أولاً، دعم جهود التهدئة على خطوط التماس وتحديد معايير واضحة لوقف إطلاق نار شامل. ثانيًا، تمهيد الطريق نحو حوار سياسي جاد بين الأطراف. وثالثًا، التنسيق مع دول الجوار والمجتمع الدولي لتوفير ضمانات أمنية أوسع، خصوصًا ما يتعلق بحرية الملاحة في البحر الأحمر.