شمسان بوست / متابعات:

وقعت الحكومة الشرعية، يوم الجمعة، اتفاقية مع المتحف الوطني للفنون الآسيوية التابع لمؤسسة سميثسونيان في العاصمة الأميركية واشنطن، لتمديد استضافة 80 قطعة أثرية يمنية بصفة “إعارة مؤقتة” لمدة عامين إضافيين. ويأتي هذا التمديد في إطار جهود اليمن للحفاظ على تراثه الثقافي وصونه من عمليات التهريب والاتجار غير المشروع بالآثار.

وقالت السفارة اليمنية في واشنطن، في تغريدة على منصة إكس، إن السفير محمد الحضرمي، وقع مع مدير المتحف، تشيس روبنسون، اتفاقية تمديد الإعارة المؤقتة لـ80 قطعة أثرية يمنية لمدة عامين إضافيين، بعد ايداعها في المتحف عام 2023.

وخلال مراسم التوقيع، قام الوزير الإرياني بجولة خاصة في مجموعات المتحف التي تضم قطعاً أثرية يمنية قديمة، سواء المعروضة للجمهور أو المحفوظة لأغراض البحث والدراسة.

وأشاد الإرياني بالدور الأميركي في مكافحة تهريب الآثار، معتبراً أن الاتفاقية بين البلدين نموذج يُحتذى به، حيث أسهمت في استعادة عدد من القطع الأثرية المهربة إلى الخارج.

وشدد الإرياني على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خصوصاً في ظل استغلال بعض الجماعات المسلحة، مثل مليشيا الحوثي، لهذه العمليات في تمويل أنشطتها. وأكد أن الحكومة اليمنية ملتزمة الحفاظ على تراثها الثقافي واستعادة جميع القطع الأثرية المهربة بجهود دبلوماسية وتعاون دولي مستمر.

وفي عام 2023، تمكنت الحكومة اليمنية من استعادة 77 قطعة أثرية ومخطوطة قرآنية من الولايات المتحدة الأميركية بعد ضبطها في إطار جهود مكافحة تهريب الآثار. وبعد استعادتها، قررت الحكومة إعارتها لمتحف السميثسونيان الشهير لحفظها وعرضها مؤقتاً.

وتنص اتفاقية الإعارة على التزام المتحف حماية هذه القطع ودراستها والترويج لها، مع إعادتها للحكومة اليمنية متى ما قررت ذلك. وتشمل المجموعات المعارة 65 وجهاً حجرياً يعود تاريخها إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، وصحناً برونزياً من القرن الثالث الميلادي، و11 مخطوطة قرآنية قديمة تعود إلى القرن الثامن الميلادي، وقد اكتُشِفَت في عام 1972 في الجامع الكبير بصنعاء.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: قطعة أثریة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية غاضبة من المبعوث الأممي بعد مغادرته عدن وتشير إلى ''ثغرة خطيرة''

عبرت الحكومة اليمنية عن استيائها الشديد من صمت المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، حيال الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، وراح ضحيتها الشيخ صالح حنتوس وحفيده، عقب حصار منزلهما وقصفه بالقذائف وترويع النساء والأطفال.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني في منشور له على منصة (اكس)، إن مغادرة المبعوث الأممي العاصمة المؤقتة عدن، أمس، دون أن يُصدر أي موقف أو تعليق بشأن الجريمة، ليس فقط مخيّبًا لآمال اليمنيين، بل يكشف ثغرة خطيرة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للعمل الأممي، وعلى رأسها حماية المدنيين ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان.

وأضاف الوزير أن تجاهل البعثة الأممية لهذه الجريمة المروعة يعكس ازدواجية فاضحة في المعايير، ويطرح تساؤلات جدية حول مصداقية وحياد الوساطة الأممية، التي يُفترض أن تكون صوتاً للعدالة لا شاهدًا صامتًا على الانتهاكات والجرائم.

وأكد الإرياني أن مسؤولية المبعوث الأممي ليست تقنية أو تفاوضية فقط، بل هي أيضًا قانونية وأخلاقية، وفقًا للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، محذرًا من أن تجاهل الانتهاكات الخطيرة سيقوض الثقة بعملية الوساطة، ويفتح الباب أمام إفلات الجناة من العقاب.

يذكر أن الجريمة بحق الشيخ حنتوس حدثت مساء يوم الثلاثاء الفائت، حينها كان المبعوث الأممي يتواجد في العاصمة عدن.

مقالات مشابهة

  • مواطن يسلِّم قطعة أثرية نادرة لهيئة المتاحف بصنعاء
  • انطلاق أولى مغامرات الثعلب المكار بمتحف المركبات الملكية
  • رأس ملك سبئي يعود للوطن.. مواطن يسلّم قطعة أثرية نادرة إلى هيئة الآثار
  • هيئة الآثار تتسلم قطعة أثرية من أحد المواطنين
  • تعرف على القطع الأثرية لشهر يوليو بمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية
  • متحف شرم الشيخ يشارك في معرض قرية التراث
  • متحف ملوي يفتح باب التدريب الصيفي للطلاب
  • أزمة مياه تدفع الحكومة اليمنية والحوثيين لإبرام اتفاق نادر
  • مقتنيات هذا المتحف لا تُقدّر بثمن.. واللمس مسموح فيه
  • الحكومة اليمنية غاضبة من المبعوث الأممي بعد مغادرته عدن وتشير إلى ''ثغرة خطيرة''